أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الصحة العامة
الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-2018, 05:51 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56878
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (08:35 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي كيفية تعويض تقص فيتامين d 




الفيتامينات تُعدّ الفيتامينات من العناصر الغذائيّة المهمّة التي يحتاجها جسم الإنسان؛ حيث إنّها تقوم بالعديد من الوظائف، كالمساعدة على النمو، والمحافظة على الوظائف الطبيعية للخلايا، ومن الجدير بالذكر أنّه قد تمّ تصنيف الفيتامينات إلى فئتين؛ حيث يُطلق على الفئة الأولى الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء (بالإنجليزية: Water-soluble vitamins)، وتشمل مجموعة فيتامينات ب، وفيتامين ج، أمّا الفئة الثانية فتُسمّى الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون (بالإنجليزية: Fat-soluble vitamins)، وتشمل كلّاً من فيتامين أ، وفيتامين هـ، وفيتامين ك، بالإضافة إلى فيتامين د. فيتامين د يُعرف فيتامين د بفيتامين الشمس، وذلك لأنّه يُصنع في الجلد عند تعرّضه لأشعة الشمس، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د يعمل عمل الهرمونات الستيرويدية (بالإنجليزية: Steroid hormones) في الجسم، ويتوفر فيتامين د في الغذاء بشكلين رئيسيين، هما فيتامين د2 (بالإنجليزية: Ergocalciferol)، ويوجد في بعض أنواع الفطر، أمّا الشكل الآخر فهو فيتامين د3 (بالإنجليزية: Cholecalciferol)، المتوفر في بعض أصناف الطعام الأخرى مثل الأسماك، ويمكن القول إنّ فيتامين د3 يرفع مستوى فيتامين د في الدم بشكلٍ أكثر بمرتين من فيتامين د2. تشخيص نقص فيتامين د يتمّ تخزين فيتامين د في الجسم على شكل كالسيفيديول (بالإنجليزية: Calcifediol)، أو ما يسمى 25-هيدروكسيفيتامين د، ويمكن تشخيص نقص فيتامين د أو كفايته عن طريق قياس مستويات الكالسيفيدول في الدم، وبناءً على هذه المستويات فإنّه يتمّ تقسيم ذلك إلى ثلاث فئات، وهي: مستويات كافية: ويُشخّص ذلك عندما تكون مستويات الكالسيفيدول في الدم أكثر من 20 نانوغرام/مللتر. مستويات غير كافية: حيث يتمّ تشخيص الأشخاص الذين يمتلكون مستويات من الكالسيفيدول أقلّ من 20 نانوغرام/مللتر. نقص فيتامين د: وذلك عندما تكون مستويات الكالسيفيدول في الدم أقلّ من 12 نانوغرام/مللتر. كيفية تعويض فيتامين د يمكن تعويض مستويات فيتامين د عن طريق التعرض لأشعة الشمس؛ فالتعرض لأشعة الشمس ستّ مراتٍ في الأسبوع، ودون استعمال واقٍ للشمس يساعد على استعادة مستويات فيتامين د في الدم بسرعة كبيرة؛ حيث يتمّ تخزين فيتامين د في دهون الجسم خلال الأوقات التي يتعرّض بها الشخص لأشعة الشمس، ثمّ يُستخدم هذا المخزون عند حاجة الجسم إليه، وبالرغم من ذلك فقد يوصى بتناول مكملات فيتامين د في بعض الحالات، ومنها
كبار السنّ الأشخاص الذين لا يتعرّضون لأشعة الشمس بشكلٍ كافٍ. الأشخاص الذين يمتلكون بشرةً داكنة. فوائد فيتامين د يوفر فيتامين د العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:
التقليل من خطر الإصابة بمشاكل في العظام: يمكن لمكمّلات فيتامين د أن تعالج من مشكلة ترقق العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia)، كما أنّها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالكساح (بالإنجليزية: Rickets) أو تعالجه، بالإضافة إلى أنّها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis). التقليل من خطر الإصابة بالتصلّب المتعدد: تشير الدراسات إلى أنّ تناول 400 وحدة دوليةٍ من فيتامين د يومياً على الأقلّ يمكن أن يقلل من خطر إصابة النساء بمرض التصلب المتعدد (بالإنجليزية: Multiple sclerosis) بنسبة قد تصل إلى 40%. التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول فيتامين د مع الكالسيوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطانات، ولكنّ هذه الدراسات لم تجد أي تأثيرٍ عند تناول فيتامين د وحده. التقليل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي: فقد لوحظ أنّ مكمّلات فيتامين د الغذائية يمكن أن تقلل من فرص حدوث نوبات الربو (بالإنجليزية: Asthma)، وبالرغم من ذلك فمعظم الدراسات تشير إلى أنّ فيتامين د يكون فعّالاً في التقليل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التفسي عند الأطفال فقط؛ حيث إنّ إحدى الدراسات لاحظت أنّ تناول الأطفال لفيتامين د خلال فصل الشتاء يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بالإنفلونزا. أهمية فيتامين د للمرأة الحامل تشير بعض الدراسات إلى أنّ انخفاض مستويات فيتامين د عند الحامل يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض المضاعفات، وولادة طفلٍ بوزنٍ منخفض، كما أنّ نقص فيتامين د عند الأم يمكن أن يزيد من خطر إصابتها بسكري الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes)، أو بما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، ومن الجدير بالذكر أنّ الإصابة بنقص فيتامين د خلال الحمل تُعدّ أمراً شائعاً، وخصوصاً بين النساء اللاتي يتّبعن نظاماً غذائياً نباتياً، أو النساء اللاتي لا يتعرّضن لأشعة الشمس بكميةٍ كافية، ويمكن القول إنّ تناول مكملات فيتامين د يمكن أن يساعد على التقليل من هذه المخاطر.


مصادر فيتامين د يمكن الحصول على فيتامين د عند التعرّض لأشعّة الشمس، أو عند تناول الأطعمة الغنيّة به، أو مكمّلاته الغذائية، أو بعض الأصناف المدعّمة به، ومن الأمثلة على بعض هذه المصادر:
الأسماك الغنية بالزيوت، مثل السلمون والتونا. لحم كبد البقر. صفار البيض. الحليب المدعّم. عصير البرتقال المدعّم. الزبادي المدعّم. الكمية الموصى بها من فيتامين د يجب أن يتمّ تعريض الجسم لأشعة الشمس، وذلك ليستطيع تصنيع الكميات الكافية من فيتامين د، ويمكن القول إنّ التعرّض لأشعّة الشمس حوالي 10 إلى 15 دقيقة، ثلاث مرات أسبوعياً يعدّ كافياً،
ويمكن توزيع الكميات الموصى بها من فيتامين د بحسب الفئات العمرية، كالتالي:

الفئة العمرية الكمية (وحدة دولية)
الرضع 400
الأطفال 600
البالغون تحت سن 70 600
البالغون فوق سن 80070


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024