أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم البرمجة > البرمجة اللغوية العصبية
إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-21-2018, 03:43 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56619
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:06 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي خطوات فعالة لتقوية العلاقة بين الشريكين بعد الخصام 




من المعروف أن الأخطاء قابلة للحدوث بين أي اثنين تربطهما معا علاقة قوية، ولكن يمكن أن تنتهي هذه العلاقة لأي سبب، ونتيجة لردود فعل متسرعة مسببة انهيار جسم متماسك.

ولأن الأخطاء في العلاقات تسبب كسرا أحيانا في ثقة الطرف الآخر، أو حتى تحدث له ألما لا يمكن احتماله، والسؤال الذي يبقى فعلا هو هل يريد أي من الطرفين الاستمرار في العلاقة؟، وما الذي يمكن فعله لتجاوز الأخطاء والتخفيف من الأثر السلبي الناجم؟.



ومن خلال العمل والتعاون وبذل الجهود من كلا الطرفين، يمكن تجاوز الأخطاء وأثرها بغية الإبقاء على العلاقة متماسكة وقوية، للمضي قدما نحو مستقبل أفضل، ويكون ذلك من خلال اتباع التالي:



- ابدأ بداية مكشوفة وصريحة، وكن حريصا على الصراحة، والكشف عن كل ما يجري ويدور فيما يتعلق بالمواضيع التي حصلت فيها أخطاء.



إلى جانب قول الحقيقة، وترك الأعذار الواهية، فبالتأكيد أن أحد الطرفين أخطأ بحق الآخر، لذا عليه تحمل مسؤولية ما فعل، والإجابة عن كل الأسئلة المطروحة من الشريك، خصوصا الأسئلة العالقة. ويفضل أن يكون هذا في مكان غير المنزل، للابتعاد عن كل ما يذكر في المشكلة التي حدثت.



- قدم أعذارا تعنيها من القلب، فهناك فن الاعتذار بأصول، بحيث تكون نابعة من الأعماق، وتشير إلى الندم، وفهم أن أمرا سيئا صدر عن الطرف المعتذر.

ويمكن استخدام كلمات وألقاب محببة وتعبر عن الحب الكبير، وترديد عبارات توحي بالحب والاعتذار في آن واحد مثل؛ أنا نادم على ما فعلت وأعلم أنني خنت ثقتك وأسأت استخدامها، ولكني لم أرد أن اجرحك، أي يجب أن يعبر الطرف المخطئ بشاعرية صادقة تبرز الندم والتقدير للطرف الآخر والشعور بالندم والألم.



- قم بإحداث تغييرات في العلاقة، أي يجب التفكير باستراتيجيات تحول دون تكرار ما حدث، ويجب التركيز على تحسين العلاقة وإعادة الثقة بين الطرفين والعمل على توفير بيئة مريحة وأجواء دافئة تجعل الطرف المتأذي يشعر بأنه في أمان، وأن ذلك لن يتكرر، مما يولد الإحساس بالثقة من جديد ويعيد الفرحة والمرح للعلاقة، وهو أمر ومؤشر إيجابي على تحسن الوضع وقوة العلاقة.



- دع الأمر يمضي، فإذا أردت لهذه العلاقة أن تنجح، كف عن الحديث بالماضي، ولا تطل الحديث فيما حصل سابقا، وتوقف بمجرد انتهاء الأمر ومناقشته مع الشريك، ولا تثر الموضوع مجددا، وبدلا من ذلك قم بالتركيز على المستقبل، ولا تدع الأخطاء تظهر وتثير الموضوع عند حصول نقاش حاد أو عراك، وإياك أن تلوم الطرف المخطئ على ما فعل.



-ركز على إعادة بناء الثقة، وهناك طرق قليلة لفعل ذلك، فلا توجد حلول فورية تعيد الثقة، وإنما تتطلب إعادتها صبرا وجهدا وإثبات الذات والحب والاحترام للطرف الآخر، فإذا أردت فعلا للعلاقة أن تنجح وتتجاوز الأخطاء، وكن صبورا وأثبت حبك ولا تتخل عن شريكك.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 05:25 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024