أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الطب البديل
الطب البديل وصفات مجربة وآمنة للمساعدة في علاج مختلف الأمراض

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2012, 12:00 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56829
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:38 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي فوائد بذور التسالي 




يتناول الناس بذور القرع و الرقي و عباد الشمس على سبيل التسلية ولا يعلم الكثير أن لها فوائد كثيرة وانها تعد مصدرا مهما للفيتامينات والبروتينات و الدهون الاحادية وتستخدم هذه البذور في معالجة امراض عدة فاذا بحثنا في تركيبة و فوائد بذور الرقي نرى انها .. غنية بالفسفور والحديد وفيتامين ب ، ويحتوي كل مائة جرام من بذور الرقي على مــا يزيد عن 32جراما من الزلاليات ..بينما لحم الغنم يتراوح محتواه من الزلال ما بين 15و20 جراما فقط ..

والكبد لا تتعدى نسبه الزلال فيها 20% والسمك 19% إذن .. لبذور الرقي أهمية غذائية كبيرة .. فمائة جرام فقط من بذور البطيخ تعطي الإنسان البالغ احتياجاته من البروتين تقريبا في اليوم الواحد كما تعطيه نصف احتياجاته من الدهون ، وكذلك تحتوي على النشويات ولهذا فإن كمية الطاقة في مائة جرام من بذور البطيخ توازي593 سعرة حرارية وبذور الرقي تتصدر قائمة الأطعمة بما تحتويه من الفسفور إذ إن كل مائة جرام منها يحوي ألف ملليجرام من الفسفور ومحتواها من الحديد يفوق محتوى الكبد ...
من فوائدها :
تشير العديد من الدراسات بأن بذور الرقي يمتلك فوائد صحية عديدة خاصة للقلب والكبد فهي ترفع كفاءة الكبد وتمنحه النشاط والانتظام في العمل كما تعمل الزيوت المستخرجة من بذور الرقي على تنظيف الشرايين من الدهون العالقة به وتحميها من التصلب ويفيد أيضا بذر البطيخ في خفض ضغط الدم المرتفع وإدرار البول وتليين البطن من الإمساك.
والعادة المنتشرة في كثير من المناطق الشرقية بتناول البذور البيضاء للقرع، أو ما يُسمى بـ "اللب"، هي الأخرى عادة صحية مفيدة.
تناول التسالي، كوجبة "سناك" خفيفة، هو بالأصل سلوك صحي، وذلك حينما يكون ضمن منظومة مترابطة من تناول ثلاث وجبات متوسطة الحجم، ووجبتين خفيفتين بينهما، مع احتساب كمية كامل الطاقة اليومية لغذاء الإنسان بما يُناسب اللازم له، وفق مقدار وزنه ومستوى مجهوده البدني اليومي.
وحينما تكون مكونات أحد تلك الوجبات الخفيفة من أنواع الأطعمة الصحية، بعيداً عن المقرمشات والمقليات الهشة، فإن الفائدة ستكون مضاعفة.
أي نيلاً لفوائد تناول العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، في تلك الأطعمة، ونجاةً من تناول النشويات والزيوت المهدرجة العامرة بالضرر والعديمة الفائدة.
ووراء هذه النصيحة أسباب عدة، وهي المستخلصة من الجهود العلمية، لعشرات السنوات، حول دراسات مكونات بذور القرع وتأثيرات تناولها. وبالعموم، فإن القيمة الغذائية لتناول بذور القرع نابعة من غناها بعناصر غذائية ومعادن وفيتامين مركزة في عبوات، بذور، صغيرة الحجم، أشبه بكبسولات دوائية.
ولنلاحظ ما يلي : ان ربع كوب من بذور القرع، بوزن حوالي 35 غراما، يحتوي على 180 كالورى، سعر حراري، وحال تناول تلك الكمية فإن الجسم سيأخذ 50% من حاجته اليومية من معادن المنغنيز والمغنيسيوم والفسفور! و35% من حاجته لمركبات تريبتوفان المُهدئة للأعصاب والمنشطة للتفكير الذهني السليم، بل والمُسهلة للخلود إلى النوم، كما ستوفر له كمية من الحديد نسبة 30%، ومن النحاس نسبة 25%، مما يحتاجه الجسم يومياً، ومن الزنك وفيتامين كيه والبروتينات، حوالي 18% كذلك.
وبالخصوص لأعضاء معينة في الجسم أو حالات مرضية، فإن من بين مجموعات الدراسات الطبية، ثمة القلب والبروستاتا، كأعضاء هي الأكثر ربحاً، فيما يبدو، من تناول بذور "لب" القرع.
وإضافة إلى معدن المغنسيوم، فإن لب القرع غني بالزيوت النباتية، وهو السر وراء ارتفاع كمية الطاقة فيه، ونوعية الدهون في "اللب" هي من الأنواع الأحادية غير المشبعة، أي أسوة بتلك التي في زيت الزيتون ودهون الفستق الحلبي.
إضافة إلى نوعي أوميغا-3 وأوميغا-6 من الدهون، ولهذه الدهون الأحادية وأوميغا، دور ثابت في خفض كولسترول الدم، وإذا ما أُضيف إلى هذا احتواء بذور القرع على كميات جيدة من مواد "فايتوستيرول" Phytosterols، ازدادت فائدة البذور تلك على خفض الكولسترول.
ومعلوم أن مواد "فايتوستيرول" تُعيق امتصاص الأمعاء لكولسترول الطعام، وبالمقارنة بين جميع أنواع المكسرات الشائعة التناول، ماعدا السمسم، في مقدار احتوائها على "فايتوستيرول" فإن الفستق الحلبي هو الأول، يليه بذور "دوار الشمس"، ثم بذور القرع.
وبالرغم من النتائج المتضاربة في الظاهر حول علاقة الزنك بتخفيف حدة مشاكل البروستاتا، إلا أن ثمة أدلة على أن أغذية غنية بالزنك، مثل بذور القرع، لها دور مهم في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا، ولذا فإن ثمة نصائح طبية ألمانية تتضمن تناول بذور القرع لتخفيف المعاناة من تضخم البروستاتا، وتقول بأن ثمة مواد، مثل كيكربيتاكين، تعمل على خفض إنتاج هرمونات ذكورية تضر بالبروستاتة.
ويبدو أن النصيحة القديمة بتناول بذور القرع لقتل الديدان في البطن، تجد من يُعللها باحتواء بذور القرع على مادة كيكربتين Cucurbitin ، التي تشل تدريجياً الجهاز العصبي لتلك الديدان، ما يُسهل خروجها من الأمعاء مع الفضلات.
كما أن ثمة منْ يقول بأن تناول بذور القرع يُخفف من ألم المفاصل، لأنها تحتوي على مواد أشبه بمسكنات الألم من نوع إندوميثاسين.
وصحيح أن أحداً لم يقل أن بذور القرع دواء يُعالج أمراضاً معينة، وليس مطلوباً منها ذلك البتة، إلا أنها تظل، وبشكل ملفت للنظر، غذاءً مفيداً لنا، ولذا تتضمن نصائح التغذية الصحية، التوجيه نحو تناولها إن أمكن.
والنوع الثالث من البذور الذي نتحدث عنه هو بذور عباد الشمس يعد محصول زهرة عباد الشمس ثالث أهم محصول زيتي في العالم، وتأتي بذور "زهرة عباد الشمس" من نبتة بذور زيتية تحمل الاسم نفسه،وقد كان الهنود الحمر أول من استعملها كدقيق للخبز، وأيضاً للحصول على زيتها الذي يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية ومعظمها دهون غير مشبعة.واستعمل الأطباء بذور عباد الشمس كعلاج للملاريا وكمدرة للبول وطاردة للبلغم،فهي غنية بالبروتينات والفتامينات، وتحتوي على عناصر فوسفورية وغليسرين،وهو ما يجعلها مفيدة في تخفيف كولسترول الدم ومنع تصلب الشرايين.
ولاحظ أطباء الأسنان في الولايات المتحدة وبريطانيا ولقرون عديدة أن تناول بذور دوار الشمس باستمرار هو سبب يضمن اللثة السليمة والأسنان القوية،نظراً لاحتواء البذور على مادة الفسفور والكالسيوم وكميات قليلة من الفلورايد الذي يقوي الأسنان ويمنع التسوس.كما تحتوي بذور دوار الشمس أيضاً على فيتاميني (ألف) و(باء)؛لذلك فهي مفيدة في علاج حالات العشى الليلي، إضافة إلى احتوائها بوفرة على عناصر مغذية أخرى؛ولهذا ينصح الفرد بتناول سبعين جراماً منها قبل وجبة العشاء؛ لأنها تساهم في تخفيض الكولسترول بالدم.وتحتوي بذور عباد الشمس كذلك على فيتامين (إي)، وعلى عناصر مثل الفولات والمغنيسيوم والزنك والحديد والفوسفور والنحاس والسيلينيوم،كما أن زيتها يحتوي على الأوميغا ثلاثة اللازم لنمو الجسم ووظائفه،فقد وجد بصفة عامة أن استهلاك زيوت الأوميغا يمنع الأمراض، ويؤدي نقصها في الطعام لأزمات قلبية وارتفاع في ضغط الدم ومرض السكروالتهاب المفاصل والسرطان وحالة اضطراب ما قبل العادة الشهرية وفقدان الشعر وتصلب الشرايين والإكزيما.كما أنه يقوي جهاز المناعة، ففيتامين (ألف) يفيد النظر والجلد والنمو ومضاد قوي للأكسدة، كما يمنع تلف الخلايا بالجسم والأعضاء وظهور الشيخوخة المبكرة، وفيتامين (دال) لازم لنمو العظام والأسنان،وفيتامين (إي) لازم لتنشيط الدورة الدموية والمحافظة على الجلد وزيادة الخصوبة، كما يعتبر مغلي جذور عباد الشمس طارداً للديدان. ويتميز عباد الشمس بأزهاره الكبيرة الشعاعية التي تدور مع الشمس أينما دارت،ولذلك سمي دوّار الشمس، ويستنبت كنبات زينة، وتؤكل بذوره كمسليات.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 03:46 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024