أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الصحة العامة
الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-15-2012, 12:01 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56991
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:32 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي تنقية الدم وشفاء الأمراض 




سادت نظرية تلوث الدم كسبب للمرض فترة من الزمن، وتبناها في القرون الوسطى

الطبيب الألماني باراسلزوس. وقد جمدت هذه النظرية لعدم إمكانية إثباتها بالوسائل المادية العلمية. وكان باراسلزوس يرى أن أي مرض يصيب الجسم، ينجم عن نوع من تلوث الدم.

وإذا دققنا في النظريات العلمية التي يقوم عليها الطب الحالي، نجد أن هذه النظرية تنطبق بشكل أو بآخر. حيث نرى أن أمراض التغذية كالسكري وداء المفاصل (النقرس) وفرط شحوم الدم تسبب ترسبات كيميائية عديدة في مختلف أعضاء الجسم كالمفاصل وبطانة الأوعية وشبكية العين.



كما نرى أن العوامل الممرضة الحية من جراثيم وطفيليات وغيرها تفرز مواد سمية في جسم الإنسان تلوث دمه وتجول فيه لتترسب في الأعضاء المختلفة من البدن مسببة فيها المرض.

فمثلاً، التهابات اللوزات والجيوب وخراجات الأسنان التي تفعل فيها المكورات العقدية، تفرز هذه الجراثيم مواد سمية تتجمع في شغاف القلب أو الكليتين أو المفاصل.. والتسممات بالتدخين وتناول المسكرات والمخدرات تشبع الدم من جواهرها الكيميائية وتلوثه، ويجول بها الدم ليرسبها في خلايا الجسم كالخلايا العصبية، وخلايا القصيبات الرئوية وخلايا الفم وجهاز الهضم.

كما نرى أن عمال الصناعات المختلفة يتلوث دمهم بالرصاص والزرنيخ، وعمال مناجم الفحم يتلوث دمهم بذرات الفحم، كل حسب المادة المتعامل معها. وأيضاً فإن التخمرات الهضمية الناجمة عن توزيع الأطعمة وعن التخمة وعن الطعام غير النظيف، تؤدي إلى خلل وفساد عملية الهضم وتكوين السموم التي تترسب في جميع أنسجة الجسم.

ويتلقى الإنسان التلوث من مصدرين:

المصدر الذاتي أو الداخلي:

وهذا المصدر من البؤر المنتشرة في أنحاء الجسم، كالأسنان، اللوزات، جهاز الهضم، الجيوب، الدمامل، الأنف، الأذنين.

وأهم الأعضاء البشرية المفرزة للسموم (الملوثاث) هي:

الكليتان اللتان تفرزان البول، الجلد الذي يفرز العرق، الرئتان اللتان تفرزان الهواء الملوث، والبؤر في الأسنان واللوزتين والجيوب الأنفية وغيرها. والأمعاء التي تهضم الطعام وتفرز البراز.

وأي خلل في هذه الأجهزة إضافة إلى الشيخوخة واستهلاك الجسم من خلال مراحل الحياة وبصورة خاصة استهلاك الكبد الذي يعتبر مستنقع البدن يؤدي إلى تراكم السموم في الدم وبالتالي إلى ترسب هذه السموم في أنحاء الجسم المختلفة.

المصدر الخارجي للتلوث: البيئة بكل مظاهرها.

أعراض تلوث الدم:

التعب العام، خاصة بعد الاستيقاظ.

نقص الشهية للطعام أو بالعكس زيادة الشهية للطعام.

الصداع المزمن.

الآلام المفصلية العامة.

أعراض عصبية كالأرق أو الميل إلى النوم، ضيق الصدر، القلق وغيرها.

الإمساك المزمن، وعسر الهضم أو ما يسمى بحس الامتلاء.

نقص التركيز الفكري والضجر.

أعراض تحسسية جلدية مختلفة مثل خشونة الجلد والحكات وغيرها.. وهذه كثيرا ما تشخص بأنها جرب أو تحسس لبعض المواد المجهولة ويعطى للمريض العقاقير الخاصة مما يزيد الحالة سوءاً.

هذه الأعراض السريرية ليس لها ما يؤيدها من فحوص مخبرية كما أنها لا توصف بمرض معين، ولهذا السبب فإن الطبيب المعالج يقف حائرا أمام مريضه باحثاً عن إرشاد أو توجيه ينصحه به كي يستطيع شفاءه ومعالجته، وهو مقتنع في قرارة نفسه بأنه لم يكشف السبب، ولذلك يحاول الطبيب إقناع مريضه بأن تلك الأعراض كلها نفسية، وقد يصف للمريض وصفة مموهة تحوي بعض الفيتامينات والمسكنات، مما يتقبله المريض.



مبدأ تنقية الدم:



يعتمد هذا المبدأ على استبعاد الأسباب الداخلية والخارجية التي ذكرناها سابقاً، وعلى إعطاء أجهزة الجسم فرصة للراحة، لاستعادة نشاطها بعد الكسل الذي نجم عن التسمم البطيء.

وأما التوصيات التي اعتمدها الأطباء قديماً وحديثاً، فيدخل أغلبها ضمن مبدأ تنقية الدم، وكلها تعتمد على العودة إلى الطبيعة النقية الصافية للإفادة من موادها البكر، وإلى إفساح المجال أمام أجهزة الجسم للتخلص من سمومها التي تراكمت ضمن خلاياه، والعودة إلى تجديد نشاطها وحيويتها.

الملاحظات والأسس التي يلزم اتباعها للإفادة القصوى من توصيات وطرق تنقية الدم:

اتباع نظام غذائي معتدل بعيداً عن التخمة. فما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه.

الإقلال من المقبلات والمشهيات بأنواعها، وخاصة ملح الطعام والسكر، فحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه.

اتباع مبدأ التغذية القائل: “نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع” أو “قم عن الطعام وبك خصاصة، فإن الابتلاء من الامتلاء”، فالافرازات الهضمية وحسن سير العملية الهضمية، تتناسب طردأً مع الشهية وحس الجوع.

الإقلال من الغذاء ذي المصادر الحيوانية، والإكثار من الغذاء ذي المصادر النباتية، فقد ثبت بالأدلة القاطعة أن النباتيين هم أقل عرضة للأمراض وأصفى ذهناً وتفكيراً، وأفضل مقاومة ومناعة.

ومن أهم طرق تنقية الدم فى الطب البديل:

الحجامة.

الرياضة.

الصوم.

تناول الأغذية الطبيعية.

الحمية الغذائية.


من مجلة : الصحة والطب

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
قديم 12-15-2012, 11:15 AM   #2


الصورة الرمزية هنيدة
هنيدة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 العلاقة بالمرض: مصابه
 المهنة:
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 2064
 مشاركات: 5683
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 10-05-2022 (12:44 PM)
 التقييم :  145
 مزاجي
لوني المفضل : Darkmagenta
شكراً: 17,104
تم شكره 13,418 مرة في 5,950 مشاركة
مقالات المدونة: 1
افتراضي  



معلومات رائعه جدااا


 
 توقيع : هنيدة

لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 02:43 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024