11-14-2013, 02:47 PM | #1 | |||||||||||||
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
|
مش قادر تحط أهدافك ؟ مش عارف ازاي تنفذ خططك ؟ مش قادر تاخد خطوات فعلية نحو التغيير الإيجابي الحقيقي في حياتك ؟ مش قادر تسيطر على حياتك صح ؟ بالقلم والورقة يبدأ كل شيء فلسفة تحقيق الأھداف يقول براين تراسى بالقلم والورقة يبدأكل شىء ھل لديك ھدف فى الحياة كثيرون منا يعيشون الحياة ضائعين ليس لھم ھدف أو ھوية أو مھام يتصدون للقيام بھا وكثير للأسف تضيع حياتھم فى عالم التمنى ويحلمون نعم لكنھم لايملكون الدافع أو الرؤية أو الخطة المدروسة المسبقة لتحقيق ھذا الحلم ..الناس معظمھ يسير ويمضى بلاھدف وبدون وجھة محددة ومرسومة بدقة مسبقة . هناك نقاط مهمة لكى نقتنع بأهمية لتخطيط حياتنا مسبقا النقطة الاولى ((القصة الرمزية )) توضح المعنى كان ھناك عاملين فى احد ىشركات البناء أرسلتھم الشركة التى يعملون لحسابھا من أجل اصلاح سطح احدى البنايات.. وعندما وصل العاملان الى المصعد ..واذا بلافتة مكتوب عليھا (المصعد معطل( فتوقفوا ھنيھة يفكرون فى ماذا يفعلون؟ لكنھم حسموا أمرھم سريعا بالصعود على الدرج بالرغم من أن العمارة بھا أربعين دور سيصعدونوھم يحملون المعدات لھذا الارتفاع الشاھق ولكنھا الحماسة.. فليكن وبعد جھد مضن وعرق غزير وجلسات استراحة كبيرة وصلا الى غايتھم ھنا إلتفت أحدھم الى الآخر وقال: لدي خبرين أود الإفصاح لك بھما.. أحدھما سار والآخر غير سار . فقال صديقه: اذن فلنبدأ بالسار فقال لھ صاحبه: أبشر لقد وصلنا الى سطح البناية أخيرا..فقال لھ صاحبه بعدما انتھد بارتياح: رائع لقد نجحنا اذن ما الخبر السىء؟ فقال له صاحبه فى غيظ: ھذه ليست البناية المقصودة "ما المغزى من ھذه القصة؟" للأسف الشديد قارئي العزيز ھناك من يمضى الحياة كھذين العاملين.. يجد ويتعب ويعرق ثم فى الأخير يصل الى لا شىء لماذا؟ لأنھ لم يخطط جيدا قبل أن يخطو ولم يضع لنفسھ برنامجا دقيقا يجيب فيه على السؤال الھام: ماذا أريد بالتحديد.. وكيف أفعل ما أريد؟ تعيدنا ھذه القصةالى السؤال الذى صدرنا بھ كلامنا: ھل لديك ھدف فى الحياة تود تحقيقه؟ ھل تعرف الى أين أنت ذاھب؟ النقطة الثانية ((بحث لاكتشاف منهجية النجاح )) قامت جامعة yale بعمل بحث يضم خريجى ادارة الأعمال الذين تخرجوا من عشر سنوات فى محاولة منھا لاكتشاف منھجية النجاح لديھم فوجدوا أن 83 فى المائة من العينة لم يكن لديھم أھداف محددة سلفا وكان الملاحظ أنھم كانوا يعملون بجد و نشاط كى يبقوا على قيد الحياة ويوفروا لھم ولأسرھم متطلبات المعيشة على الجانب الآخر وجدوا أن 14 فى المائة منھم كان لديھم بالفعل أھداف ولكنھا أھداف غير مكتوبة ولا يؤازرھا خطط واضحة للتنفيذ وكانت ھذه العينة تكسب ثلاثة أضعاف العينة السابقة وفى الأخير كعينة مختلفة تمثل 3 فى المائة من الطلاب وھم الذين قاموا بتحديد أھداف واضحة وقاموا بصياغتھا وكتابتھا ووضع خطط لتنفيذھا وھؤلاء كانوا يربحون عشرة أضعاف دخل العينة الأولى مما سبق يتضح وبقوة أھمية وضع أھداف لنا وأھمية رسم مخطط تساعدنا على تحقيق ھذه الأھداف كذلك أھمية أن يكون لدينا العزيمة والارادة لتحقيق ھذه الأھداف النقطة الثالثة : حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقھا أو موبقھا" أى أن كل شخص فى ھذه الحياة يسير و يمضى .. فھناك نوعين من الناس من يمضى الى طريق معلوم واضح المعالم يفيد نفسه فى ھذه الدنيا والآخرة والنوع الاخر يغدو متخبط ليس فى جعبته من أسھم الخير والرؤى المستقبلية الخيرة شىء لدى كل شخص فى ھذه الحياة أحلام وطموحات لكن منا من لايھدأ له بال الا وقد تحقق ھدفھ وأصبح واقعا ملموسا. ومنا من ينسى حلمه الجميل ويسير فى الحياة وھدفه لقمة العيش ومتطلبات الأولاد وطموحه سداد ديونه والموت بھدوء. وبالرغم من أن قدرة الانسان منا جبارة وبأننا لانستخدم سوى جزء ضئيل جدا من القوة التى منحنا الله اياھا .. الا أننا ندمر ھذه القوة بعدم استخدامنا اياھا وبعدم استثارة الحماسة والدافع والطموح من خلال صنع أھداف براقة والغريب أن ھناك كثير من الحقائق تعمى أعيننا عن رؤيتھا رغم وضوحھا الشديد! الدكتور ابراهيم الفقي ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
|||||||||||||
|
|
|