كيف نحافظ على شباب دائم بعيداً عن علامات الشيخوخة؟

كيف نحافظ على شباب دائم بعيداً عن علامات الشيخوخة؟

من منا لا يفضل المحافظة على شبابه قدر الإمكان، ومواجهة جميع عوارض كبر السن التي قد يتعرَّض لها حتى قبل بلوغه العقد الرابع من العمر؟
كان الشغل الشاغل لدى معظم العلماء منذ عصر الإنسان الأول، البحثُ عما يمكن تسميته بـ"إكسير" الشباب الدائم.
وقد سعى الإنسان منذ بداية تعرفه على الشيخوخة وأعراض كبر السن للمحافظة على "الشباب"، بكل ما يمكن لهذه الكلمة أن تحمل من معنى.
أي أنَّ المحافظة على شباب العقل والروح والشكل، كان الهدف الذي سعى العلماء منذ الأزل لإيجاد الدواء المناسب لبلوغه.
.

ماذا كشف العلماء؟..

رأى العلماء مؤخراً أنَّ "إكسير الشباب الدائم" يقوم على عنصرين أساسيين لدى الإنسان.
وما أكدوه أنَّ أيَّ شخص منا يمكن أن يحافظ على شباب دائم دون الاضطرار إلى صرف مبالغ مادية طائلة.
ولا يقتصر "الشباب" فقط على الشكل الخارجي، بل ما توصل إليه العلماء يؤكد أننا قادرين على إطالة فترة الشباب من الداخل أيضاً، كشباب الروح وشباب العقل.
وما أشار إليه العلماء هو أنَّ الشباب الخارجي لا يمكن أن يكون كاملاً من دون شباب العقل والروح، اللذين يعدّان أساس مظهر الشباب.
ولا تتطلب عملية المحافظة على الشباب الدائم أي مصاريف كبيرة، كما أنها لا تتطلب إجراء عمليات شدّ البشرة. وهو ما أصبح دارجاً جداً في هذه الفترة.

الدماغ والجلد

ولكن من هما هذان العنصران الأساسيان الموجودان لدى كل واحد فينا، وبإمكاننا من خلال التركيز عليهما المحافظة على شباب دائم؟.
يعتبر العلماء الدماغ وجلد الإنسان هما الأساس الذي يركزون عليه عند عملية المحافظة على الشباب الدائم في نواحيه الثلاثة (الروح، والعقل، والشكل).
ولا يمكن أن ننكر أبداً أنَّ الدماغ هو الأساس الأقوى في المحافظة على الشباب الدائم، إلى جانب الجلد والبشرة.
وأوضحوا أنَّ تعزيز نشاط وفعالية الدماغ والمحافظة على الجلد بأساليب طبيعية، يمكن فعلاً أن يحافظ على الشباب حتى عند بلوغ الخمسين وما فوق ذلك من العمر.
وبما أنَّ العنصرين الأساسيين للمحافظة على الشباب الدائم هما الجلد والدماغ، فإنَّ الإنسان يجب أن يسعى للمحافظة على شبابهما أولاً.

المحافظة على "شباب" الدماغ

لا تعتبر عملية المحافظة على شباب الدماغ مسألة صعبة.
ويمكن لنا جميعاً المحافظة على شباب الدماغ لدينا، وإبعاد أعراض الشيخوخة عنه قدر الإمكان، من خلال التركيز على أسلوب الحياة الذي نعيشه.
وما أكده العلماء أنَّ أسلوب الحياة الذي نعيشه هو الأساس في المحافظة على الشباب.
لذلك قاموا بتحديد الأمور التي تساعد على المحافظة على نشاط الدماغ قدر الإمكان، ومواجهة أعراض الشيخوخة.
وهذه الأمور يجب أن تندمج في أسلوب حياتنا اليومي.

توجه إلى الشرق الأقصى

إنَّ ما يمكن أن يقدّمه الشرق الأقصى من أطعمة ونكهات، يمكن أن يكون مفيداً في هذه الحالة.
وما يمكن أن يستغربه الكثير من الناس، هو أنَّ تناول المأكولات التي تشتهر بها دول شرق آسيا، يمكن أن يفيد في المحافظة على شباب الدماغ.
وأشار العلماء إلى أنَّ تناول المأكولات التي تشتهر بها دول شرق آسيا ليوم واحد في الأسبوع، يمكن أن يكون فعالاً للغاية.
ويمكنك هنا أن تضيف بهار الكاري إلى الطعام لمرة واحدة في الأسبوع، إلى جانب الخردل وبهار الكركم.
ولاحظ العلماء أنَّ سكان دول الشرق الأقصى استطاعوا المحافظة على شباب دماغهم لفترات أطول، بالمقارنة مع سكان العالم الآخرين كالولايات المتحدة على سبيل المثال.
ويكون لهذه البهارات القدرة على حماية الدماغ قدر الإمكان من مرض الزهايمر المرتبط بتقدم العمر.
ولا يمكن أن ننسى أنَّ سكان هذه الدول كاليابان على سبيل المثال، يكثرون أيضاً من تناول السمك، الأمر الذي يساعد على تنشيط قدراتهم الذهنية ويعزّز من قوة الذاكرة.
ومن الضروري أن تتناول السمك على الأقل لمرة واحدة في الأسبوع.

اضحك

يعتبر الضحك من أفضل الأدوية التي تساعد الجسم والروح.
وتبيّن أنَّ الضحك لا تتوقف فوائده فقط كدواء فعال ومعالج للحالتين النفسية والفيزيولوجية، بل إنَّ الضحك هو أساس المحافظة على الشباب.
وما أكدته الدراسات أنَّ الضحك يمكن فعلاً أن يجعلك تحافظ على شبابك قدر الإمكان، ويبعد عنك الشيخوخة.
هذا ويعمل الضحك أيضاً على تحسين الذاكرة وبقاء الذهن في حالة يقظة ونشطة.
كما أنَّ الضحك لا يكلف أبداً، فلماذا لا نستفيد من هذا العنصر المفيد للغاية والمتوافر بين أيدينا؟.

اشرب قهوتك

على الرغم من أنَّ الكثير من الدراسات قد أكدت أنَّ القهوة يمكن أن تزيد من حالات التوتر، لأنها مصدر مهم للكافيين الذي قد ترفع كثرة استهلاكه من ضغط الدم، إلا أنه يمكن أن يفيد في المحافظة على شباب الدماغ.
ويقول العلماء إنه من الضروري عدم الإكثار من القهوة، ويمكن أن يقتصر شربها عند الصباح فقط على سبيل المثال أو في فترة بعد الظهر.
وبيَّنت الدراسات أنَّ القهوة يمكن أن تقلل من احتمال الإصابة بمرض الزهايمر المرتبط بتقدم السن.

المحافظة على "شباب" الجلد

لا يمكن التركيز فقط على الدماغ عند السعي للمحافظة على الشباب الدائم، بل يجب التركيز أيضاً على الجلد والبشرة التي تعكس الشباب.
ولكن كيف يمكننا المحافظة على شباب البشرة بشكل طبيعي، دون اللجوء إلى العلاجات الصناعية؟.
أشار العلماء إلى أنَّ هناك أنواعاً من الأطعمة تساعد على المحافظة على الجلد، وذلك بشكل طبيعي تماماً.

الشاي الأخضر

من أهم أنواع الأطعمة الغذائية المحافظة على الجلد وشبابه الشاي الأخضر؛ إذ يحتوي هذا الشراب السحري على المواد المضادة للتأكسد، والتي تعرف بقدرتها القوية على مواجهة التجاعيد والمحافظة على رونق الجلد.

البندورة

تبيّن أنَّ البندورة، إلى جانب زيت الزيتون، يمكن أن تحمي الجلد من أشعة الشمس، التي يمكن أن تعجل من ظهور علامات الشيخوخة على الجسم.

الرمان

من المواد الغذائية الطبيعية التي تعزّز من رونق الجلد وتحافظ على شبابه قدر الإمكان، فاكهة الرمان.
ويمكن لتناول هذه الفاكهة أن يساعد في المحافظة على شباب الجلد.
وبيَّنت الدراسات أنه عندما تمَّ وضع خلاصة المواد الفعالة في فاكهة الرمان مباشرة على الجلد في المخابر، كان قد ساعد البشرة على إفراز مادة الكولاجين التي تحافظ على ليونة الجلد وشبابه.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب البديل

بسم الله الرحمن الرحيم اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

تسلميلي عزيزتي
أشكرك على حسن التقدير و الإثراء
دمتِ بود