منتديات حبة البركة - عرض مشاركة واحدة

12-24-2012, 07:52 PM

ادركت ان الحياة التي نحياهامنذ الازل هى "الحلم القصير"

ندرك تماماُ ان مافيها ينسى وكل ماعليها يفنى "لكننا قد نتجاهل احيانا"

نبحث من حولناعن مشاهد نختارها نحن كيف مانشاء وحيث مانشاء

ونتجاهل تلك الادوار التي لانحبها ان نكون من يقوم بها

ولكن تاتي الايام وتدور بنا الحياة وتشاء الاقدار ان نقوم بالادوار كما يريد خالق الاكوان

ومن الادوار التي نلوذ بالفرار منها هى الفراق والحزن ولكن هذة سنة الله في الحياة.

وقد نبحث عن ناس قد عاشوا اكثر من اعمارهم"لكننا لانجدهم ابداً"

نرمين ذو العشرين ربيعاً من ستجسد قصتها تلك المعاني

كانت تتمتع بالجمال وقبل الجمال تلك الاخلاق الحميدة والعلم

تمد يد المساعدة لكل من طلب منها وقبل ان يطلب منها تجدها سباقه للخير.

كانت متفوقة جدا في دراستها.

كانت تحب جدا الابحار عالم الانترنت لها اخوات واصدقاء كثر تساعدهم في المنتديات

يأتي ذاك الدور المقرر بان تقوم به نرمين رغم قساوته لكن رب الكون اراد ذلك ولافرار من الاقدار

تعاني من الالام في الرأس وتمر الايام والالم يزداد في ذلك الراس الذي دائما ماكان يفكر الا في الخير و العلم والتفوق.

تسافر للعلاج وذاك الجسد كم كان يتحمل من الالام مالم يتحملة اقويا الرجال.. وتعيش عن دنيانا بعيدة لمدة شهر

وبعد ان افاقت من الغيبوبة ترجع وكلها تعب لتفتح منتداها لطالما احبتة لتودع من عرفتهم وتطلب دعواتهم لها

ياتي الموت اسرع من اي شئ نتوقعة ترحل نيرمين عن الحياة "عن الحلم القصير الذي نعيشه"

ولكن قبل ان تموت بيوم تيقظ اخاها لصلاة الفجر

وبعد ان انتهيا من الصلاة تخبر اخاها ا ن لا ينام ويستغرب اخاها من هذا الطلب

لتخبرة بان هناك اناس كثيرون سيأتون الى المنزل ويستغرب اخاها كيف عرفت

وهو لم يعرف ولكنها اخبرته بانهم سيأتون من اجلها

في تلك اللحظات ........................................"وما اصعبها من لحظات"

ادرك اخاها بانها سترحل عن الدنيا ليواري جسدها التراب وتظل تلك الروح الطيبة في ذاكرتنا ما حيينا

وتعلمنا درس بان ذاك الزائرقد يأتي في اي وقت وبدون استئذان

لايعرف صغير او كبير صالح او طالح رجل او امراة عالم اوجاهل ......

نعم سيأتي لكل من على الارض لندرك بأن الحياة التي نحياها هى"الحلم القصير".......
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: موضوعات عامة