أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-21-2022, 01:33 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56799
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:27 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض 




عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه لماذا أصلح الله به حال البلاد والعباد فى بضعة أشهر من توليه الحكم ؟؟؟
عن عمرو بن مهاجر قال قال لي عمر بن عبد العزيز إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلبابي ثم هزني ثم قل يا عمر ما تصنع?
قال عمر بن عبد العزيز لجلسائه: من صحبني منكم فليصحبني بخمس خصال: يدلني من العدل إلى مالا أهتدي له، ويكون لي على الخير عوناً، ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ولا يغتاب عندي أحداً، ويؤدي الأمانة التي حملها مني ومن الناس
خطب عمر بن عبد العزيز ذات يوم، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: إن الله لم يبعث نبياً بعد محمد صلى الله عليه وسلم ولم ينزل كتاباً من بعد كتابه الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ألا وإن ما أنزل الله على محمد فهو الحق إلى يوم القيامة، ألا وإني لست بمبتدع ولكني متبع، إلا وإني لست بخيركم ولكني أثقلكم حملاً، ألا وإن السمع والطاعة واجبان على كل مسلم ما لم يؤمر لله بمعصية، فمن أمر بمعصية الله ألا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ألا هل أسمعت? قالها ثلاثاً .
عمر بن عبد العزيز قال: إنما هلك من كان قبلنا بحبسهم الحق حتى يشترى منهم، وبسطهم الظلم حتى يفتدى منهم.
عن أبي حازم الخناصري الأسدي قال: قدمت دمشق في خلافة عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة والناس رائحون إلى الجمعة، فقلت: إن أنا صرت إلى الموضع الذي أريد نزوله فأتتني الصلاة ولكن أبدأ بالصلاة، فصرت إلى باب المسجد فأنخت بعيري ثم عقلته ودخلت المسجد، فإذا أمير المؤمنين على الأعواد يخطب الناس، فلما أن بصر بي عرفني فناداني يا أبا حازم إلى مقبلاً? فلما أن سمع الناس نداء أمير المؤمنين لي أوسعوا لي فدنوت من المحراب، فلما أن نزل أمير المؤمنين فصلى بالناس التفت إلى فقال: يا أبا حازم متى قدمت بلدنا? قلت: الساعة وبعيري معقول بباب المسجد، فلما أن تكلم عرفته، فقلت: أنت عمر بن عبد العزيز? قال: نعم، قلت له: والله لقد كنت عندنا بالأمس بالخناصرة أميراً لعبد الملك بن مروان، فكان وجهك وضياً، وثوبك نقياً، ومركبك وطياً، وطعامك شهياً وحرسك شديداً، فما الذي غير بك وأنت أمير المؤمنين? قال لي: يا أبا حازم أناشدك الله إلا حدثتني الحديث الذي حدثتني بخناصرة? قلت له: نعم، سمعت أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بين أيديكم عقبة كؤوداً لا يجوزها إلا كل ضامر مهزول قال أبو حازم: فبكى أمير المؤمنين بكاء عالياً حتى علا نحيبه، ثم قال: يا أبا حازم أفتلومني أن أضمر نفسي لتلك العقبة لعلي أن أنجو منها.
كتب بعض عمال عمر بن عبد العزيز إليه: أما بعد، فإن مدينتنا قد خربت، فإن رأى أمير المؤمنين أن يقطع لها مالاً يرمها به فعل. فكتب إليه عمر: أما بعد، قد فهمت كتابك وما ذكرت إن مدينتكم قد خربت، فإذا قرأت كتابي هذا فحصنها بالعدل، ونق طرقها من الظلم، فإنه مرمتها والسلام
كتب عمر إلى بعض عماله فقال: أوصيك بتقوى الله، والاقتصاد في أمره واتباع سنة رسوله، وترك ما أحدث المحدثون بعده، مما قد جرت سنته، وكفوا مؤنته، واعلم أنه لم يبتدع إنسان قط بدعة إلا قد مضى قبلها ما هو دليل عليها، وعبرة فيها، فعليك بلزوم السنة فإنها لك بإذن الله عصمة
عمر بن عبد العزيز عهد إلى بعض عماله: عليك بتقوى الله في كل حال ينزل بك، فإن تقوى الله أفضل العدة، وأبلغ المكيدة، وأقوى القوة، ولا تكن في شيء من عداوة عدوك أشد احتراساً لنفسك ومن معك من معاصي الله، فإن الذنوب أخوف عندي على الناس من مكيدة عدوهم وإنما نعادي عدونا ونستنصر عليهم بمعصيتهم، ولولا ذلك لم تكن لنا قوة بهم، لأن عددنا ليس كعددهم، ولا قوتنا كقوتهم ، ولا تقولوا أن عدونا شر منا، ولن ينصروا علينا وإن أذنبنا، فكم من قوم قد سلط عليهم بأشر منهم لذنوبهم
كتبت الحجبة إلى عمر بن عبد العزيز، يأمر للبيت بكسوة كما يفعل من كان قبله، فكتب إليهم: إني رأيت أن أجعل ذلك في أكباد جائعة فإنهم أولى بذلك من البيت
عمر بن عبد العزيز كتب إلى عامل له: أما بعد، فالزم الحق ينزلك الحق منازل أهل الحق، يوم لا يقضى بين الناس إلا بالحق وهم لا يظلمون
كتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله: إن هذا الرجف (الزلزال) شيء يعاقب الله به عباده. وقد كتب إلى أهل الأمصار أن يخرجوا يوم كذا وكذا في شهر كذا وكذا في ساعة كذا وكذا فاخرجوا، ومن أراد منكم أن يتصدق فليفعل، فإن الله تعالى قال { قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى } . وقولوا كما قال أبوكم عليه السلام { ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكون من الخاسرين } . وقولوا كما قال نوح { وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين } وقولوا كما قال موسى عليه السلام { رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي } . وقولوا كما قال ذو النون { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }
بلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنا له اشترى فصاً بألف درهم فتختم به، فكتب إليه عمر: عزيمة مني إليك لما بعت الفص الذي اشتريت بألف درهم وتصدقت بثمنه، واشتريت فصاً بدرهم واحد ونقشت عليه: رحم الله امرءاً عرف قدره والسلام
قال عمر بن عبد العزيز لامرأته فاطمة بنت عبد الملك -وكان عندها جوهر أمر لها به أبوها لم ير مثله- : اختاري إما أن تردي حليك إلى بيت المال وإما أن تأذني لي في فراقك، فإني أكره أن أكون أنا وأنت وهو في بيت واحد، قالت: لا بل أختارك عليه وعلى أضعافه، فأمر به فحمل حتى وضع في بيت مال المسلمين فلما مات عمر واستخلف يزيد قال لفاطمة: إن شئت رددته إليك، قالت: لا والله، ما أطيب به نفسًا في حياته وأرجع فيه بعد موته
عمر بن عبد العزيز كانت تسرج له شمعة ماكان في حوائج المسلمين، فإذا فرغ من حاجتهم أطفأها ثم أسرج عليه سراجه
رجاء ابن حيوة قال: قومت ثياب عمر بن عبد العزيز وهو خليفة باثنى عشر درهماً، فذكر قميصه ورداءه وقباءه وسراويله وعمامته وقلنسوته وخفيه
قال عمر لرجل: أوصيك بتقوى الله فإنها ذخيرة الفائزين، وحرز المؤمنين، وإياك والدنيا أن تفتنك فإنها قد فعلت ذلك بمن كان قبلك، إنها تغر المطمئنين إليها، وتفجع الواثق بها، وتسلم الحريص عليها، ولا تبقى لمن استبقاها، ولا يدفع التلف عنها من حواها، لها مناظر بهجة. ما قدمت منها أمامك لم يسبقك، وما أخرت منها خلفك لم يلحقك
خطب عمر الناس فقال: أيها الناس لا يبعدن عليكم ولا يطولن يوم القيامة، فإنه من وافته منيته فقد قامت عليه قيامته، لا يستطيع أن يزيد في حسن، ولا يعتب من سيء، ألا لا سلامة لامرئ في خلاف السنة، ولا طاعة لمخلوق في معصية الله، ألا وإنكم تسمون الهارب من ظلم إمامه العاصي، ألا وإن أولاهما بالمعصية الإمام الظالم
إن عمر بن عبد العزيز صعد المنبر فقال: يا أيها الناس اتقوا الله فإن تقوى الله خلف من كل شىء وليس لتقوى الله خلف، يا أيها الناس اتقوا وأطيعوا من أطاع الله، ولا تطيعوا من عصا الله
وكان عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه يتصف بالتقوى والزهد وكثرة العبادة فكان قدوة لرعيته ففاضت أموال بيت المال فى فترة حكمه فأمر أن تقام من أموال الزكاة موائد الطعام للفقراء وأبناء السبيل وبيوت للضيافة وإعطائهم المال ليصلوا إلى بلادهم وتسدد ديون المديونين ويعالج المرضى ويعطى قائد لكل أعمى وعطاء لكل يتيم ويتوفر لكل رجل مسلم سكن وخادم وفرس وأثاث لبيته ويعان من عليه أمانة ولا يستطيع أداءها وينفق على العلماء ويعان من يريد الزواج ومن يريد الحج يعطى من المال ليتجهز للحج وتنثر الحبوب فى الجبال لإطعام الطيور وأسقط الجزية عن كبار السن من أهل الكتاب وأمر لأهل السجون برزق وكسوة فى الصيف وفى الشتاء
آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز ، حمد الله وأثنى عليه ثم قال: إنكم لم تخلقوا عبثاً، ولم تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله فيه ليحكم بينكم ويفصل بينكم، وخاب وخسر من خرج من رحمة الله وحرم جنة عرضها السموات والأرض، ألم تعلموا أنه لا يأمن غداً إلا من حذر الله اليوم وخافه وباع نافداً بباق، وقليلاً بكثير، وخوفاً بأمان? ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين، وستصير من بعدكم للباقين، وكذلك حتى تردوا إلى خير الوارثين
وعند وفاة عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه كان يردد الآية الكريمة { تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين } سورة القصص
يقول الله عز وجل { تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }(83) سورة القصص

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 03:32 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024