أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الطب البديل
الطب البديل وصفات مجربة وآمنة للمساعدة في علاج مختلف الأمراض

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2019, 05:48 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56490
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (06:54 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي ما فوائد الشمر 




الشمر

ينتمي الشّمر (الاسم العلمي: Foeniculum vulgare) إلى العائلة الخيميّة (بالإنجليزية: Apiaceae)، وقد يصِل طول نبتة الشّمر إلى 2.5 متر، وتحمل أزهاراً صفراء تتحوّل إلى بذور الشّمر ذات اللّون البني الغامِق، ويمتلك الشّمر رائحة حلوة قويّة شبيهة باليانسون، وتنبعث هذه الرّائحة عند تكسير البذور أو لمس الأوراق أو الاقتراب من نبتة الشّمر، ويحتاج الشّمر إلى كمية من الماء في بداية نموّه، لكنّه يُمكن أن يتحمّل غياب الماء فيما بعد، ولذلك يعيش الشّمر في التّربة الجافّة والرّطبة على حد سواء.

ويُمكن أن ينمو الشّمر على حواف الطّريق وقُرب السّواحل وضِفاف الأنهار والحقول، وينمو الشّمر بشكل أفضل في الأوقات المُشمِسة الحارّة، وتعتبر أوروبا الجنوبيّة هي الموطن الأصلي للشّمر لكنه ينتشر في جميع المناطق الّتي تمتلك المناخ نفسه كأستراليا، وإيران، وكندا، وآسيا الجنوبيّة، والولايات المُتحدة، وغيرها من الدّول، ويُمكن استخدام جذور الشّمر وأوراقه وبذوره وسيقانه لأغراض طبيّة، ويمتلك الشمّر رائحة قوية ولذا فإنه يستعمل بكامله في الطّبخ، ويُمكن إضافته إلى السّلطات والخضراوات والمأكولات البحريّة، إذ يُضيف الشّمر نكهة فريدة وطعماً حاذقاً إلى الأطباق الّتي يُضاف إليها.


فوائد الشمر

يمتلك الشّمر فوائد عديدة، مثل:

ـ المحافظة على صحّة الجهاز الهضمي: إذ تُحافظ الألياف الموجودة في الشّمر على صحّة القناة الهضميّة، كما أنّها تساعد على الوقاية من الإمساك.

ـ ضبط الوزن: حيث تزيد الألياف الموجودة في الشّمر من الشعور بالشّبع وتُقلّل الشّهية، ممّا يُقلّل الرّغبة في الحصول على المزيد من السّعرات الحرارية، وهذا الأمر يُساعد على التحكم بالوزن.

ـ تعزيز الخصوبة: إذ يمكن أن يُقلل مستخلص الشّمر من الأعراض السّابقة للحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome)، كما أنّه يُنظمها، ويؤثّر إيجابياً على الخصوبة، بما أنّه يحتوي على مركبات شبيهة بالإستروجين الطّبيعي، وتُساعد هذه المركبات على تحفيز إنتاج حليب الأم، وقد وُجِدَ أنّ خليط فيتامين هـ وخُلاصة الشّمر يُخفّف من آلام الدورة الشّهريّة بدرجة تزيد عن مُسكّنات الألم الّتي تُباع دون الحاجة إلى وصفة طبيّة.

ـ المحافظة على صحّة القلب: حيث يُحسِّن الشّمر من صحّة القلب بما أنّه لا يحتوي على الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين ج، والمغذّيات النّباتية (بالإنجليزية: Phytonutrient)، والألياف الّتي تُقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تقليل مستويات الكوليسترول في الدّم، والبوتاسيوم الّذي يُحفّز على صحّة القلب، كما أنّه يشتمل على حمض الفوليك وفيتامين ب6 اللّذين يمنعان تراكم الهوموسيستين (بالإنجليزيّة: Homocysteine) وتحوله إلى الميثيونين (بالإنجليزية: Methionine)، ويُسبِّب تراكم الهوموسيستين تلف الأوعيّة الدّمويّة ممّا يؤدّي إلى حدوث مشاكل قلبيّة.

ـ تحسين جهاز المناعة: إذ يُحفّز السّيلينيوم الموجود في الشّمر إنتاج الخلايا التّائيّة القاتلة (بالإنجليزية: Killer T-cells)، الأمر الّذي يُحسِّن الاستجابة المناعيّة للجسم ضد العدوى.

ـ زيادة امتصاص الحديد: حيث يُعتبَر الحديد من أكثر المعادن الّتي يُعاني الأفراد من نقصها حول العالم، وتكمُن المشكلة في كوْن نقص الحديد السّبب الرّئيس لفقر الدّم، فيما يُحسِّن تناول الغذاء الغني بالحديد وفيتامين ج كالشّمر من قدرة الجسم على امتصاص الحديد.

ـ المحافظة على نضارة البشرة وصحتها: إذ يُعتبَر الشّمر النّيء مصدراً جيّداً لفيتامين ج، ويدخل هذا الفيتامين في بناء الكولاجين المهم لقوّة الجلد ممّا يجعله مهماً للحفاظ على صحّة البشرة وتخفيف التّجاعيد، كما أنّ فيتامين ج يُساعد على حماية البشرة من التّلف الّذي قد تُسبِّبه الشّمس، أو الدّخان، أو التّلوُّث.

ـ المحافظة على صحّة العظام: إذ إنّ محتويات الشّمر من الفيتامينات والمعادن يُساهم في بناء العظام والحفاظ على قوّتها، ويُعدّ فيتامين ك مُهماً للصّحّة نظراً لدوره في تعديل بروتينات المطرس العظمي (بالإنجليزيّة: Bone matrix) وتحسين امتصاص الكالسيوم، ويرتبط الحصول على كميّات قليلة من فيتامين ك بزيادة العُرضة لكسور العظام، وبالنّسبة للمعادن فإنّ كلاً من الكالسيوم والفوسفات يلعبان دوراً مهماً في بنية العظام، كما أنّ المنغنيز يُعتبر ضرورياً لتكوين المطرس العظمي، وتحتاج عملية إنتاج الكولاجين إلى كل من الزّنك والحديد، ويمتلك الكولاجين أهميّة كبيرة في المحافظة على قوّة العظام، وترتبط اختلالات الكولاجين بالعديد من الأمراض كهشاشة العظام وتَكَوُّنُ العَظمِ النَّاقِص (بالإنجليزيّة: Osteogenesis imperfecta).

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 07:20 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024