|  08-31-2014, 03:06 AM | #1 | 
| 
 
 
 
	
	
	| بيانات اضافيه [
			
	+
] |  
		| 
		
| رقم العضوية : 4 |  
| العلاقة بالمرض: مصابة |  
| المهنة: لا شيء |  
			| الجنس ~ : 
			أنثى |  
| المواضيع: 67175 |  
| مشاركات: 6439 |  
        | تاريخ التسجيل :   Aug 2010 |  
| أخر زيارة :  اليوم (08:43 PM) |  
			| التقييم :  95 |  
			| مزاجي |  |  | لوني المفضل : Cadetblue |  شكراً: 9,478 
		
			
				تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
			
		
	 | 
				 طوبى للشام   
 
 
 
 
طوبى للشام
 
 هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة التي جاءت في فضائل بلاد الشام  يرويه الصحابي الجليل زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه
 
 قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُؤَلِّفُ – أي نجمع - الْقُرْآنَ مِنْ  الرِّقَاعِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
 
 ( طُوبَى لِلشَّامِ . فَقُلْنَا : لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا  رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ  أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا )
 
 رواه الترمذي (رقم/3954) وقال : حسن غريب . والإمام  أحمد في " المسند " (35/483) طبعة مؤسسة الرسالة ، وصححه المحققون . وصححه  الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/503)
 
 يقول ابن الأثير رحمه الله :
 
 " (  طوبى  ) المراد بها ههنا : فُعلَى من الطيب ، لا الجنة ، ولا الشجرة " .
 
 " النهاية " (3/318)
 
 ويقول المباركفوري رحمه الله :
 
 " ( طوبى  للشام  ) تأنيث أطيب ، أي : راحة وطيب عيش حاصل لها ولأهلها .
 
 وقال الطيبي : ( طوبى ) مصدر  من طاب ، كبشرى ، وزلفى ، ومعنى : طوبى لك : أصبت خيرا وطيبا ( فقلنا :  لأيٍّ ذلك يا رسول الله ) قال القاري : بتنوين العِوَض في ( أي ) ، أي :  لأي شيء ، كما في بعض نسخ المصابيح .
 
 ( لأن ملائكة الرحمن ) فيه إيماء إلى أن المراد بهم ملائكة الرحمة .
 
 ( باسطة أجنحتها عليها ) أي : على بقعة  الشام وأهلها بالمحافظة عن الكفر ، قاله القاري ، وقال المناوي : أي تحفها  وتحولها بإنزال البركة ، ودفع المهالك والمؤذيات " انتهى.
 
 " تحفة الأحوذي " (10/315)
 
 والله أعلم .
 ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
 
 
 
 
 | 
    |  | 
 
 
   |