أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-2017, 06:59 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56960
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (01:02 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ما مدى صحة حديث جبريل أنه طلب الإذن من الله في قياس عرض الجنة 




السؤال : ما مدى صحة حديث جبريل أنه طلب الإذن من الله في قياس عرض الجنة فما صحة هذا الحديث فقد وجدته منتشرا في بعض المنتديات ويرسله الناس بعضهم لبعض ؟

جواب السؤال



نص الحديث : عن جبرئيل عليه السلام عندما طلب الاذن من الله بان يقوم بقياس عرض الجنة فاعطاه الله الاذن بذلك فانطلق ، والسؤال هو ماذا حصل بعد ذلك ؟الجواب : هو ان جبريل انطلق بالطيران في الجنة وكما تعرفون ان جبرئيل قد اعطاه الله قدرة هائلة فهو يقطع المسافة التي بين السماء السابعة وبين الارض بطرفة عين علما ان المسافة بين السماء الاولى وبين الارض 500 عام وغلظ السماء الاولى كذلك وبين السماء الاولى والثانية 500 عام وغلظ السماء الثانية كذلك وهكذا... كما ورد في الاثر ،فجبريل يقطع تلك المسافة بطرفة عين ، وعودا على بدء نقول انطلق جبريل عليه السلام ليقيس عرض الجنة فطار مدة 300 الف عام ثم توقف وطلب من الله ان يمده بالعون ليطير 300 الف عام اخرى فامده الله سبحانه وتعالى فانطلق جبريل ولما قطع 300 الف عام توقف وطلب من الله ان يمده ب 300 الف عام اخرى وهكذا حتى قطع جبريل 900 الف عام يطير في الجنة ثم توقف فرأى قصرا في الجنة قد اطلت منه احدى الحوريات فقالت له ياجبرئيل ماذا تفعل ؟ قال اريد ان اقيس عرض الجنة ، قالت : ياجبرئيل لا تتعب نفسك انت الان منذ انطلاقتك الاولى تطير في حدود مملكتي ، قال: ومن انت ؟ قالت: انا زوجة لاحد المؤمنين .




الجواب : هذا الأثر المذكور في السؤال محض افتراء وكذب وليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أمارات الوضع بادية عليه من المبالغة والمجازفة التي تدل على الوضع في الحديث .

كما أنه بغير سند ولم يروه أحد من أئمة السنة ولا يوجد له ذكر في كتب السنة المعتمدة ، بل يوجد في بعض كتب ومواقع الروافض الشيعة وهي مليئة بالترهات والأكاذيب التي لا تنطلي على من فيه مسكة من عقل فضلا عن طالب علم له اطلاع على كتب السنة .

ومن هنا فلا يحل نشر مثل هذه الأكاذيب الباطلة ، ويوجد في كتاب الله وصحيح السنة ما يدل على سعة الجنة بما يغني عن الحاجة إلى ذكر مثل هذه الأباطيل .



أولا : في كتاب الله :

1- قال الله تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ) آل عمران/133.

2- وقال عز وجل : ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) الحديد/21.

يقول الإمام البغوي رحمه الله :

" (عَرْضُهَا السَّمَاوَات وَالأرْضُ) أي : عرضها كعرض السموات والأرض ، كما قال في سورة الحديد : ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ) أي : سَعَتُها ، وإنما ذكر العرض على المبالغة ؛ لأن طول كل شيء في الأغلب أكثر من عرضه ، يقول : هذه صفة عَرْضِها فكيف طُولها ! قال الزهري : إنما وصف عرضها ، فأما طولُها فلا يعلمه إلا الله ، وهذا على التمثيل ، لا أنها كالسموات والأرض لا غير ، معناه : كعرض السموات السبع والأرضين السبع عند ظنكم ، كقوله تعالى : ( خالدين فيها ما دامت السمواتُ والأرضُ ) سورة هود/107، يعني : عند ظنكم ، وإلا فهما زائلتان ، وروي عن طارق بن شهاب أن ناسًا من اليهود سألوا عمر بن الخطاب وعنده أصحابه رضي الله عنهم وقالوا : أرأيتم قوله : ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَات وَالأرْضُ ) فأين النار ؟ فقال عمر : أرأيتم إذا جاء الليل أين يكون النهار ، وإذا جاء النهار أين يكون الليل ؟ فقالوا : إنه لمثلها في التوراة . ومعناه أنه حيث يشاء الله " انتهى.

معالم التنزيل " (2/104).



ثانيا : من السنة :

1- روي في الصحيحين في وصف شجرة من أشجار الجنة أنه : ( يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِى ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لاَ يَقْطَعُهَا ) . رواه البخاري (3251) ومسلم (2826) .

2- وروي في الصحيحين أيضا أن أدنى أهل الجنة منزلة له : ( مِثْلُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهَا ) . رواه البخاري (6571) ومسلم (186) .




والله تعالى أعلم .

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:22 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024