أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > قسم الأعضاء > أخبار و إعلانات
أخبار و إعلانات أخبار وإعلانات عامة تخص الأعضاء والمنتدى

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-26-2022, 03:16 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56869
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:18 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ما هي المناعة الهجينة؟ وما سر قوتها الصلبة ضد كورونا؟ 




بعد مرور أكثر من عامين منذ أن بدأت جائحة كورونا في إصابة العالم بالشلل التام، تاركة خلفها ملايين الوفيات والإصابات والتداعيات الصحية والنفسية والاقتصادية، ما زالت تتكشف الكثير من التأثيرات الصحية على المرضى والمتعافين، حيث إن عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] غير متوقعة.
وفي هذا الشأن، فقد أثبتت آخر الدراسات والأبحاث أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قبل التطعيم يولدون استجابة مناعية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وينتجون أجساما مضادة أوسع من الأشخاص الذين تكون الحماية الوحيدة لهم هي اللقاح، وفقًا لدراسة لباحثين في كلية الطب بـ"جامعة واشنطن" نشرتها دورية "سيل" Cell منذ أيام قليلة.
وتقول ماريون بيبر، الأستاذة المساعدة في قسم المناعة بـ"جامعة واشنطن"، قائدة الفريق البحثي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "تعمل اللقاحات وحدها بشكل جيد للغاية في الحماية من الأمراض، لكنها لا تولد استجابة مناعية متنوعة مثل العدوى التي يتبعها التطعيم".
ويمكن اكتساب المناعة ضد الفيروس بطريقتين، إما عن طريق الإصابة بالعدوى أو الحصول على اللقاح، وتسمى الأولى "مناعة مكتسبة بشكل طبيعي"، والثانية "مناعة مكتسبة من اللقاح"، ولكن إذا أصبت بعدوى ثم تلقيت اللقاح، فهي "مناعة هجينة".
وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن "المناعة الهجينة" توفر حماية أفضل ضد الفيروس من المناعة المكتسبة بشكل طبيعي أو المناعة المكتسبة من اللقاح. وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لمعرفة السبب، حيث قارنوا الاختلافات في الاستجابة المناعية للفيروس على مدار ثلاث جرعات من اللقاح في 30 شخصاً أصيبوا سابقاً، وفي 24 شخصاً تم تطعيمهم ولكنهم لم يصابوا قط.
ووجدوا أنه بعد التطعيم، فإن أولئك الذين سبق أن أصيبوا بالعدوى يولدون المزيد من خلايا الذاكرة البائية، والتي تولد أجساماً مضادة يمكنها تحييد الفيروس ومنع العدوى.
وأنتجت خلايا الذاكرة البائية لدى الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة أيضا مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة التي لا يمكنها فقط تحييد السلالة الأصلية للفيروس، ولكن أيضًا المتغيرات الحديثة مثل دلتا وأوميكرون. وتقول بيبر: "حتى لو كانت العدوى الأولى ناجمة عن السلالة الأولى، وهي سلالة ووهان، وكان اللقاح الذي تلقوه يعتمد على تلك السلالة، فإن الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة كانوا قادرين على إنتاج أجسام مضادة معادلة ضد كل الأنواع".
وولّدت المناعة الهجينة أيضًا استجابة مناعية خلوية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وتسمى استجابة (Th1)، وفي هذه الاستجابة، تطلق الخلايا التائية المناعية (CD4+T) إشارات التهابية، وتحديداً سيتوكين يسمى "إنترفيرون غاما"، وهو مضاد للفيروسات. وتقول بيبر: "في حين أن التطعيم الإضافي يمكن أن يزيد عدد الخلايا التائية (CD4+T) لدى أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى، إلى مستويات مماثلة للذين أصيبوا بها، فإنه لا يمكن أن يولد نوعية الاستجابة نفسها التي تظهر في أولئك الذين لديهم مناعة هجينة".
ويمكن أن تفسر عدة عوامل لماذا تبدو المناعة الهجينة أكثر قوة، وقد يكون الوقت أحد العوامل ببساطة، فبعد التعرض لمسببات الأمراض، تعمل الخلايا المناعية في الغدد الليمفاوية على تحسين الاستجابة المناعية، وتولد عملية النضج المناعي هذه أجساماً وخلايا أكثر فعالية ضد العدوى الجديدة.
وفي حالة مجموعة المناعة الهجينة، مر عام من وقت الإصابة حتى تلقي اللقاح، ومن ناحية أخرى، تلقى الأفراد في مجموعة اللقاح فقط جرعتهم الثانية بعد أسابيع قليلة فقط من أول جرعة، مما يمنح الجهاز المناعي وقتًا أقل بكثير لتحسين استجابته. وقد يكون العامل الآخر هو المكان الذي يتفاعل فيه الجهاز المناعي لأول مرة مع العامل الممرض الغازي، حيث واجهت الخلايا المناعية للمشاركين في الدراسة ذات المناعة الهجينة الفيروس لأول مرة في الرئتين والممرات الأنفية، على النقيض من ذلك، واجهت خلايا مجموعة اللقاح فقط البروتين الفيروسي في العضلات حيث تلقت اللقاح.
وتقول بيبر إنه "من المحتمل أن التعرض في الرئتين والأنسجة المخاطية مثل تلك الموجودة في الممرات الأنفية يولد استجابة مناعية أفضل لمسببات الأمراض التنفسية لأنه يمكن الاحتفاظ بالخلايا بشكل أفضل في هذه المواقع". وتضيف أنه "يمكن أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تصميم لقاحات تستفيد من هذا التأثير، مثل تلك التي يمكن إعطاؤها في الممرات الأنفية أو استنشاقها في الرئة".

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 12:50 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024