كيف تتصالح مع نفسك❓

كيف تتصالح مع نفسك❓

أن تصالح الإنسان مع نفسه يأتى من خلال طرح هذه الأفكار:

أنا فى أحسن حال… فى صحة جيدة….جسد جيد

شعور بالراحة…. شعور بالسعادة

أنا على وفاق مع نفسى….أشعر بالرضا …بالانسجام الداخلى مع ذاتى… أنا أحب الله.

هكذا يجب أن تتحدث مع ذاتك…يجب أن تكون فى حالة وجد مستمرة حتى يتجلى لك الخير والنور والحب.

هل أنت مدرك لذاتك؟ هل تراقب نفسك أم أنك تسير فى مهب الرياح؟ هل أنت فى القاع؟ فى الوسط أم فى المقدمة؟

هل تقف حياتك على شهواتك وأهوائك؟ هناك من استطاعوا أن يوقنوا أن الموت ليس النهاية ولكنه البداية الحقيقية.

سئل حكيم هندى عن الحقيقى «قال الحقيقى هو الذى لا يتغير وكل ما عداه …..أوهام»

يوجد بداخلنا مكان علوى نستطيع أن نصل إليه ولكنه يحتاج جهدا عسيرا.

« كل مشاكل الإنسانية تأتى من عدم قدرة الإنسان على الاختلاء بنفسه ساكنا»

أن ترى العالم فى حبة رمل والجنة فى زهرة برية.

نحن جميعا فى كذبة حين نرى بالعين وليس عبرها.

كيف نصل إلى التجلى أو التصالح مع النفس.

التجلى هو أن تجذب إليك ذاتك العليا…ولكن كيف وهى تفر منك.

هل تشعر أننا كروح راقية جميلة فى جسد فإنه لا يمكن السيطر]عليه وهو يتطور فى منظومة مدبرة.

مالذى يعيق التجلى….ببساطة أننا آمنا بقيودنا.

خدعوك فقالوا

خدعوك فقالوا إنك بما تملك من مال وأولاد وأملاك وأموال.. فانطلقنا إلى الجمع ونسينا الرسالة الحقيقية… وهذا هو عالم الايجو… عالم الغرور..

قال تعالى«اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ »..

عالم الذات السفلى

هو كل مايجذبك إلى الأرض ويبعدك عن السماء.

هى نفسك التى تقول لك اجمع واحسد وقارن.

هى ما تمنعك عن الإيثار والتضحية والعطاء والجهاد.

إذا تخلصت من كل ماهو أرضى وتحليت بكل ما هو علوى فهذه أول خطوة للتجلى ومصادقة الذات.

تعال نتعرف على أقوال الذات السفلى التى تسكن بين جنبينا

كيف نستحضر الكرامات الربانية؟

للعيش فى معية الله عز وجل : تذكر أن الكرامات لا تأتى إلا للعقل الهادئ المسالم حيث لا نزاع ولا شجار ولا منافسة.

العقل الذى يحارب ذاته لا يتذكر الرقة والهدوء الأبدى.

تخلص من الجنون والثورة الداخلية وعد إلى الإسلام والإستسلام الذى يشع النور بداخل عقلك.

كيف تصل إلى الله ، وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب

الخيال….الخيال مملتكك …تأمل …تخيل ..احلم ..ادع…وتأكد أنه لا يستطيع أحد أن يتدخل فى هذا العالم ..إنه الحلم …بداية الواقع «الخيال أعظم من المعرفة» ..أينيشتين

«عش وكأن حلمك تحقق»…تعلم حذف ما يؤرقك ..لا تدخل فى تفاصيل تزعجك وتجلب لك التوتر .

أعد برمجة عقلك الواعى …أكثر من 70 % من أحاديث الذات سلبية …تحدث مع نفسك بتحفيز وإيجابية.

آخر خمس دقائق قبل نومك….هى أهم دقائق ليومك المقبل..استحم… تعطر.. وانفض السرير، أقرأ الأذكار، واطرد الذكريات السيئة التى عصفت بيومك .

قل لنفسك«أنا سعيد …أنا معافى …الله يتولى أمرى ..أنا أتوكل على خالقى»..

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية