أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2014, 12:40 PM   #1


الصورة الرمزية مونمون
مونمون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 44
 العلاقة بالمرض: متصفح
 المهنة: ـــ
 المواضيع: 2431
 مشاركات: 1635
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 06-04-2015 (04:07 PM)
 التقييم :  75
 مزاجي
 اوسمتي
المشرفة المميزة 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,462
تم شكره 3,976 مرة في 2,568 مشاركة
افتراضي الصحابي الجليل زيد الخير بن مهلهل وقصة أسلامه 




لما بلغت أخبار النبي محمد سمع زيد الخيل ،ووقف على شيء مما يدعو إليه أعد راحلته، وجمع السادة الكبراء من قومه، وفيهم زر بن سدوس، ومالك بن جبير، وعامر بن جوين، وغيرهم ودعاهم إلى زيارة يثرب، ولقاء النبي ، وكان سيد قومه، وفارس عظيم، إذا أسلم أسلم معه كبار القوم وعليتهم. وركب زيد الخيل ، ومعه وفد كبير من طيئ، فلما بلغوا المدينة، توجهوا إلى المسجد النبوي الشريف، وأناخوا ركائبهم ببابه ،وصادف عند دخولهم أن كان النبي ، يخطب المسلمين على المنبر وقت خطبة الجمعة، فراعهم كلامه، وأدهشهم تعلق المسلمين به.
ولقد كان النبي فطناً فلما أبصرهم، ورأى وفدا يدخل المسجد أول مرة، حتى أدار بعض الكلام وخاطبهم به، فقال:
"إني خير لكم من العزى، ومن كل ما تعبِدون، إني خير لكم من الجمل الأسود، الذي تعبدونه من دون الله". (كل عصر فيه شيء ثمين، ويبدو أن الجمل الأسود، كان أغلى أنواع الجمال).
فوقع كلام الرسول في نفس زيد الخيل ومن معه موقعين مختلفين، بعضهم استجاب للحق، وأقبل عليه، وبعضهم تولى عنه، واستكبر عليه مثل زر بن سدوس الذي دب الحسد في قلبه، وملأ الخوف فؤاده عندما رأى رسول الله في موقفه الرائع، تحفّه القلوب، وتحوطه العيون، ثم قال لمن معه:
إني لأرى رجلاً ليملكن رقاب العرب، والله لا أجعله يملك رقبتي أبداً ،ثم توجه إلى بلاد الشام، وحلق رأسه وتنصر. وأما زيد والآخرون، فقد كان لهم شأن آخر، فما إن انتهى النبي من خطبته، حتى وقف زيد الخيل ، بين جموع المسلمين، وقف بقامته الممشوقة، وأطلق صوته الجهير وقال : (يا محمد، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله).
أقبل النبي على زيد الخيل ثم قال:" من أنت ؟"
قال : (أنا زيد الخيل بن مهلهل)
فقال : "بل أنت زيد الخير، لا زيد الخيل، الحمد لله الذي جاء بك من سهلك وجبلك، ورقق قلبك للإسلام" فعُرف بعد ذلك (بزيد الخير) .
ثم أسلم مع زيد جميع من صحبه مِن قومه ثم مضى به النبي ، إلى منزله، ومعه عمر بن الخطاب ، ولفيف من الصحابة م، فلما بلغوا البيت طرح النبي لزيد متكأً, فعظم عليه أن يتكئ في حضرة النبي ، رغم أنه لم يمضى على إسلامه سوى نصف ساعة، أو ربع ساعة، وقال : (والله يا رسول الله، ما كنت لأتكئ في حضرتك) ورد المتكأ وما زال يعيده إلى النبي ، وهو يرده، ولما استقر بهم المجلس، قال لزيد الخير: "يا زيد ما وصف لي رجل قط، ثم رأيته، إلا كان دون ما وصف، إلا أنت".
ثم قال : "يا زيد، إن فيك خصلتين، يحبهما الله ورسوله"
قال : (وما هما يا رسول الله ؟)
قال : "الأناة والحلم"
فقال زيد الخير وكله أدب: (الحمد لله الذي جعلني على ما يُحب الله ورسوله)
ثم التفت إلى النبي وقال : (يا رسول الله، أعطني ثلاثمائة فارس، وأنا كفيل لك، بأن أغير بهم على بلاد الروم، وأنال منهم)
فأكبر النبي ، همته هذه، وقال له: "لله درك يا زيد، أي رجلٍ أنت ؟"
وباء المدينة[عدل]

لما هم زيد بالرجوع إلى بلاده في نجد ودعه النبي ، وقطع له فيد وأرضين معه وكتب له بذلك وقال بعد أن ودعه: "أي رجل هذا ؟ كم سيكون له من الشأن، لو سلم من وباء المدينة"
وكانت المدينة آنئذ موبوءة بالحمى، فما إن برحها زيد الخير حتى أصابته، فقال لمن معه : (جنبوني بلاد قيس، فقد كانت بيننا وبينهم حماقات من حماقات الجاهلية ،ولا والله لا أقاتل مسلما حتى ألقى الله عز وجل). وتابع زيد الخير سيره نحو ديار أهله في نجد، على الرغم من أن وطأة الحمى كانت تشتد عليه ساعة بعد أخرى.
وفاته[عدل]

كان زيد الخير يتمنى أن يلقى قومه، وأن يكتب الله



لهم الإسلام على يديه، وطفق يسابق المنية،



والمنية تسابقه، لكنها ما لبِثت أن سبقته، فلفظ



أنفاسه الأخيرة في بعض الطريق، ولم يكن بين إسلامه وموته متسع لأن يقع في ذنب.
من أقواله[عدل]

أقاتل حتى لا أرى مقـاتـلا
وأنجو إذا لم ينج إلا المكيس.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:42 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024