كيفية تحديد مستقبلي

كيفية تحديد مستقبلي

خطوات تحديد المستقبل


يأتي المستقبل ضمن المرحلة القادمة التي يرغب الشخص بالتواجد فيها ضمن خطة يريدها هو، وفيما يأتي كيفية تحديد المستقبل أو الهدف القادم في المراحل القادمة:





التفكير بالمستقبل والبحث عن تصور واضح



يوجد لدى الإنسان عقليتين واحدة ثابتة وواحدة متطورة وقابلة للنمو، بينما تعمل العقلية الأولى على تحليل المشكلة أو القضية الشائكة تعمل قلية النمو على استخدام التجارب والمعرفة في أخذ رد فعل أو إيجاد حل للمشكلة، وهنا يأتي دور من يريد تحديد مستقبله في التفكير بالمستقبل، تحديد شعوره وتحليل الأفكار ثم وضع توقعات أو تصور مبدأي لما يرغب في الحصول عليه أو إنجازه.


من المهم في هذه المرحلة عدم أخذ أفكار الآخرين وكيف ينظرون إلى المنعطف الحياتي أو حتى إلى الإنسان نفسه وشخصيته على محمل الجدّ، فيمكن أن تؤخذ وجهات نظر الأشخاص الذين يثق بهم لكن حتمًا لا يمكن الاعتماد بشكل كلّي على نظرة الآخرين وتوقعاتهم لأنه ليس مستقبلهم في النهاية.


نصيحة: للتفكير في المستقبل وطرح الأفكار على الطاولة يُنصح بالبحث عن مكان هادئ بعيد عن التشويش، مع أهمية اتباع استراتيجية العصف الذهني وطرح الأسئلة حول المستقبل للوصول إلى إجابة واضحة، ومن المهم طرح الماضي من الحسابات حتى يكون الإنسان أكثر واقعية.




تحديد القيم والمهارات والبحث عن الشغف


حتى يستطيع أي شخص معرفة معالم مستقبله ويحددها عليه أن ينظر إلى داخله، أن يحدد القيم والمبادئ التي يؤمن بها، أن يحدد نظرته للواقع الذي يعيشه، وأن يعرف مهاراته وشخصيته وما يحب ويكره والخيارات المتاحة لديه مع كل الأمور التي يرغب بتحقيقها.


ضمن هذه المرحلة من المهم أن يبحث الإنسان عن شغفه، فمتى ما وجد الإنسان شغفه فقد وصل إلى منتصف الطريق؛ فمعرفة المهارات وووضع خطة ضمن المجال الذي يجد الإنسان نفسه فيه هو ما يجعل النجاح حليفه وهو ما يصنع منه شخصًا واثقًا ومختلفًا في المجال الذي يحبه.


ومن المهم معرفة أن الشغف قد يكون هواية أو مسار آخر غير الأكاديمي وأن الشغف وحده ما يجعل الطريق نحو المستقبل متقدًا ويجعل الشخص مسستمرًا، وأن مفهوم النجاح مختلف من شخص لآخر وأن الأهم من كل هذا هو الوصول لمستقبل يفخر به صاحبه وأن يكون هو الربّان وليس الآخرون.


ملاحظة: كل هذه الأمور ستجعل الرؤية للمستقبل أكثر وضوحًا وستجعل الخيارات أكثر حصرًا فيما يريد أن يقوم به الإنسان ضمن الخطوة القادمة من حياته.




دراسة المستقبل ووضع خطة


في هذه المرحلة يتم النظر إلى المستقبل الذي يريده الشخص لنفسه بنظرة واقعية وعقليه، فهو الآن يعرف مهاراته وتحدياته وشغفه، ولكن الخطوة الأخيرة هي دراسة المستقبل على المدى البعيد سواء أكان ذلك في تخصص دراسي معين أو العمل في مجال محدد أو حتى فتح مشروع خاص.


ينظر الإنسان في هذه المرحلة لمدى التطبيق، ونسبة النجاح والتطور بمرور السنوات، ثم يضع خطة أولية للخطوات القادمة، هل سيحتاج توفير مبلغ من المال، أو تقديم طلب الجامعة، أو تعلم لغة جديدة أو دورة متخصصة في المجال الذي يريد الانتقال إليه في عمله، .. الخ.


على المرء ألا ينسى يحافظ على دوافعه وأهدافه الكبرى، يمكنه الاحتفاظ بها على طريقته التي قد تكون صورة أو ملاحظة أو تذكير أو حتى الحصول على صديق ناجح، لكل منّا طريقته ولكن لا بدّ من الحفاظ على شعلة الاستمرارية.


ملاحظة: وضع رؤية للمستقبل اعتمادًا على كل ما سبق أمر مهم، ولكن الأهم هو البدء الفعلي في تطبيق الخطة.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية