أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الطب البديل
الطب البديل وصفات مجربة وآمنة للمساعدة في علاج مختلف الأمراض

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-30-2015, 03:06 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56731
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (06:48 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الغذاء الملكي 




الغذاء الملكي

بقلم الدكتور : إبراهيم سليمان عيسى

كثر الإقبال في هذه الأيام على الغذاء الملكي ، وقد يسمّى (لبن النحل) نظرًا لخواصه العلاجية الغذائية العالية ، وسوف أتناول في هذا المقال إلقاء بعض الضوء على إفراز شغالات نحل العسل لهذه المادة وإنتاجها وفوائدها الغذائية وأثرها في شفاء الكثير من الأمراض ، وتحليلها لبيان مكوناتها من الفيتامينات والعناصر الغذائية المختلفة ، ولقد وصف القرآن الكريم جميع ما يخرج من بطون النحل بأنه : (شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) ، الغذاء الملكي أحد المنتجات الهامة بجانب العسل والشمع وغير ذلك من منتجات المناحل المختلفة ، وفي كل يوم تظهر الفوائد الكبيرة ويتحقق شفاء الناس نتيجة استعمالهم للغذاء الملكي أو لبن النحل ، وقد يطلق عليه الفالوذج الملكي.
تعريف الغذاء الملكي :
هو إفراز غدي تقوم بإفرازه شغالات النحل الصغيرة السن التي يتراوح عمرها ما بين 5 إلى 15 يومًا ، وذلك بواسطة زوجين من الغدد يطلق عليها الغدد تحت البلعومية توجد في مقدمة رأس تلك الشغالات ، مذاقه لاذع (حامض) طعمه يشبه الجبن ، وتتغذّى عليه يرقة النحل الحديثة السن من الشغالات والملكات والذكور حتى اليوم الثالث من عمر تلك اليرقات ، ثم تستمر يرقات الملكات فقط في التغذية عليه ، وإنما أحيانًا يسمى "لبن النحل" تشبيهًا له باللبن المفرز من غدد الحيوانات الثديية لإرضاع صغارها ، وهو هلامي القوام لونه أبيض وقد يكون مائلاً للصفرة وله رائحة خاصة .
محتويات الغذاء الملكي :
قام مجموعة من العلماء بتحليل الغذاء الملكي ومعرفة محتوياته من المواد والمركبات الغذائية المختلفة والفيتامينات ، منهم "ميلامبي وجونز" سنة 1939م و"هيداك" سنة 1943م "وفيفينون" سنة 1950م وقد توصلوا إلى النتائج التالية :
أولاً : يحتوي الغذاء الملكي على المركبات والمواد التالية بصفة عامة :
1- ماء (رطوبة) بنسبة 66% .
2- بروتينات بنسبة 12.34%.
3- دهون بنسبة 5% .
4- كربوهيدرات بنسبة 15%.
5- رماد (معادن) بنسبة 1% .
6- مواد أخرى غير مقدّرة بنسبة 3% .
كما يحتوي الغذاء الملكي على آثار من معادن مختلفة وعناصر نادرة كالحديد والمنجنيز والنيكل والكوبلت والسليكون وغيرها كثير .
ثانيًا : يحتوي الغذاء الملكي على مجموعة من الفيتامينات وخاصة فيتامين (ب) ويعتبر الغذاء الملكي من أغنى المصادر الطبيعية لحامض البانتوثنيك كذلك يحتوي على :
1- فيتامين (ب1) بنسبة تتراوح بين 1.2 إلى 7.4مجم/100.
2- نياسين 60-150 مجم/100.
3- ريبوفلافين (ب2) 5.2-10 مجم/10.
4- حامض الاسكروبيك 12 مجم/12 .
بالإضافة إلى كميات قليلة من فيتامينات أخرى مختلفة ، ومن الجدير بالذكر أن نسب الفيتامينات سالفة الذكر مقدرة على أساس ميكروجرام في كل جرام ، كما أن الغذاء الملكي يفتقر إلى فيتامينات د، هـ - وغيرهما .
ثالثًا : ظهر أيضًا من تحليل الغذاء الملكي احتواؤه على عشرين حامضًا من الأحماض الأمينية منها (الانين وارجينين وسستين وجليسين وهيستدين وايسوليسين وليسين وميثونين وسيرين وثيريونين وتيروسين وفالين وغيرها) ، والأحماض الأمينية العشرون هي :
Alanine, Arginine, Aspartic acid, Gystine, Glutamic Acic, Glutamine, Glycine, Histidine, Isoleucince or Leucine, Lysine, Methicnine, Valine, Phenylalanine, Proline, Serine, Taurine, Threonine, Tryptohan, Tyrosin.
كما يحتوي على حامض عضوي عرف باسم 10 hy decenoic , droxy كذلك مادة الاسيتيل كولين Ac- (Ach) etylcholine .
رابعًا : قام بعض العلماء في كندا بعمل تحليل مفصّل للغذاء الملكي مأخوذ من بيوت يرقات عمرها يتراوح ما بين 2 إلى 3 أيام ، وقد قسّم العلماء الغذاء المجموع من هذه البيوت إلى أربعة أقسام ، ونتائج تحليل الأقسام الأربعة كانت كما يلي :
الجزء الأول : وهو الذي يذوب في الأثير ويمثل 10-15% من الوزن الجاف للغذاء الملكي ويحتوي على :
(أ ) 4-10% فينول .
(ب ) 80-85% أحماض عضوية غير معروفة .
(ج) 5-6 سيترولات وجلسريدات .
(د) 5-6% شموع .
(هـ) 0.4-8 0، % فوسفوليبيدات .
الجزء الثاني : وهو الذي يذوب في الماء ويمثل 55% من الوزن الجاف للغذاء الملكي ويحتوي على :
(أ ) 1.2% أزوت .
(ب ) 3.4% رماد .
(ج) 50% سكريات مختزلة ، وتشمل تلك السكريات (26% فركتوز + 21% جلوكوز + 3% سكريات غير قابلة للتخمر) .
(د) 20% أحماض عضوية غير معروفة .
الجزء الثالث : وهو الذي يذوب في الماء ولا يقبل الانتشار ويمثل 15-20% من الوزن الجاف للغذاء الملكي ويحتوي على :
(أ ) 5% رماد .
(ب ) 0.3% فوسفور .
(ج) 14.9% أزوت .
(د) 0.89% كبريت .
الجزء الرابع : ويمثل البروتينات الغذائية في الماء وتمثل 15% من الوزن الجاف لغذاء الملكي ، ويحتوي على :
(أ ) 13.4% أزوت .
(ب ) 0.16% فوسفور بالإضافة إلى آثار من الكبريت .
وقد دلت تجارب هؤلاء العلماء على أن الجزء الأول من الغذاء الملكي (الذي يذوب في الأثير) يحتوي على هرمونات جنسية منشطة ، وقد لوحظ بتغذية فئران التجارب بكميات منه تتراوح ممن 60-700 مجم نموًا مبكرًا في الجهاز التناسلي للأنثى يتناسب طرديًا مع كمية الغذاء الملكي .
ولعل الملاحظة التي أثارت العلماء في هذه التجارب أن يرقات شغالات النحل تتغذى من اليوم الثالث لها بخليط من العسل وحبوب اللقاح ، بينما يرقات الملكات تستمر في تغذيتها بكميات وافرة من هذا الغذاء الملكي حتى اليوم الخامس حيث تتحول بعده إلى طور العذراء ، وما يتبع ذلك من اختلافات كثيرة فسيولوجية ووظائفية بين الملكة والشغالة .
التحولات الداخلية :
وقد لاحظ " Haydak " أن يرقة الشغالة تتعرض لبعض الجوع بعد اليوم الثاني بالنسبة ليرقة الملكة التي تبدأ في هذا العمر بعض التحولات الداخلية بها، فينشط نمو المبيض ويقف نمو الغدد تحت البلعومية ، ثم تحدث بعض التغيرات الأخرى في طور العذراء ، واستنتج أن التغذية الوافرة لليرقة التي سينتج عنها ملكة يتبعها نشاط هرموني كبير من المبايض يؤثر على الصفات الجنسية الثانوية الأخرى للملكة ، كما ينتج عنها الاختلاف الكبير بالحجم بين النحلة الشغالة والملكة ، كذلك الاختلاف في الحياة الجنسية للحشرة الكاملة ثم الاختلاف في العمر حيث يصل عمر الملكة من 5-6 سنوات في المتوسط ، بينما لا يزيد عمر النحلة الشغالة عن 3-4 شهور ، هذا علاوة على قيام الملكة في موسم النشاط بوضع ما يعادل وزنها من البيض يوميًا مع استمرار النحل بتغذيتها بالغذاء الملكي ، وقد لوحظ أيضًا اختلاف التركيب الكيماوي لغذاء كل من اليرقات الملكية ويرقات الشغالة خاصة في نسبة المواد الدهنية وفي درجة الحموضة ، ولقد حاول بعض العلماء تركيب مادة تتشابه مع الغذاء الملكي ، وعند تجربتها لم يجدوا أي تأثير على اليرقات المختلفة مما يوضّح أهمية الأثر الهرموني الجنسي للغذاء الملكي .
الغذاء الملكي والتأثير القاتل للبكتيريا المرضية :
بالرغم مما يظهر من التحليل الكيماوي للغذاء الملكي من أنه غذاء غني يمكن النمو عليه بسهولة ، إلا أنه لا يفسد داخل الخلية رغم أن درجة الحرارة تصل إلى 35م ونسبة الرطوبة عالية ، وهي ظروف تسمح بنمو الكائنات الدقيقة ، لذلك اختبر بعض العلماء مقدرة بعض أنواع من البكتيريا المرضية ومن بينها ميكروب التيفود ، فلاحظوا أن وجود الغذاء الملكي في البيئة التي تنمو فيها البكتيريا بنسبة حجم واحد لكل حجم من البيئة يتسبب في موت الميكروبات بعد دقيقة واحدة ، وعندما كانت نسبة الغذاء الملكي حجم واحد لكل عشرة أحجام من البيئة لم يتمكن أي ميكروب من الاستمرار عند النمو أكثر من ثلاثين دقيقة ، وبذلك ثبت أن للغذاء الملكي تأثير قاتل ومميت لبعض أنواع البكتيريا المرضية ، وبدأ بدراسة أثر استعماله في قتل البكتيريا التي تصيب الإنسان .
وقد استطاع بعض العلماء فصل المادة الفعّالة في الغذاء الملكي ، كما لا حظ علماء آخرون في كولومبيا أن معاملة الغذاء الملكي بالتسخين إلى درجة 100م تقريبًا تحت ضغط منخفض تسبب في زيادة قوة التأثير القاتل للبكتيريا بدرجة تعادل خمسين ضعفًا للتأثير الأصلي .
الفيتامينات في الغذاء الملكي وأثرها في إطالة عمر الملكات :
سبق الإشارة إلى متوسط تركيز الفيتامينات المختلفة بالغذاء الملكي ، وقد أثبتت تجارب بعض العلماء أن غذاء يرقة الشغالة من اليوم الثالث إلى اليوم الخامس من عمرها يحتوي كمية من حامض البنتوثينك أقل مما في الغذاء الملكي كثيرًا ، إذ ينخفض تركيزه بمقدار 86% وكذلك بالنسبة للثيامين إذ ينخفض بنسبة 48% .
واعتبر حامض البنتوثينك ذو دخل في طول العمر ويعتبر الغذاء الملكي أغنى مصدر على الإطلاق من مصادر حامض البنتوثينك فهو يحوي أكثر من ستة أضعاف الكمية الموجودة في الكبد ، وقد يفسّر طول عمر الملكة بما تناله من كميات كبيرة من هذا الفيتامين ، كما يفسّر انخفاض تركيزه في غذاء الشغالة (بعد اليوم الثاني من عمرها) قصر عمر الشغالة فلا يزيد عن بضعة أسابيع في حين يصل عمر الملكة إلى بضع سنوات - كما سبق - وهذه الملاحظة وجهت بعض العلماء إلى دراسة التأثير الإيجابي للغذاء الملكي على طول العمر بين أفراد الطائفة المختلفة .
استعمالات الغذاء الملكي وفوائده الطبية والعلاجية
نظرًا لخواص التحليل الكيماوي للغذاء الملكي واحتوائه على الكثير من المركبات والأحماض الأمينية والفيتامينات ، فقد قامت بعض الهيئات الطبية بدراسة أثر استعماله كعلاج لكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان ، واشتد الاهتمام بدراسة الغذاء الملكي وعمل الأبحاث والدراسات التي توضّح السر الكامن وراء هذه المادة الطبيعية التي تفرزها هذه الكائنات الصغيرة (اليرقات والشغالات الحديثة السن) ، وتتسابق الكثير من الهيئات في إجراء هذه الدراسات لما عرف بالدليل القاطع أن للغذاء الملكي خصائص ترتبط ارتباطًا قويًا بالحيوية وقتل الميكروبات المرضية ، بالإضافة إلى تأثيره الهرموني ، ومع استعمالات الغذاء الملكي في كثير من الحالات ووجود التقارير التي تثبت أثره العلاجي والذي سوف أتناول بعضًا منها فإن بعض الهيئات تناولت موضوع الغذاء الملكي واستعمالاته بالنسبة للإنسان بشيء من التحفظ وطالبت بالمزيد من الأبحاث العلمية والأدلة القاطعة في هذا المجال .
تعبئة الغذاء الملكي :
وتتعدد حالات استعمال الغذاء الملكي في شفاء الكثير من الأمراض وفي كل البلاد المتقدمة تقريبًا ، وقد قامت معامل الأدوية بتعبئة الغذاء الملكي في صور مختلفة تمنع تطرق الفساد إليه أو فقد فاعليته وقيمته الحيوية ، وأمكن إعداده على هيئة مستحضر للحقن تحت الجلد أو معبأ في أمبولات يمكن تناولها كشراب عن طريق الفم ، كذلك أمكن تحويله إلى مسحوق لعملية التجفيد ، ثم يعبأ في كبسولات يسهل تناولها ، كذلك استعمل الغذاء الملكي في مستحضرات التجميل (الكريمات) لتنشيط خلايا البشرة وإعادة الحيوية إليها وإزالة التجاعيد بها ، وكانت النتائج مشجعة في العديد من الحالات ، وهذه بعض الأمثلة لاستخدامه كمادة علاجية .
أ - الغذاء الملكي وأمراض الأطفال
وجد العالمان " Malosso and Gandi
" سنة 1956م في إيطاليا أن للغذاء الملكي أثر علاجي لأمراض الأطفال المختلفة ، وتم تجريب ذلك بطرق ومعدلات مختلفة وإعطائه للأطفال في صورة كبسولات بمعدل 50 مللجرام في الكبسولة الواحدة من الغذاء الملكي المجفف تحت تبريد أو في صورة كبسولات بمعدل 10 مللجرام في الكبسولة ، أو في صورة حبوب جافة بمعدل 100 مللجرام في الحبة الواحدة ، وكانت ملاحظاتهم على الأطفال المعالجين كما يلي :
1- أنه يساعد على تنشيط شهية الطفل في أغلب الحالات .
2- تبدأ ظهور نتائج محسوسة للعلاج بعد 20 يومًا من بدايته .
3- العلاج على فترات متقاربة (20 يوم) بين كل دفعة وأخرى مدة كافية للحصول على نتائج إيجابية .
4- تأثيره مفيد للأطفال الذين يعانون من التقلصات في الأمعاء ، وكذلك الذين يعانون من كثرة الإفرازات العرقية .
5- يؤثر في زيادة عدد كرات الدم الحمراء كما يساعد على التوازن بين عدد كرات الدم المختلفة في حالة الأنيميا المزمنة .
6- يساعد على زيادة معدل استفادة الجسم بالبروتينات .
7- له تأثير خاص ديناميكي ومنشط للإنسان .
نتائج مشجعة :
وقد حصل بعض العلماء على نتائج مشجعة باستعمال الغذاء الملكي في علاج تسعة أطفال كانت حالاتهم الضعف ، الشديد نتيجة ولادتهم بعد حمل 7 شهور فقط وكان العلاج بمعدل 16-50 مللجرامًا ، ولمدة 20 يومًا ولم يكن لاستعمال الغذاء الملكي أي تأثير ضار على المعدة أو معدل الهضم لدى الأطفال المعالجين به .
ب - الغذاء الملكي وأمراض الشيخوخة :
ثبت أن الغذاء الملكي يسبب تحسنًا ملحوظًا في الحيوية لحالات من الشيخوخة فقد عالج أحد العلماء 134 مريضًا سنهم يتراوح بين 70-75 سنة ، وكلهم يعانون من النحافة والقوة المنهكة ، وذلك بالحقن في العضل يومًا بعد آخر بمعدل 20 مجم غذاء ملكي في الحقنة الواحدة وكانت النتائج إيجابية ابتداءً من الحقنة السادسة حين بدأت العودة للشهية ثم تبعها الوزن الطبيعي للمريض .
كما لاحظ زيادة في ضغط الدم المنخفض مع عدم التأثير الضار في حالات الضغط المرتفع ، ومن بين الأمثلة الواضحة ذكره لأربع حالات هي :
1- سيدة 84 سنة نشطة ولكنها تعاني من بعض النقص العقلي والعصبي ، كما تعاني من انخفاض في ضغط الدم نتيجة لإصابتها بانفلونزا شديدة وطويلة ، فقد تحسن الضغط كما تحسنت الحالة العصبية بعد 6 حقن فقط وتركت سريرها وبدا وزنها في الزيادة واستمر تأثير الحقن المفيد ثمانية أشهر بدون الحاجة لإعادة العلاج .
2- رجل 68 سنة يعاني من نقص في التغذية وحالة عصبية ودوخة وضغط عام ، ولكن بعد أربعة حقن بدأ التحسن ، وبعد 12 حقنة أصبح شخصًا طبيعيًا .
3- سيدة 50 سنة مرت بمرحلة سن اليأس منذ 5 سنوات وتعاني من النرفزة والصدا ع المستمر وآلام في الحنجرة وقلة في النوم وآلام في الظهر ودوخة ، مما بدأ معه الميل للإنتحار ولكن بعد العلاج تحسنت حالتها بعد الحقنة السادسة ونسيت أفكارها الانتحارية وانتظم النمو وحالتها الجنسية أصبحت عادية بالنسبة لسنها .
4- سيدة 62 سنة تعاني من انخفاض زائد وضعف شديد ونرفزة ، بسبب إصابتها بأورام لم ينفع في علاجها استعمال المضادات الحيوية المختلفة ، وبعد بضعة حقن بدأت في التحسن وزاد وزنها أكثر من ثلاثة أرطال ، وبعد أربعة أشهر وأخذها دفعة ثالثة من العلاج اختفت الإصابة البكتيرية وشعرت بتحسن عام .
ج- الغذاء الملكي وعلاج بعض الأورام النفسية والعصبية :
لاحظ بعض العلماء بإيطاليا أن هؤلاء المرضى يمكن معالجتهم بتناول 50 مجم غذاء ملكي مخلوط في كمية من العسل يوميًا خلال 20-30 يوم ، وكانت النتيجة بعد إتمام العلاج أصبح المرضى قادرين على العمل بدون اضطراب ، ولوحظ تحسن القدرة على التركيز العقلي ، كما لوحظ زيادة في الشهية وبالتالي تحسن في الحالة المرضية ، وكما لوحظ أيضًا احتواء الغذاء الملكي على عامل مهدئ للأعصاب ، ويعزى ذلك لوجود مادة استيل كودلين (إحدى مشتقات الأرجوت) ويستعمل في الطب في علاج تقلصات الأمعاء ، كما أن له أهمية كبرى في حالة ضغط الدم ، ووجود الاستيل كولين يفسّر سبب تخفيفه لحالات الإمساك المزمن ، وتقدر الكمية الموجودة بمنه بمقدار 1.2 ملليجرام من الغذاء الملكي .
د- الغذاء الملكي علاج قرحة الأثني عشر :
أجرى بعض العلماء تجارب على عدد قليل من المرضى (لثلاث حالات فقط) أعطت كلها نتائج مدهشة إذ اختفت القرحة بعد علاج لمدة 20 يومًا بالحقن مرة واحدة يوميًا في الصباح وما زالت تجري دراسات عن إمكان نجاح هذا العلاج .
هـ - الغذاء الملكي علاج أمراض الجلد :
أشار بعض العلماء إلى فائدة الغذاء الملكي في علاج أمراض الجلد مثل حالات الأكزيما ، وقد لوحظ إن العلاج بالغذاء الملكي داخليًا أفضل بكثير من العلاج الموضعي باستعماله مع كريم الجلد ، ولو أن الأخير أعطى نتائج لا بأس بها .
و- الغذاء الملكي وتأثيره على الغدد فوق الكلية (الكظرية) :
لاحظ " Ardry " في فرنسا أن للغذاء الملكي تأثيرًا منشطًا للغدة الكظرية (فوق الكلية) وبالتالي له تأثير عام مفيد على التمثيل الغذائي للجسم ، والغدة فوق الكلية هي زوج من الغدد طولها حوالي 5 سم ولونها يميل للصفرة وتستقر على الجزء العلوي لكل من الكليتين بالقرب من العمود الفقري ، هي غدة صماء يخرج إفرازها في مجرى الدم مباشرة وتفرز هذه الغدة هرمونات متعددة من أهمها ما يفرزه الجزء الخارجي وهو القشرة من هرمون الكورتيزون الذي يرتبط إفرازه بنشاط عمليات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات في الجسم ، وكذلك بالنشاط الجنسي ، أما الجزء الداخلي فيفرز هرمون الادرينالين لموازنة الناتج من الانفعالات وما يترتب عليه من خوف وغضب وزيادة في ضربات القلب وحرق السكر المخزون في الكبد ، ويعالج هذا الهرمون في حالة عدم نشاط الغدة بالحقن تحت الجلد في حالات النزيف الشديد والصدمات والأزمات .
ومن ذلك يتضح أهمية بقاء غدة فوق الكلية في حالة نشاط لتنظيم حالة الجسم الصحية ، ومن هنا يتضح أيضًا أهمية الغذاء الملكي لما ثبت من أن له تأثيرًا منشطًا على هذه الغدد .
إذن فتأثير الغذاء الملكي تأثير هرموني بيولوجي أي أن تأثيره فسيولوجي منشط ، ولا ينتج عن استعماله تكوين أجسام مضادة داخل الجسم بالمرة ، وقد لوحظ أنه وإن كان غير سهل الذوبان في الماء ولكنه يذوب بسهولة لو عدل الأس الإيدروجين ( PH) للمحلول من الجانب الحامضي إلى الجانب القلوي .
ز- الغذاء الملكي علاج لأمراض الأنيميا وفقر الدم :
ومن ناحية أخرى وجد بعض العلماء بإيطاليا أن الغذاء الملكي يحتوي على " V.b 12
" بمعدل (0.1485ملليجرام لكل 100 جم وزن جاف) ، وهو الفيتامين الذي اكتشف وجوده في الكبد عام 1948م ، ويعتقد أن له أهمية كبرى في علاج الأنيميا وخاصة الأنيميا الخبيثة ووجد أن التأثير المفيد الناتج عن الحقن بالغذاء الملكي لا يحدث حتى عندما يستبدل الحقن بالفيتامينات المختلفة بمعدل 1000 ضعف التركيز الموجود في الغذاء الملكي .
وأثبت بعض العلماء منهم (ميلامبي) أن للغذاء الملكي خاصية عالية في قتل الميكروبات تزيد حتى على "حمض الفنيك" ، وهذا يفسّر لنا لماذا يعيش الغذاء الملكي المجفف مدة طويلة دون أن يفسد .
وفي عام 1939م وجد فيه "هنري ل. ديبل" هرمونًا ينشط الغدد الجنسية قد أظهرت التجارب على أنه يمضي خمسة أيام على تلقي حقنة تحت الجلد من خلاصة الغذاء الملكي زاد وزن المبايض في إناث الفئران وزاد نشاطها ، كما ثبت أيضًا أن الأثر المنشط للغذاء الملكي يتناسب طرديًا مع كميته ، وكانت النتائج المشجعة في التجارب على الحشرات (الذباب) و(الطيور) (الدجاج) وحيوانات التجارب (الفئران والفئران البيضاء) ، بعثت الحماس لدى الأطباء على استغلاله في علاج أمراض خاصة ، وكانت خواصه العلاجية الممتازة مما استرعى انتباه كثير من الباحثين والأطباء في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والمكسيك وغيرها من البلاد ، والغذاء الملكي يدرس الآن ويجّرب في كثير من المستشفيات والمعاهد الطبية الفرنسية ، وقد أقرت وزارة الصحة الفرنسية اختبارات المستحضرات السائلة من الغذاء الملكي في أمبولات للحقن في العضل مع الماء الملحي ، وقد استمرت التجارب عامين بمستشفى نيكر بباريس ، وفي كثير من الحالات أدت إلى الشفاء ، وبعد ذلك أعطى تصريح بإنتاج مستحضر (ابيسيرم) وهو مستحضر من الغذاء الملكي .
وفي عام 1995م أصدر ر. "ويلسون" تقريرًا عن نتائج تجاربه في استعمال الغذاء الملكي على إعادة بناء الأعضاء الضعيفة ، وفي الأمراض العصبية في ضعف الجهاز الدوري في بعض أمراض غيرها ، وفي معهد فلوريدا للسرطان يدرس أثر الفالوذج الملكي (الغذاء الملكي) على نمو الزوائد الخبيثة .
ويقول "مورو" الطبيب الفرنسي الذي صنع مستحضرًا من الغذاء الملكي وعسل النحل وحبوب اللقاح أن للغذاء الملكي خواصًا وقائية عالية وأن له أثرًا خاصًا في منع الشيخوخة .
وبالإضافة إلى هذه المزايا العلاجية فالغذاء الملكي من مستحضرات التجميل الممتازة لأنه يحتوي على كثير من المواد التي تؤثر على الجلد تأثيرًا طيباً كما سبق .
ح- تناول الغذاء الملكي ونصيحة لمن يستعمله :
يخلط الغذاء الملكي عادة بمعدل (1جم) لكل نصف كجم من العسل والجرام يحصل عليه من (5-10) بيوت ملكية حيث أن كمية العسل المستعملة في حفظ الجرام غذاء ملكي تعادل تقريبًا 20 ملعقة كبيرة ، وعلى ذلك فإن كل ملعقة من العسل تحتوي على ما يعادل 50 ملليجرام من الغذاء الملكي وهي الكمية التي ينصح الأطباء باستعمالها في كل دفعة يوميًا وتؤخذ ملعقة العسل المخلوط بالغذاء الملكي قبل الأكل ، إما مرة واحدة في الصباح والأخرى في المساء كعلاج للحالات التي ينصح بها الطبيب ، إلا أن الإسراف في استعماله قد يأتي بنتائج غير مرغوب فيها كأمراض زيادة نسبة الفيتامينات في الجسم التي تؤدي إلى التسمم ، فمن المعلوم جيدًا أن الجرعة الصغيرة جدًا من فيتامين (د) قد تؤدي إلى التسمم ، وكذلك ينطبق هذا على الهرمونات ،ولهذا كان من الضروري أن يكون العلاج بالغذاء الملكي تحت إشراف أطباء مهرة لهم خبرة دقيقة بجسم المريض .
الأبحاث قائمة :
ومع ذلك فما زالت دراسة الخواص العلاجية والوقائية للغذاء الملكي في المراحل الأولى وأن التجارب المقبلة والملاحظات الإكلينيكية ستعين على إظهار أسرار هذا الدواء القوي كما تعين الأطباء على الاستفادة منه لصالح صحة البشر .
وعند خلط الغذاء الملكي يُراعى التجانس التام مع تحاشي استعمال المواد المعدنية في أثناء الخلط وعدم التجانس له الأضرار التي سبق وأن أشير إليها في حالة الإسراف في استعمال الغذاء الملكي ، نظرًا لوجود وفرة من الفيتامينات به ولطبيعته الهرمونية .
كيفية الحصول على الغذاء الملكي وإنتاجه وجمعه:
كما أشرنا سابقًا زاد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالغذاء الملكي في كثير من البلاد وخاصة في فرنسا وإيطاليا وأمريكا وروسيا ، وأجريت عدة دراسات وأبحاث عن مدى أهميته بالنسبة للإنسان ، كما درس تركيبه والعوامل التي يعزي إليها التأثير المفيد خصوصًا في بعض الحالات المرضية ، واهتمت مؤتمرات النحل الدولية بمناقشة الكثير من الأبحاث التي قُدمت إليها ، ففي مؤتمر النحل السابع عشر الذي عقد في روما عام 1960م تضمن جدول أعماله على إثني عشر بحثًا عن الغذاء الملكي وإنتاجه وفوائده الصحية على الأطفال والكبار ، كما تضمنت المراجع العلمية العديد من الأبحاث عن أهميته على الصحة العامة .
واهتمت وحدات البحوث ببعض الجامعات العربية في إجراء أبحاث عن الغذاء الملكي وطرق إنتاجه وحفظه وتأثيره على الإنسان في مختلف أطوار حياته .
وعي طبي جديد :
وظهر وعي طبي جديد لدى كثير من الناس عن فوائد الغذاء الملكي وبدأ كثير من الأطباء يصفونه لبعض المرضى خاصة عند علاج نقص الحيوية عن طريق استعمال الأدوية الأجنبية المستوردة من فرنسا وأمريكا والتي تعتبر الغذاء الملكي المادة الفعّالة فيها ، أو يدخل الغذاء الملكي كجزء رئيسي منها ، ونظرًا لنقص هذه الأدوية في السوق نصح الأطباء باستعمال الغذاء الملكي المحضّر من طوائف النحل على أن يكون محفوظًا بطريقة لا تفسد خواصه ، ومن هنا بدأ مربو النحل في تلقي طلبات شراء الغذاء الملكي ، وفي اعتقادي أنه لن يمر وقت طويل إلا وقد تخصصت بعض المناحل في إنتاجه ، كما هو الحال في الوقت الحاضر من تخصص بعضها في إنتاج الملكات والبعض الآخر في إنتاج طرود النحل أو إنتاج العسل .
ويجب النظر إلى حقيقة هامة وأساسية وهي أن الغذاء الملكي لا يعتبر حتى الآن دواء محدد الصفات والتركيب بل هو مادة غذائية ذات فوائد صحية .
إنتاج الغذاء الملكي للاستعمال الشخصي
يستطيع النحّال العادي أن يجمع كمية من الغذاء الملكي اللازمة للاستعمال الشخصي ، وذلك باختيار طائفة قوية أو أكثر ، ويفضل أن تكون من المعروفة بميلها للتطريد ، وبالتالي قدرتها على عمل بيوت الملكات بكثرة ، وبعد هذا الاختيار يتولى النحّال تغذيتها بصفة مستمرة ، حتى تصبح صالحة لتربية الملكات أو بمعنى آخر معدة للحصول منها على الغذاء الملكي ، وعند إزدحام هذه الطوائف يمكن عزل ملكة كل طائفة مع قرصين أو ثلاثة أقراص في صندوق سفر ، وبمجرد شعور نحل الطوائف باليتم (فقد الملكة) يبدأ في بناء عدد من البيوت الملكية ، ثم ترفع اليرقات من هذه البيوت بعد حوالي ثلاثة أيام من عزل الملكة ويجمع الغذاء الملكي ثم تضم ملكة الطائفة إليها ثانية ، ثم تترك هذه الطائفة لمدة أسبوعين أو ثلاثة لتستعيد قوتها مرة ثانية ، وتكرر هذه العملية وقد يلزم الأمر إضافة أقراص حضنة على وشك الفقس من وقت إلى آخر ، لإكثار عدد الشغالات الحديثة السن ، ويعبأ الغذاء الملكي في زجاجات معقمة أشبه بزجاجات البنسلين ، وتقفل هذه الزجاجات بإحكام وتحفظ في ثلاجة على درجة الصفر المئوية ويفضّل أن تكون الزجاجات معتمة اللون .
أنسب الأوقات لإنتاج الغذاء الملكي :
من الطبيعي أنه لا يمكن إنتاج الغذاء الملكي على مدار السنة ، وأنسب تلك الأوقات هي الفترة التي تربي فيها الملكات وذلك خلال شهور مارس - يوليو ، وأكثر الشهور ملائمة لهذه العملية هي شهري مارس وإبريل .
أما في مواسم الصيف فقد ينشط النحل في ملء الإطارات والأقراص بالرحيق لدرجة لا تجد الملكة مكانًا للبيض حتى في الغرفة السفلية ، وإن لم يتنبه المربي فقد يتجه النحل للتطريد نتيجة للإزدحام الواجب توافره في الطوائف القوية والتي يتم فيها عملية تربية الملكات لجمع الغذاء الملكي .
إنتاج الغذاء الملكي على نطاق تجاري :
إن أكثر النحالين قدرة على إنتاج الغذاء الملكي على نطاق واسع هم الذين لديهم خبرة في تربية الملكات بطريقة الكؤوس ، فهناك تشابه كبير في الخطوات اللازمة لإنتاج الغذاء الملكي وتلك اللازمة لإنتاج الملكات .
وفيما يلي أهم الخطوات المتبعة في إنتاج الغذاء الملكي على نطاق تجاري :
1- يقوم المنتج بإعداد طوائف خاصة لتخدم احتياجاته في بناء البيوت الملكية ، وهذه الطوائف يجب أن تكون قوية جدًا مع توافر أقراص العسل وحبوب اللقاح ومورد الماء وهذه كلها ضرورية للطوائف التي ستربي فيها الملكات ، كما يجب أن تخصص طوائف أخرى لتزويد طوائف التربية بأقراص أخرى بها يرقات وحضنة على وشك الفقس وتحولها إلى يرقات .
2- ترفع الملكات من الطوائف القوية أو تحجز في الغرفة السفلية ، ويفصل عن الغرفة العلوية بحاجز الملكات على أن تعد الغرفة العلوية لعملية تربية الملكات .
3- تجهّز الغرفة المخصصة للتربية كالآتي :
أ - توضع أربعة أقراص بها حضنة مفتوحة وليست مقفولة في وسط الغرفة ، يحيط بهذه الأقراص قرصان بهما حضنة مقفولة ، على الجوانب ثلاثة أقراص من العسل وحبوب اللقاح.
ب. يوضح في إطار تربية الملكات بعد إعداده بالكؤوس الشمعية المزودة باليرقات صغيرة السن في وسط غرفة التربية يحيط به من كل جانب قرصان من أقراص الحضنة المفتوحة (اليرقات) .
جـ. يوضع إطار التربية في اليوم التالي لإعداد غرفة التربية ، حيث تكون الطائفة أكثر استعداداً لإعداد البيوت الملكية .
4- في اليوم الرابع يرفع إطار تربية الملكات لجمع الغذاء الموجود في البيوت ، ويوضع مكانه إطار تربية آخر ، ويمكن استعمال نفس الإطار السابق بعد أخذ الغذاء الملكي منه وإعداده مرة أخرى باليرقات صغيرة السن ، هذا مع ملاحظة أن أقراص الحضنة المفتوحة التي أضيفت في اليوم الأول قد تم نقلها حيث تحولت اليرقات إلى عذارى ، لذلك يجب رفع هذه الأقراص ووضع أقراص بديلة بها حضنة مفتوحة (يرقات) .
من المهم أن يستمر إعداد الطائفة أو الطوائف - التي تربى فيها الملكات - بالغذاء اللازم وبالنحل الحاضن (النحل صغير السن) ، وهذا يستدعي تخصيص عدد من الطوائف في المنحل لتكون مصدرًا لأقراص اليرقات وأقراص الحضنة التي على وشك الفقس ، والتي تزوّد بها طوائف التربية باستمرار .
ويتوقف نجاح النحّال في إنتاج الغذاء الملكي على ما لديه من خبرة للتغلب على الصعوبات التي تقابله ، لأنها عملية ليست سهلة كما يبدو لأول وهلة ، هذا يقتضي بعض الوقت ، والإطلاع على المؤلفات المتخصصة في هذا الشأن للوصول إلى هذه الميزة .
جمع الغذاء الملكي وحفظه :
يستطيع النحّال العادي أن يجمع من 100-200 ملليجرام (الجرام = 1000 مليجرام) من كل كأس كل ثلاثة أيام ، ويستخدم في جمع الغذاء الملكي إبرة التطعيم أو ملعقة رفيعة معدنية أو خشبية وتفضل الأخيرة ، ويبدأ النحّال برفع اليرقات من البيوت الملكية بطرف الملعقة الكبيرة ثم يسحب الغذاء الملكي بالطرف الآخر للملعقة أو باستعمال شفاطة أو محقن خاص ، وأداة الجمع تختلف باختلاف كمية الإنتاج ، وفي حالة الإنتاج التجاري يجمع الغذاء الملكي بالسحب بأنبوبة زجاجية متصلة بجهاز تفريغ ويتراوح قطر الأنبوبة ما بين ثلاثة أرباع بوصة إلى بوصة كاملة وطولها حوالي من 6 إلى 8 بوصات ، وفي الإنتاج الكبير يعبأ الغذاء الملكي في أوعية نظيفة من البلاستيك ، ويحكم قفل هذه الأوعية ثم تحفظ مباشرة تحت درجة الصفر المئوية أو أقل نظرًا لسرعة فساده وفقده لخواصه الطبيعية حيث تشير الأبحاث إلى أنه لو ترك الغذاء الملكي في درجة الحرارة العادية يتحلل ما به من بروتين ويتغير لونه ورائحته .
وإن كانت هناك أبحاث أخرى تشير بإمكانية حفظ الغذاء الملكي على درجة الحرارة العادية على أساس أن ظروف إنتاجه في الخلية تكون على درجة حرارة مرتفعة ورطوبة مرتفعة ومع ذلك فإنه لا يتلف داخل هذه الخلايا ، هذا بالإضافة إلى ما سبق أنه به مادة فاعلة ضد الميكروبات ، وقد يحفظ الغذاء الملكي بالعسل الذي يعتبر مادة حافظة له تقيه من الفساد والتلف .
وعلى العموم فإن هذا يعطي أمانًا في حالة ما إذا كان المنحل بعيدًا عن المدينة ، ولا تتوفر الثلاجة الأزمة للحفظ مباشرة ، فيمكن نقله خلال ست ساعات من وقت جمعه من الخلية (الطائفة) لحين وضعه في "الفريزر" ، دون أدنى خوف من أن يتطرق إليه التلف والفساد ، ويحسن تصفية الغذاء الملكي من آثار الشمع باستعمال مصفاة من التل (أو قماش خفيف) قبل تعبئته وحفظه .

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الملكي, الغذاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 11:24 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024