الطب البديل وصفات مجربة وآمنة للمساعدة في علاج مختلف الأمراض |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-19-2022, 03:35 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
ميليسا أوفيسيناليس عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، هو الاسم العلمي لشجيرة بلسم الليمون lemon balm، التي تنتمي إلى عائلة النعناع، والتي تُعرف في بعض الأقطار العربية بالعديد من التسميات منها: مليسا، النعناع الصوفي، المليسة، الترنجان المخزني، لكنها ليست عشبة “تمرصاد”، ولا “المرسيطة”، ولا النعناع البري “تيميجا”، ولا “اللويزي” كما يُطلق عليها في بعض دول المغرب العربي. استخدامات النعناع الصوفي “ميليسا”يجدر بالذكر أن هناك ما يزيد عن 40 نوعاً من الشجيرات، التي تنتمي إلى عائلة النعناع، وهي تتشابه إلى حد كبير عند النظر إليها، لكن شجيرة النعناع الصوفي “ميليسا” أو “المليسة”، هي عبارة عن نبات معمر كثيف، بأوراق ذات شعيرات بيضاء خفيفة أسفلها، بالإضافة إلى عمود فقري مركزي قوي، وأوردة متجهة للخارج، كما تتميز برائحة الليمون الحمضية، المنبعثة من أوراقها عند لمسها باليد، وهي موضع حديثنا في هذا المقال. النعناع الصوفي أو بلسم الليمون، “ميليسا أوفيسيناليس” موطنه الأصلي أوروبا، وبعض أجزاء من إيران، وقد استُخدمت أوراقه في الطب الشعبي التقليدي، لخصائصه الطاردة للتشنج، والمهدئة للقلق والتوتر، والمسكنة للأعصاب، والمنشطة للذهن والمزاج، والمدرّة للبول، وتحسين الشهية، وتخفيف الألم، وكذلك لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية، كالانتفاخات والغازات. في العصور الوسطى وما قبلها، كان النعناع الصوفي “ميليسا” ينقع في النبيذ لرفع الروح المعنوية، وكعلاج للدغات ولسعات الحشرات السامة، وكذلك للمساعدة في التئام الجروح. أما اليوم فغالباً ما يتم الجمع، بين النعناع الصوفي “ميليسا”، وبين والأعشاب والزيوت الطبيعية الأخرى، مثل، البابونج، عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] “الناردين”، عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، لتعزيز الاسترخاء، كما أنه يستخدم في الكريمات، لعلاج تقرحات البرد كالهربس الفموي، وبالإضافة لذلك يمكن تناوله أيضاً كشاي، أو كمكمل غذائي، أو كزيت يمكن فركه ودهنه على الجلد كمسكن ومهدئ، مثل زيت المليسة العطري، الذي يُستخدم لتخفيف التوتر والحفاظ على هدوء الأعصاب. أظهرت معظم الأبحاث، عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، بأنن النعناع الصوفي، “ميليسا أوفيسيناليس” يمتلك كمية عالية من النشاط المضاد للأكسدة، من خلال مركباته الكيميائية، بما في ذلك كميات عالية من الفلافونويد، وحمض روزماريك، وحمض الغاليك، ومحتويات الفينول، كما أكدت تلك الدراسات على آثاره المضادة للأكسدة والفيروسات والبكتيريا، وبالتالي، فإن تأثيره في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالإجهاد التأكسدي، وعلاجها قد يكون موثوقًا به. كما أشارت عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، نشرها المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية (عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ])، بأن ميليسا أوفيسيناليس هو نبات طبي، يستخدم منذ فترة طويلة في الطب التقليدي لعلاج الجهاز الهضمي، وتأثيره على الحالة المزاجية والأداء المعرفي، وقد تم الاعتراف به كمنتج طبي عشبي تقليدي، لعلاج أعراض شكاوى الجهاز الهضمي الخفيفة بما في ذلك الانتفاخ وانتفاخ البطن. أشارت العديد من الدراسات، بأن النعناع الصوفي “ميليسا”، يساعد على تقليل التوتر والقلق، والمساعدة على النوم، وذلك عند دمجه مع أعشاب مهدئة أخرى، مثل البابونج، وحشيشة الهر، والجنجل. وفقًا لدراسة أجريت عام 2013 في الممارسة السريرية بالعلاجات التكميلية، فإن النعناع الصوفي “ميليسا”، قد عمل جنباً إلى جنب مع جذور حشيشة الهر، إلى تحسن كبير في جودة النوم، لدى 100 امرأة مع انقطاع الطمث عند مقارنتها بالعلاج الوهمي. وفي إحدى الدراسات، التي أتم احراؤها على مجموعة من الأشخاص، الذين يعانون من مشاكل النوم والأرق، حيث أفاد 81٪ ممن تناولوا مزيجاً عشبياً من النعناع الصوفي، مع حشيشة بأن نومهم قد تحسن كثيراً، مقارنة بالآخرين الذين تناولوا دواءً وهمياً بمفرده. وفي دراسة أخرى مزدوجة التعمية، خاضعة للتحكم الوهمي، تلقى 18 متطوعاً جرعتين منفصلتين من مستخلص النعناع الصوفي”ميليسا” بواقع 300 مجم و 600 مجم، في مقاب العلاج الوهمي أو البديل لمدة 7 أيام، وقد أدت جرعة 600 مجم من النعناع الصوفي “مليسا” إلى زيادة الحالة المزاجية للمتطوعين، وزيادة الهدوء واليقظة لديهم بشكل ملحوظ. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب البديل |
||||||||||||||
|
|
|