أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الطب النبوي
الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2014, 03:04 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56924
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (12:06 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي تعريف المهنة الطبية في الاسلام لكل مهتم بالطب الشمولي 




الطبابة مهنة نبيلة شرفها الله, " وإذا مرضت فهو يشفين " (الشعراء: 80 ). والعلم بالطب كسائر العلم هو من الله الذي علم الإنسان ما لم يعلم, ودراسته كشف عن آيات الله في خلقه، " وفى أنفسكم أفلا تبصرون" (الداريات: 22), ومزاولته إحداث لرحمة الله بعباده, فهو عبادة وقربى فوق أنه حرفة ومصدر رزق.
ولان المهنة الطبية في هذا المقام فريدة عن سائر المهن سامية عن الاعتبارات والأعراف التي درج الناس عليها، فليس لها أن تتعامل باعتبارات العداوة أو الخصومة أو العقوبة أو أن تنساق وراءها لدواع شخصية أو سياسية واحتراف الطب في مجتمع من المجتمعات واجب شرعي، وهو فرض كفاية يغنى فيه البعض عن البعض ولكن تلتزم الدولة إن تهيئ للأمة حاجتها من الأطباء في شتى المجالات المطلوبة فهذا في الإسلام واجب الحاكم وحق المحكوم.
وقد تدعو الحاجة إلى استقدام أهل الخبرة والاختصاص في فروع الطب المطلوبة، كذلك تدعو الحاجة إلى إعداد الأطباء من بين أبناء الأمة فيكون من واجب المجتمع أن يؤسس معاهد التعليم الطبي ويؤمن ما تحتاج إليه من مدارس ومستشفيات وما يلحق بها من عيادات و مشاف ومختبرات ومعدات وطاقات بشرية.




ولما كان الطب ضرورة شرعية وواجبا، فعلى المشرع أن يكفل ما يقوم به.
والقاعدة الشرعية أن ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب.

وعلى قدر الضرورة إذن تنحسر بعض القواعد الشرعية العامة تحقيقا للمصلحة..

ويشرع الاستثناء اللازم في مجال الأعداد لمهنة الطبابة، كمثل ما يكون من الإطلاع على جسم الإنسان ودراسته ظاهرا وباطنا، حيا وميتا، ودون أن يخل ذلك بالاحترام والتكريم الذي يستحقه الإنسان حيا وميتا، وفى نطاق من تقوى الله ومراقبته، وبالقدر والمنهاج الذي يراه أهل الاختصاص من الثقات المسلمين ضروريا ووافيا بجلب المصلحة.

ويدخل في المحافظة على حياة الإنسان المحافظة على كرامته وعلى شعوره وعلى حيائه وعلى عورته وعلى أهليته للاهتمام الكامل والرعاية النفسية والطمأنينة الكاملة وهو بين يدي طبيبه.

وما يباح للطبيب من استثناء من بعض القواعد العامة ملازم لمزيد من المسئولية والواجب يقدره حق يقدره ويؤدى فيه حق الله في تقوى و إحسان.

والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

أما أن الطبابة يباح فيها ما لا يباح في غيرها من إطلاع على الأجسام و العورات فلأن الضرورات تبيح المحظورات، ولأنه يجري مجرى من اضطر في مخمصة غير متجانف لاثم.

وقد كانت الآسيات من المؤمنات مع جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم يطببن الرجال ويضمدن الجراح في أي مكان كانت من الجسم وكان ذلك مقبولا لم يثير جدالا ولا غبارا أما أن استقدام الأطباء الأخصائيين من البلاد الأخرى فأمر تحدده الحاجة من المرض و الكفاءة لدى الطبيب.
وقد استعانت "دولة الإسلام من قديم بأطباء. مدرسة جنديسابور من النصارى وأولتهم الرعاية والتكريم ولايغيب عن الأذهان أن دليل النبي صلى الله عليه وسلم، وأبى بكر في رحلة الهجرة كان عبد الله بن أريقط ولم يكن من المسلمين وإنما اختاره النبي عليه الصلاة والسلام لما أنس فيه آهل الثقة وانه خبير بمسالك الطريق.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مهنة, الطب, تعريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 12:07 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024