أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم البرمجة > البرمجة اللغوية العصبية
إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-30-2015, 06:33 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56869
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:18 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي دع القلق وابدأ الحياه - ديل كارينجي 




النقوﻻ‌ت المنتقاة :

1- قال اﻷ‌ديب اﻹ‌نجليزي توماس كارليل : ليس علينا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتاً على البعد ، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بيَّن . (ص 24 - 25)

2- قال د.أوسلر : إن أفضل الطرق لﻼ‌ستعداد للغد ، هي أن نركز كل ذكائنا وحماسنا في إنهاء عمل اليوم على أحسن ما يكون ، هذا هو الطريق الوحيد الذي نستعد به للغد . (ص26)

3- لو أنني استمررت في القلق فإن من أسوأ مميزات القلق ، أنه يبدد القدرة على التركيز الذهني ، فنحن عندما نقلق نشتت أذهاننا ، ونفقد كل قدرة على البت ، أو اتخاذ قرار حاسم ، لكنا عندما نعد أنفسنا على مواجهة أسوأ اﻻ‌حتماﻻ‌ت ، ونعد أنفسنا ذهنياً لمواجهته - فإننا بذلك نضع أنفسنا في موقف يسعنا فيه أن نركز أذهاننا في صميم المشكلة . (ص39)

4- إن مرض القلب من اﻷ‌سباب الرئيسية التي حَدَتْ بالدكتور الكسيس كاريال إلى أن يقول : إن رجال اﻷ‌عمال الذين ﻻ‌ يعرفون كيف يكافحون القلق يموتون موتاً مبكراً. (ص54 -55)

5- افعل شيئاً للقضاء على القلق ، فما لم تفعل شيئاً فإن محاولتك استخﻼ‌ص الحقائق ليست إﻻ‌ مضيعة للوقت والجهد . (ص66)

6- استغرق في العمل إذا ساورك القلق انشغل عنه بالعمل، وإﻻ‌ هلكت يأساً وأسىً . (ص88)

7- ﻻ‌ تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصرها . (ص96)

8- استعن على طرد القلق باﻹ‌حصاءات والحقائق الثابتة سائل نفسك : هل هناك ما يبرر مخاوفي ؟ وما مدى احتمال حدوث ما أخشاه ؟ (ص104)

9- ارض بما ليس منه بد . (ص116)

10- إنني أعتقد مخلصاً أن تقدير اﻷ‌شياء بقيمتها الصحيحة سر عظيم من أسرار الطمأنينة النفسية ، والراحة الذهنية .
كما أعتقد أن في وسعنا التخلص من نصف القلق الذي يساورنا في التو واللحظة ، لو أن كﻼ‌ً منا اتخذ هذا المبدأ الذهبي ، مبدأ تقدير الشيء بقيمته الحقة . (ص124)

11- ﻻ‌ تفكر في محاولة اﻻ‌قتصاص من أعدائك ؛ فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك . (ص159)

12- فإذا أردت أن تقهر القلق وتبدأ الحياة، فإليك القاعدة رقم (4) :
أحص نعم الله عليك بدﻻ‌ً من أن تحصي متاعبك . (ص173)

13- فلكي تتخذ اتجاهاً ذهنياً يجلب لك الطمأنينة ، ويجنبك القلق ، إليك القاعدة رقم (5) :
اعرف نفسك ، وكن كما خلقك الله ، وﻻ‌ تحاول التشبه بغيرك . (ص181)

14- وهب أننا أصابنا اليأس ، فأفقدنا كل أمل في إحالة حياة الكدرة إلى حياة عذبة صافية ، فهناك سببان يدفعاننا إلى المحاولة ، فقد نكسب كل شيء ، ولكننا من المؤكد لن نخسر شيئاً :
السبب اﻷ‌ول : أننا قد ننجح في محاولتنا .
السبب الثاني : أنه على فرض إخفاقنا، فإن المحاولة ذاتها - محاولة استبدال السالب بالموجب - ستحفزنا على التطلع إلى اﻷ‌مام بدﻻ‌ً من اﻻ‌لتفات إلى الوراء ، وستحل اﻷ‌فكار اﻹ‌نشائية في أذهاننا محل اﻷ‌فكار الهدامة ، وتولد فينا طاقة من النشاط تدفعنا إلى اﻻ‌نشغال بالعمل ، فﻼ‌ يغدو أمامنا متسع من الوقت للتحسر على الماضي الذي ولى وانتهى . (ص 189)

15- عندما تلقي المقادير بين يديك ليمونة ملحة (لو قال: حامضة) ، حاول أن تصنع منها شراباً سائغاً حلواً . (ص190)

16- وإني ليسعني أن أمﻸ‌ كتاباً كامﻼ‌ً بقصص أناس نسوا أنفسهم ، فاكتسبوا الصحة ، والسعادة ، واﻻ‌طمئنان . (ص198)

17- إن ثلث أولئك الذين يهرعون إلى عيادات اﻷ‌طباء النفسيين يسعهم على اﻷ‌رجح أن يشفوا أنفسهم بأنفسهم إلى اﻻ‌نشغال باﻵ‌خرين ، أتراني أتيت بهذه الفكرة من جعبة ذكرياتي ؟ بل إنها أشبه بما يقوله العالم النفساني كارل يونج :
إن ثلث عدد مرضاي ﻻ‌ يشكون من أمراض نفسية معلومة محددة ، بقدر ما يشكون من فراغ حياتهم ، وخلوها من البهجة والمتعة . (ص199 - 200)

18- مهما تكن حياتك متشابهة متشاكلة اﻷ‌يام فإنك على التحقيق تقابل ناساً كل يوم فما الذي تفعله معهم ؟ خذ ساعي البريد مثﻼ‌ً ؛ إنه يقطع مئات اﻷ‌ميال كل يوم حامﻼ‌ً إليك بريدك ، فهل تكلفت يوماً عناء البحث عن مسكنه ؛ لترى كيف يعيش ؟ وهل سألته إن كانت قدماه قد كلَّتا من السعي ، أو أن الملل داخله من عمله المتشابه ؟*
وقل مثل هذا القول عن صبي البقال ، وبائع الصحف ، وماسح اﻷ‌حذية ، هؤﻻ‌ء آدميون تثقل عليهم - وﻻ‌ ريب - الهموم والمشكﻼ‌ت ، وتراودهم اﻷ‌حﻼ‌م واﻵ‌مال ، وهم - بﻼ‌ شك - يتحرقون لهفة إلى أن يشاركهم الناس حمل همومهم ، ويشاطرونهم آمالهم ؛ فهل حققت لهم شيئاً من هذه الرغبة ، وهل أبديت اهتمامك يوماً بحياتهم الخاصة ؟ هذا هو ما أعني .
ليس عليك أن تصبح فلورنس تيتنجيل ، وﻻ‌ أن تغدو مصلحاً اجتماعياً لكي تساهم في تحسين أحوال الناس ، أبدأ بمن تقابلهم كل يوم .
ثم تسألني : وما جدوى ذلك كله ؟ جدواه السعادة والرضا ، واكتساب الثقة بنفسك ، وقد كان أرسطو يسمي هذا الضرب من معاونة الناس : اﻷ‌نانية المستنيرة .
وقد قال زورد ستار : إن معاونة الناس ليس واجباً محتوماً ، ولكنها متعة تزيدك صحة وسعادة .
وقال : بنجامين فرانكلين : عندما تسعد الناس تسعد نفسك . (ص200 - 201)

19- واعلم أن اﻻ‌نشغال بالناس لن يجديك خﻼ‌صاً من القلق وحسب ، ولكن سيعينك أيضاً على اكتساب أصدقاء جدد ، واﻻ‌ستمتاع بأوفر قسط من المتعة . (ص201)

20- انس نفسك ، وصب اهتمامك على اﻵ‌خرين .
اصنع في كل يوم عمﻼ‌ً طيباً يرسم اﻻ‌بتسامة على وجه إنسان . (ص205)

21 - وإني ﻷ‌ذكر اﻷ‌يام التي لم يكن للناس فيها حديث سوى التنافر بين العلم والدين ، ولكن هذا الجدال انتهى إلى غير رجعة ، فإن أحدث العلوم - وهو الطب النفسي - يبشر بمبادئ الدين ، لماذا ؟
ﻷ‌ن أطباء النفس يدركون أن اﻹ‌يمان القوي ، واﻻ‌ستمساك بالدين ، والصﻼ‌ة - كفيلة بأن تقهر القلق ، والمخاوف ، والتوتر العصبي ، وأن تشفى أكثر من نصف اﻷ‌مراض التي نشكوها ، نعم إن أطباء النفس يدركون ذلك وقد قال قائلهم الدكتور أ.أ بريل : إن المرء المتدين حقاً ﻻ‌ يعاني قط مرضاً نفسياً . (ص211 - 212)

22- حين تستنفذ الخطوب كل قوانا أو تسلبنا الكوارث كل إرادة ، غالباً ما نتجه في غمرة اليأس إلى الله ، فلماذا - بالله - ننتظر حتى يتوﻻ‌نا اليأس ؟ لماذا ﻻ‌ نجدد قوانا كل يوم بالصلوات ، والحمد ، والدعاء ؟ . (ص216)

23- فلماذا ﻻ‌ نتجه إلى الله إذا استشعرنا القلق ؟ ولماذا ﻻ‌ نؤمن بالله ونحن في أشد الحاجة إلى هذا اﻹ‌يمان ؟ . (ص222)

24_ لماذا ﻻ‌ تغلق الكتاب عند هذا الحد ، وتذهب إلى غرفة نومك وتركع لله ، وتفتح له مغاليق قلبك ؟ . (ص223)

25- بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك . (ص224)

26- تذكر أن النقد الظالم إنما هو اعتراف ضمني بقدرتك ، وأنه بقدر أهميتك وقيمتك يكون النقد الموجه إليك . (ص227)

27- وإني ﻷ‌علم علم اليقين أن الناس ﻻ‌ يشغلهم التفكير في زيد أو عمرو من الناس أكثر من لحظات ، فهم مشغولون بالتفكير في أنفسهم منذ يفتحون أعينهم على اليوم الجديد ، حتى يأوون إلى مضاجعهم ، وأن صداعاً خفيفاً يلم بهم لهو كفيل بأن يلهيهم عن خبر موتي أو موتك . (ص229)

28- وحتى لو نالنا من الناس كذب وافتراء ، وطعن يوجه إلى ظهورنا جهراً أو في الخفاء ، فﻼ‌ ينبغي أن يحزننا هذا . (ص229)

29_ لقد اكتشفت منذ سنوات أنني - وإن عجزت عن اعتقال ألسنة الناس حتى ﻻ‌ يطلقوها فيَّ ظلماً وعدواناً - إﻻ‌ أنه وسعني أن أفعل ما هو خير من هذا ؛ أن أتجاهل لوم الناس ونقدهم . (ص229)

30- ودعني أوضح لك ما أعني : إنني ﻻ‌ أطلب إليك أن تتجاهل النقد إطﻼ‌قاً ، وإنما أقصد النقد الظالم المغرض . (ص229)

31- وتتجلى فائدة هذا الشعار حين تغدو هدفاً لنقد ظالم مغرض .
فأنت - وﻻ‌ ريب - قدير على رد الصاع صاعين للرجل الذي يتصدى للرد على انتقادك له ، ولكن ماذا عساك تفعل للرجل الذي يضحك من انتقادك له ؟ لقد كان لنكولن خليقاً بأن ينهار تحت وطأة التوتر الذي ساير الحرب اﻷ‌هلية اﻷ‌مريكية ، لو لم يدرك أن محاولة الرد على كل نقد يصيبه سخافة وحماقة .
قال لنكولن: لو أنني حاولت أن أقرأ - ﻻ‌ أن أرد وحسب - كل ما وجه إلي من نقد لشغل هذا كل وقتي ، وعطلني عن أعمالي ، إنني أبذل جهدي في أداء واجبي ؛ فإذا أثمرت جهودي فﻼ‌ شيء من النقد الذي وجه إلي يهمني من بعد ذلك ، وإذا خاب مسعاي ، فلو أقسمت المﻼ‌ئكة على حسن نواياي لما أجدى هذا فتيﻼ‌ً ، فحسبي أنني أديت واجبي وأرضيت ضميري .
وإذن فعندما يوجه إليك النقد ظلماً وعدواناً ، تذكر القاعدة رقم (2) :
ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب ، وصم أذنيك بعد ذلك عن كل ما يصيبك من لوم الﻼ‌ئمين . (ص230)

32- في أحد أدراج مكتبي ملف خاص مكتوب عليه (حماقات ارتكبتها) وأنا أعتبر هذا الملف بمثابة سجل واف لﻸ‌خطاء والحماقات التي ارتكبتها .
وبعض هذه اﻷ‌خطاء أمليته ، وأما بعضها اﻵ‌خر ، فقد خجلت من إمﻼ‌ئه ، فكتبته بنفسي ، ولو أنني كنت أميناً مع نفسي لكان اﻷ‌رجح أن يمتليء مكتبي بالملفات المكتوب عليها (حماقات ارتكبتها) . (ص231)

33- وعندما أستخرج سجل أخطائي ، وأعيد قراءة اﻻ‌نتقادات التي وجهتها إلى نفسي ، أحس أنني قادر ، مستعيناً بِعِبَرِ الماضي على مواجهة أقسى وأشد المشكﻼ‌ت استعصاءاً . (ص231)

34- لقد اعتدت - فيما مضى - أن أُلقي على الناس مسؤولية ما ألقاه من مشكﻼ‌ت ، لكني وقد تقدمت بي السن ، وازددت حنكة وتجربة فيما أخال أدركت آخر اﻷ‌مر ؛ أنني وحدي المسؤول عما أصابني من سوء ، وفي ظني أن كثيراً من الناس يدركون ما أدركت ، ولقد قال نابليون وهو في منفاه بجزيرة سانت هيﻼ‌نة : ﻻ‌ أحد سواي مسئول عن هزيمتي ؛ لقد كنت أنا أعظم عدو لنفسي . (ص231)

35- وإنك لتجد الحمقى وحدهم هم الذين ينساقون وراء الغضب ﻷ‌تفه ما يوجه إليهم من اللوم .*
أما العقﻼ‌ء فيتلهفون على إدراك ما ينطوي عليه اللوم من الحقيقة ؛ ليعملوا على تﻼ‌فيه ، وفي هذا الصدد يقول والت ويتمان :*
أتراك تعلمت دروس الحياة من أولئك الذين امتدحوك وآزروك ، وحنوا عليك ؟ أم تعلمتها من أولئك الذين هاجموك ، وانتبذوك ، وقست قلوبهم عليك ؟ . (ص232 - 233)

36- ليت شعري ، لماذا ننتظر حتى يلومنا الناس على عمل اقترفناه ؟ أفليس اﻷ‌كرم لنا أن نكون نحن نقاداً وﻻ‌ئمين ﻷ‌نفسنا ؟ دعنا إذاً نفتش عن أخطائنا ، ونجد لها الدواء الشافي ، قبل أن يفتح أعداؤنا أفواههم بكلمة لوم ، أو بعبارة نقد . (ص233)

37- افترض أن أحداً اتهمك بأنك غر أحمق ! فماذا عساك تفعل ؟ أتغضب ؟ أتثور ؟ ﻻ‌ تجب.. وإنما انظر إلى ما فعله لنكولن في مثل هذا الموقف ؛ فقد وصفه (ادوارد ستانتون) وزير الحربية في عهده بأنه غِرٌّ أحمقُ ، وكان مبعث غضب ستنانتون أن لنكولن ﻻ‌ يحسن سياسة اﻷ‌مور ؛ إذ إنه - أي لنكولن - لكي يرضي أسرة ﻷ‌حد السياسيين وقَّع أمراً بنقل بعض فرق الجيش من مواقعها .
ورفض ستانتون أن ينفذ هذا اﻷ‌مر ، بل زاد على ذلك ، فوصف لنكولن : بأنه غر أحمق ؛ ﻷ‌نه وقع في هذا اﻷ‌مر .
فلما تناهى قول ستانتون إلى لنكولن ، قال اﻷ‌خير: إذا كان ستانتون يقول أنني غر أحمق فﻼ‌ بد أنني كذلك ، فإنه يوشك أن يكون صائباً في كل ما يقول ، سأذهب إليه ﻷ‌تحقق من اﻷ‌مر بنفسي .
وذهب إليه لنكولن ، فأقنعه ستناتون بأن توقيع هذا اﻷ‌مر كان في غير محله ، فحسب لنكولن اﻷ‌مر ! نعم هذا هو كل ما حدث ! فقد رحب لنكولن بالنقد حين عرف أنه نقد نزيه ، قائم على الحقائق المجردة ، وهدفه وضع اﻷ‌مور في نصابها . (ص233 - 234)

38- وأخلق بك وبي أن نرحب - نحن أيضاً - بمثل هذا النقد ؛ فإننا على التحقيق ﻻ‌ نأمل أن نكون على صواب ثﻼ‌ث مرات من كل أربع . (ص234)

39- فلكي تتقي القلق الذي يجلبه لك النقد ، إليك القاعدة رقم (3) :*
احتفظ بسجل تدون فيه الحماقات واﻷ‌خطاء التي ارتكبتها واستحققت النقد من أجلها ، وعد إليه بين حين وآخر ؛ لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك ، واعلم أن من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ، فﻼ‌ تستنكف أن تفعل مثلما فعل (أ هـ ليتل) : اسأل الناس النقد النزيه الصريح . (ص235)

40- النقد الظالم ينطوي غالباً على إطراء متنكر ، فمعناه - على اﻷ‌رجح - : أنك أثرت الغيرة والحسد في نفوس منتقديك . (ص236)

41- أكثر من الراحة ، واسترح قبل أن يفاجئك التعب . (ص238)

42- أخل مكتبك مما عليه من أوراق خﻼ‌ ما كان منها متعلقاً بالمسألة التي بين يديك . (ص254)

43- إن ثمة شيئين ﻻ‌ يشتريان بالمال : القدرة على التفكير ، والقدرة على إنجاز اﻷ‌شياء بحسب ترتيبها في اﻷ‌همية . (ص255)

44- إذا ظهرت لك مشكلة فاعمد إلى حسمها فور ظهورها .
ﻻ‌ تؤجل قراراً تستطيعه اليوم إلى غد . (ص255)

45- فالرجل الذي يؤسس عمﻼ‌ً ، ثم ﻻ‌ يتعلم كيف ينظمه ، ويوزع أعباءه على الغير ، بينما هو يشرف على إدارته - غالباً ما تراه في الحلقة الخامسة من عمره أشبه بشيخ فان ؛ من فرط ما ركبه من القلق والتوتر . (ص256)

46- القلق الذي يصاحب اﻷ‌رق هو أخطر بكثير من اﻷ‌رق ذاته . (ص262)

47- إذن لكي تتفادى القلق الناشئ عن اﻷ‌رق ، إليك خمس قواعد :
1- إذا استعصى عليك النوم ، فافعل كما كان يفعل (صمويل ارتماير) : قم إلى مكتبك واكتب ، أو اقرأ ، حتى يتسلل النعاس إلى عينيك .
2- تذكر أﻻ‌ أحد مُطْلقاً مات أرقاً ، وإنما القلق الذي يﻼ‌زم اﻷ‌رق هو مبعث الضرر .
3- جرب الصﻼ‌ة قبل النوم ؛ فإنها خير أداة لبث اﻷ‌من في النفوس ، والراحة في اﻷ‌عصاب .
4- أرح جسدك ، وحدث كل عضلة من عضﻼ‌تك باﻻ‌سترخاء حتى تسترخي .
5- زاول أحد أنواع الرياضة البدنية ، فإذا شعرت بالتعب فثق أنك ستنام . (ص265)

48- تذكر أن اليوم هو اﻷ‌مس الذي أشفقت من مواجهته ، واسأل نفسك على الدوام: كيف أعلم أن ما أشفق منه سوف يحدث ؟. (ص284)*

49- وحين أخذ اﻷ‌طباء على عاتقهم رعاية حياة (روكفلر) أوصوه : باتباع ثﻼ‌ث قواعد.. فاتبعها ( روكفلر) إلى آخر حياته ، وإليك هذه القواعد الثﻼ‌ث :
1- تجنب القلق مهما تكن الظروف واﻷ‌حوال .
2- استرخ وتنزه ما أمكن في الهواء الطلق .
3- قلل من غذائك ، انهض عن المائدة وأنت تشعر بالجوع..

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحياه, القلق, ابدا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:17 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024