علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-29-2017, 10:11 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
لدى أي شخص قوى شفاء ذاتية، إنه شفاء طبيعي.إذ أن " طبيبك الداخلي" يعتني بك ويعمل 24 ساعة في الأسبوع. إذا أصيب إصبعك بقطع وبدأ ينزف، سيتوقف النزيف وسينغلق الجرح وفي النهاية سيشفى من تلقاء نفسه. كما أن قوى الشفاء الذاتية تخلصك من نزلات البرد المزعجة وحتى تصلح العظام المكسورة. وأشار الطبيب راينر شتانجه وهو اختصاصي الطب الباطني وكبير الأطباء في قسم المداواة الطبيعية في مستشفى إمانويل ببرلين: " تشفى أغلبية الأمراض وحدها ". ويذهب الطبيب الألماني جيرالد هيوتر، المختص بالبيولوجيا العصبية، إلى ما بعد ذلك، ويقول " كل شفاء هو شفاء ذاتي. لا يمكن لشخص أن يجعل شخصا أخر في صحة جيدة ". وهذا لا يعني أنه لا يتعين عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من مشكلة طبية بالطبع. وقال هيوتر: " يكمن فن الطب في تسهيل عملية الشفاء الذاتي على المريض"، مضيفا أن قوى الشفاء الذاتي تتحفز بتشجيع الطبيب واعتقاد المريض أنه أو أنها سيتحسن. لا تلعب توقعاتك دورا في الشفاء فحسب ولكنها أيضا عاملا في أن تمرض من عدمه في المقام الأول. وقال شتانجه: " الأفكار والمشاعر لديها تأثير كبير على صحة الشخص ". وأضاف هيوتر: " الرجال والنساء الذين يتعرضون لضغط مهني أكثر عرضة بكثير من التقاط نزلة البرد من غيرهم من الموظفين الذين لا يتعرضون لضغط ". جرى إثبات هذا بدراسات المناعة العصبية النفسية وهي قسم من الطب يتعامل مع آُثار العقل على الصحة ومقاومة الأمراض. وأكد شلدون كوهين وهو أستاذ الطب النفسي في جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبورج في بنسلفانيا أن الأشخاص الذين لديهم الكثير من الأصدقاء ويتعرضون لقليل من الضغوط أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد. كيف يعالج الجسم نفسه بنفسه عندما يعتل بشكل أو بأخر؟ يسيطر العقل على الكائن البشري المعقد. مثل مركز القيادة يقوم بتنظيم النظام القلبي الوعائي والتوازن الهرموني وكذلك الأجهزة العصبية والمناعية. و قال هويتر: " حالما يستقبل العقل إشارة أن شيئا ما خطأ في مكان ما، فأنه يقوم بتفعيل قوى الشفاء الذاتي للجسم ". وعلى سبيل المثال يصلح الجسم باستمرار الخلايا ويجددها بدون إدراكنا لهذا. غير أن قوى الشفاء الذاتي محدودة. وهنا يقول شتانجه: " عندما لم يعد الجسم قادرا على إنتاج ما يكفي من الأنسولين أو هرمونات الغدة الدرقية جراء المرض، مثلا، يكون /الطبيب الداخلي/ قليل المنفعة ". كما أن أمراض مثل السرطان لا تشفى من نفسها أيضا. وقال هيوتر: " غير أنه أحيانا ما يستطيع الأشخاص المصابون تحسين حالتهم بالتقبل عن وعي مرضهم الخطير ومحاولة مجابهته بالأفكار الإيجابية ". ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|