سبعة فوائد لممارسة كرة القـدم

سبعة فوائد لممارسة كرة القـدم

الساحرة المستديرة، معشوقة الجماهير، اللعبة رقم واحد في العالم، جميعها مسميات للعبة كرة القدم، والتي أصبحت من أهم الرياضيات والألعاب في العالم، حتى أن بعض الدول، ومنها المكسيك، تعيش على المكاسب المادية من مباريات كرة القدم.

ليست الأشهر ولكن الأقدم

تعتبر لعبة كرة القدم من أقدم الألعاب، وتمت ممارستها منذ ما يقرب من 2500 سنة قبل الميلاد، حيث مارسها الصينيون القدامى، وكان يتم تكريم الفرق الفائزة بتقديم الطعام والهدايا لهم، فيما كان يجلد الفريق الخاسر، ثم انتقلت إلى اليابان عام 600 قبل الميلاد، وعرفها المصريون عام 300 قبل الميلاد.

وعرفت اللعبة بشكلها الحالى عام 1016 في إنجلترا، ولكنها كانت لعبة دموية، حيث كانت تلعب برؤوس الدنماركيين، وتم منع هذه اللعبة عدة مرات، حتى أنه كان يحبس من يلعبها لمدة أسبوع.

الأبحاث الطبية تبحث عنها

كرة القدم لم تكن فقط محط اهتمام اللاعبين، أو الجماهير، ولكن أيضا الباحثين والأطباء، حيث قامت دراسة بجامعة كوبنهاجن للرياضة، أكدت أن ممارسة كرة القدم تساعد على حفظ توازن السكر بالدم لمرضى السكر من النوع الثاني، كما أنها تقلل ضغط الدم، وتضيف نفس الدراسة أن ممارسة كرة القدم ساعتين أسبوعيا تساعد على تحسين وظيفة القلب، خاصة لمرضى السكر، كما تساعد على تقليل دهون البطن (الكرش).

وللأطباء رأي أيضا

يقول استشارى أمراض وجراحة العظام، الدكتور محسن ضرغام، إن ممارسة الرياضة لها فوائد مهمة للجسم، وكرة القدم على وجه الخصوص، حيث ينتج عنها العديد من الآثار الإيجابية على الجسم، ومنها:

- ممارسة كرة القدم تتطلب الحركة المستمرة والقفز فوق الحواجز، وبالتالي تساعد على تقوية عضلات الساقين.

- الجري لفترة طويلة يحسن من معدل ضخ الدم إلى القلب، مما يزيد من قوة القلب، ويقلل من احتمالية تصلب الشرايين، ويحفظ معدل ضربات القلب.

- ممارسة الرياضة تعمل على تقوية العظام، وتمنع الإصابة بهشاشة العظام، وتزيد من لياقة الجسم.

- الجري لمدة 45 دقيقة يساعد على تقليل الوزن، ويزيد من عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي حرق السعرات الحرارية، مما يحسن من شكل الجسم.

- الحركة المستمرة تزيد من لياقة ورشاقة الإنسان، وتجعله قادر على الحركة بتوازن وخفة.

- الركض خلال المباراة يساعد على ضخ الدم إلى المخ، مما يجعل الإنسان يشعر بالسعادة وتحسن الحالة المزاجية.

- كرة القدم تتطلب تعاون فريق كامل مع بعضهم البعض، لذا فهي تحسن من مهاراتك الاجتماعية، وتجعلك تقابل الكثيرين من الأشخاص الجدد.

كما أن للرياضة وجها رائعا، لها أيضا وجه آخر سيئ، مثل:

- ممارسة الرياضة لفترة طويلة تعني فقدان سوائل الجسم، وبالتالي الإصابة بالجفاف.

- يمكن بسبب ممارسة الركض أن يقوم اللاعب بحركة فجائية تسبب إصابة أكبر، مثل تمزق الرباط الصليبي.

- الشد العضلي.

- الكسور وإصابات الساقين

- القدم الرياضية، وهو مرض فطري ينتج بسبب طول فترة ارتداء الحذاء الرياضي.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: رياضة