أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > موضوعات عامة
موضوعات عامة ويحتوي على مواضيع عامة متنوعة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 10:41 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56158
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (07:03 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي خروج الحملة الفرنسية من مصر.. كيف فشلت خطة فرنسا الاستعمارية في الشرق 




تمر ذكرى الـ223 على خروج الحملة الفرنسية على مصر بقيادة الجنرال جاك فرانسوا مينو، حيث غادر الأراضي المصرية فى 18 أكتوبر عام 1801، بعد قضاء ثلاث سنوات في مصر، حيث قادها للدخول الإمبراطور الفرنسي الشهير نابليون بونابرت بهدف إقامة قاعدة في مصر تكون نواة لامبراطورية فرنسية في الشرق من ناحيه، وقطع الطريق بين بريطانيا ومستعمراتها في الهند من ناحية آخرى وأيضاً لإستغلال مواردها في غزواته في أوروبا.

وترتب على خروج الحملة الفرنسية من مصر، نتائج سياسية أهمها: القضاء على مطامع فرنسا في السيطرة على مصر والشرق الأوسط، والقضاء على أسطولها البحري.

وبحسب كتاب "مصر في مطلع القرن التاسع عشر ١٨٠١ – ١٨١١م (الجزء الأول)" تأليف محمد فؤاد شكري، فأن اخفاق الحملة الفرنسية في مصر تسبب كذلك في فشل مشاريعُ الفرنسيين الاستعمارية في الشرق بسبب هزيمتهم في مصر، فعجزوا عن إنشاء تلك المستعمرة الجديدة التي كان من أهمِّ أغراض حملتهم على هذه البلاد إنشاؤها على قواعد جديدة، ووفق أساليبَ جديدةٍ تُغاير ما درجوا عليه عند تشييد «إمبراطوريتهم الاستعمارية الأولى» وتعوِّضهم ما فقدوه، ثم ما كانوا بسبيل فقده في «الأنتيل» وجزر الهند الغربية خصوصًا، فكانت البحوث والدراسات العلمية الغزيرة والنافعة التي قام بها علماء الحملة الفرنسية هي الأثر الباقي، بل والخالد الذي أسفرت عنه هذه المغامرة.

وعادت مصر بعد خروج الفرنسيين إلى حظيرة الدول العثمانية مرةً ثانية، وكان من مظاهر السيادة العثمانية عقب خروج الحملة، بقاءُ الصدر الأعظم يوسف ضياء باشا بالقاهرة لإجراء التنظيمات الحكومية التي تجعل من مصر مقاطعةً أو باشوية من مُقاطَعات أو باشويات الإمبراطورية العثمانية، وبقاءُ القبطان حسين باشا بعمارته العثمانية في «أبي قير» لتأييد هذه التنظيمات الحكومية، ثم تعيين محمد خسرو باشا أولَ الولاة على مصر في العهد الجديد.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 07:43 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024