الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-13-2012, 12:46 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
بالإنسان غدة صغيرة إلى جانب القلب اسمها التايموس، هذه الغدة بعد سنتين تضمر بالمصطلح الطبي، لذلك لو فتحت كتب الطب من مئة عام إلى عقد من الزمن لرأيت أنه ليس لهذه الغدة أية وظيفة إطلاقاً: ﴿ وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ ( سورة الإسراء ) مرة سافرت إلى أمريكا وأحد طلابي كان طبيباً هناك، أعطاني بحثاً عن هذه الغدة، فإذا هي أخطر غدة في جسم الإنسان، إنها بمثابة مدرسة حربية، تدخل إليها الكريات البيضاء، كلكم يعلم أن في جهاز المناعة جيشاً بكل معاني هذه الكلمة، فيه خمس فرق، فرقة استطلاع تأخذ المعلومات، مهمتها معلوماتية استخباراتية، الآن يقابلها قيادة الاستطلاع، وهناك فرقة ثانية من الكريات البيضاء مهمتها تصنيع السلاح، وفرقة ثالثة من الكريات البيضاء مهمتها القتال، مشاة البحرية، و فرقة رابعة مهمتها الخدمات، نصب الجسور، إزالة الجثث، تنظيف أرض المعركة، خدمات أي سلاح الهندسة، و هناك فرقة خامسة في هذا الجيش العرمرم فرقة المغاوير، فرقة المهمات الخاصة، أقول لكم كلام دقيق جيش بكل معاني هذه الكلمة. وظيفة غدة التايموس في الجسم: الذي يعنينا من هذه الفرق الخمس فرقة المقاتلين، عنصر معه سلاح قوي لكنه جاهل لا يعرف الصديق من العدو، فالعلماء سموا هذه الكرية البيضاء المقاتلة الخلية التائية الهمجية، الكريات البيضاء تدخل لهذه الغدة لمدة عامين، كبروها أربعين ألف مرة ووجدوها عبارة عن مدرج روماني، وكل كرية بيضاء جالسة على مكان في هذا المدرج، تتلقى تعليمات من هو الصديق ومن هو العدو، الآن هناك تخرج وقبل التخرج هناك امتحان تعطى هذه الكرية البيضاء عنصراً صديقاً، فإذا قتلته ترسب وتقتل، تعطى عنصراً عدواً إن لم تقتله ترسب وتقتل، لها امتحانان امتحان مع الأصدقاء، وامتحان مع الأعداء. إن قتلت العدو تنجح وإن سالمت الصديق تنجح، يتخرج هؤلاء الطلاب من هذه الكلية الحربية بعد سنتين وتنتهي مهمة هذه الكلية وتضمر، فتوهم الأطباء أن هذه الغدة لا وظيفة لها، الآن من يتولى تعليم الكريات البيضاء من فرقة المقاتلين إلى نهاية الحياة ؟ قال في الستين أو السبعين يضعف التعليم، يصاب الجهاز التعليمي بترهل، إما أن ترى الأستاذ مالل، يعني علّم خمسين سنة لم يعد يشرح الدرس إلا بملل، اكتبوا الأسئلة، ارسموا تفاحة، ضاق خلقه، بعد سن معين يمل المعلم، يصبح عندنا حالة اسمها خرف مناعي، هذا عنصر معه سلاح فتاك لكن ما تعلم تعليماً جيداً، جاهل فقد يقتل الصديق ويدع العدو، يجري في الجسم ما يسمى بالحرب الأهلية، العنصر المقاتل الكرية البيضاء المقاتلة معها سلاح لكن جاهلة، من آثار هذه الحرب الأهلية مرض التهاب المفاصل، التهاب المفاصل: كريات الدم البيضاء المقاتلة تقتل العناصر الصديقة، هناك سبعة أمراض لكن أخطر هذه الأمراض وهو مرض منتشر في العالم التهاب المفاصل الرثوي بالضبط. غدة التايموس أخطر غدة في جسم الإنسان: أيها الأخوة: ﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ﴾ ( سورة لقمان الآية: 11 ). غدة صغيرة إلى جانب القلب تضمر وتتلاشى بعد عامين ، فتوهم الأطباء أنه ليس لهذه الغدة أية وظيفة فإذا بها أخطر غدة في الإنسان: ﴿ وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ ( سورة الإسراء ) لذلك: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ ( سورة فاطر الآية: 28 ). العلماء وحدهم وليس أحد سواهم، فإذا أردت الدنيا فعليك بالعلم، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم، وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم، العلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم، فإذا ظنّ أنه قد علم فقد جهل. و الله أعلى و أعلم ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
||||||||||||||
|
12-13-2012, 12:57 AM | #2 | |||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
إلى عقدين من الزمن كل كتب الطب من مئة عام تؤكد يقيناً أن هذه الغدة لا وظيفة لها إطلاقاً، مع أنها غدة صغيرة جداً إلى جانب القلب، الذي أوقع الأطباء في هذا اللبس أنها تضمر كلياً بعد سنتين من الولادة، لكن المفاجأة الدقيقة أن هذه الغدة بعد اكتشاف وظيفتها الخطيرة وُجِد أنها مدرسةٌ حربية، الأولى استخباراتية، الثانية تصنيع معامل الدفاع، تصنيع السلاح، والرابعة الخدمات، الثالثة فرقة المقاتلين، أنت أمام إنسان معه سلاح فتاك، لكنه جاهل، لكنه همجي، لا يعرف من الصديق ؟ ومن العدو ؟ الكريات البيضاء التابعة للفرقة الثالثة المقاتلة تدخل إلى هذه الغدة وتبقى سنتين، ماذا تفعل ؟ تتعلم من هو الصديق ومن هو العدو، كُبِّرت هذه الغدة لآلاف المرات فإذا بها كالمدرج الروماني تماماً، والكريات البيضاء يسميها العلماء الخلايا التائية الهمجية قبل الدخول، مصطفة على مدرجات هذه الجامعة، ويتعلمون من هو الصديق ومن هو العدو، أما آلية التعليم شيءٌ لا يعلمه أحد، إلا أن هذه الكريات البيضاء تقبع في هذه المدرسة الحربية سنتين كاملتين، ولكن لأنها جامعة لابد من امتحان، فلا تتخرج هذه الكريات البيضاء التي مهمتها القتال إلا بعد امتحان صعب، هناك امتحان أول تعطى هذه الكرية عنصراً صديقاً، فإذا قتلته ترسب وتقتل عقاباً لها، أما إذا لم تقتله تنجح وتتخرج، امتحان ثان، يعطى هذا العنصر ـ الكرية البيضاء ـ عنصراً عدواً، فإذا لم تقتله ترسب وتقتل، وإذا قتلته تنجح وتتخرج، هذه الكريات البيضاء اسمها خلايا همجية تائية قبل أن تتعلم، فإذا تخرجت ونجحت تسمى الخلايا التائية المثقفة، تقبع في هذه الغدة سنتين كاملتين، وحينما تتخرج هذه الأفواج تنتهي مهمة هذه الكلية الحربية، وقد علّمت المقاتلين من هم الأصدقاء، ومن هم الأعداء، الآن تضمر هذه الغدة ضموراً كاملاً، من يعلم الأجيال الصاعدة ؟ الوجبة الأولى، الخريجون في هاتين السنتين تعلم الأجيال الصاعدة إلى نهاية الحياة، أي هذا الفريق الذي دخل لهذه الكلية يتولى بنفسه التعليم.
الله سبحانه وتعالى كماله مطلق ومستحيلٌ أن يخلق شيئاً زائداً: لكن بعض العلماء يقول: بعد مضي أكثر من ستين سنة هذا التعليم يضعف، من ضعف التعليم ينشأ ما يسمى بالخرف المناعي، الخرف المناعي ضعف التعليم، فصار العنصر القوي الذي يملك سلاحاً فتاكاً معلوماته ضعيفة عن الأصدقاء والأعداء، ربما وجه السلاح للأصدقاء، وكأن حرباً أهليةً نشبت في الجسم، من آثار هذا المرض، مرض الخرف المناعي، التهاب المفاصل الرثوي، هذا مرض منتشر في معظم أنحاء العالم ، بسبب حربٍ أهليةٍ بين الخلايا المقاتلة ومعها سلاح فتاك، وهي جاهلة لم تتلقَ التعليم الكافي لمعرفة الصديق من العدو، الحقيقة شيء مدهش أن هذه الغدة الصغيرة التي أجمع العلماء لمئات السنوات السابقة أنه ليس لها وظيفة إطلاقاً، وأنا أعترض من باب الإيمان فقط، أن الله سبحانه وتعالى كماله مطلق، ومستحيلٌ أن يخلق شيئاً زائداً، بل إنني أعترض على أن تقول: فلان معه زائدة دودية، أنا أقول: زائدة مدافعة، مستحيل أن يكون في خلق الله شيءٌ زائد، الصواب الذائدة الدودية بالذال. على كلٍّ هذا جهاز المناعة مؤلف إذاً من خمس فرق، فرقة الاستخبارات، فرقة تصنيع السلاح، المقاتلون، الخدمات، والفرقة التي ظهرت حديثاً، فرقة مكافحة الخلايا السرطانية " المغاوير "، موجود بكل إنسان خلايا سرطانية لها قامع، القامع يمنع فعاليتها، والشدة النفسية، والمواد البترولية والبلاستيكية، والإشعاع النووي، يفك هذا القامع، ويقود الإنسان إلى مرضٍ خبيث، والشدة النفسية أساسها الإيمان بالله، والتوحيد، وما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد. |
|||||||||||||
|
12-13-2012, 05:36 PM | #3 | ||||||||||||
شكراً: 168
تم شكره 399 مرة في 210 مشاركة
|
بركة الله فيك على هده معلومة قيمة
|
||||||||||||
|
|
|