علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-29-2021, 02:49 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يحتوي جسم الإنسان على العديد من الأجهزة التي تقوم بكافة العمليات الحيوية التي تمكنه من العيش بشكل طبيعي وصحي، والجهاز المناعي هو أحد تلك الأجهزة والذي يعد مهماً بشكل كبير جداً؛ حيث إنّه يعمل على محاربة كافة مسببات المرض بشكل يومي ومنتظم، ومما لا شك فيه أن الإنسان معرض بشكل دائم للعديد من الفايروسات، والبكتيريا، والسموم، ومسببات الأمراض الأخرى والتي تهدد صحته وحياته، وفي حال حدوث خلل في الجهاز المناعي وإصابته بالضعف سيتأثر الجسم بشكل كبير قد يصل لحد هلاكه. أسباب نقص المناعة في حال إصابة الجهاز المناعي لدى الإنسان باضطرابات نقص المناعة فهذا سيؤدي إلى إصابته بعدوى الأمراض والأمراض المختلفة، ويمكن أن تكون إصابته بنقص المناعة خفيفة تنقضي بعد عدة أيام، أو تكون خطيرة تستمر لمدى الحياة، وهذا يعتمد بشكل كبير على المسببات، ومن هذه الأسباب المؤدية إلى نقص المناعة، ما يلي: عند الإصابة بالعدوى، مما يؤثر على قوة الجهاز المناعي ويسبب إضعافه بعد أن قام بمقاومة المرض السابق، ما يسهل من إمكانية تعرضه لعدوى أخرى قبل استعادة قوته، مما يسبب البطئ في التخلص من المرض الآخر. الإصابة بأحد الأمراض التي تعمل على إضعاف الجهاز المناعي كالحصبة، والسل، والتهاب الكبد المزمن، وبعض أنواع السرطان. إصابة الجلد بالجروح أو الحروق مما يجعل الجهاز المناعي يعمل بشكل أساسي على تضميد الجروح. عدم الاهتمام بتناول الغذاء الصحي والذي يزيد من قوّة الجهاز المناعي كالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، وتناول الأطعمة التي تضعف المناعة كالسكريات، والدهون. التعرّض لضغوطات الحياة والتوتّر والإرهاق، سيسبب إضعاف الجهاز المناعي والتأثير عليه بشكل سلبيّ. تعريض الجسم للتعب الشديد وعدم أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة يومياً. قلة النوم، مما يؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم كتوقّف التنفس أثناء النوم وهذا كله سيسبّب ضعف الجهاز المناعي. إهمال النظافة وغسل اليدين بشكل منتظم وخاصّةً قبل تناول الطعام وعند مغادرة المرحاض. تناول بعض الأدوية التي تثبط من عمل الجهاز المناعي، وتضعفه كالكورتيزون. المعالجة الكيميائية التي تقلل من عدد خلايا الدم البيضاء، وتضعف الجهاز المناعي. كثرة استخدام المضادّات الحيوية. وجود اضطراب خلقي في المناعة والذي يولد مع الشخص ويعد التخلص منه صعباً جداً. الإصابة بفيروس نقص المناعة الذي يقضي على الجهاز المناعي. يصاحب نقص المناعة العديد من الأعراض والعلامات كالتعرّض للعدوى والالتهابات المختلفة بشكل كبير، والإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالدم كفقر الدم، والإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي كالتشنج، وفقدان الشهية، والإسهال، وتأثر الشعر وتساقطه وزيادة احتمالية إصابته بالثعلبة، ظهور مشاكل جلدية كحب الشباب، والتقرحات... الأطعمة الّتي قد تُساهم في تحسين جهاز المناعة: الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج: يُعدّ فيتامين ج مُضادّ أكسدة مرتفع التأثير، ويدخل في العديد من العمليّات الحيويّة في الجسم والّتي يمكن أن تُساعد على تحسين تأثير جهاز المناعة، وبناءً عليه فإنّ الكميّة الغذائيّة المرجعيّة له تفوق الكميّة الغذائيّة المرجعيّة للعديد من الفيتامينات الأُخرى بمئات المرّات، ومن الجدير بالذكر أنّ استهلاك 100-200 مليغرامٍ يومياً من فيتامين ج من قِبل الأشخاص الأصحاء يُعدُّ كافياً لتغطية الاحتياجات اليوميّة منه لتقليل خطر الإصابة بالأمراض المُزمنة، ويجدر التنبيه إلى أنّ قدرة الجسم على تخزين الفيتامينات الذائبة في الماء كفيتامين ج قليلة، ولذلك يُفضّل الحصول على هذا الفيتامين من مصادره باستمرار لتقليل خطر الإصابة بنقص فيتامين ج ونظراً إلى أنّ هذا الفيتامين مُضادّ للأكسدة أي أنّه يقلل من الجذور الحرّة في الجسم، وبالتالي فإنه قد يُساعد على خفض خطر الإصابة ببعض السرطانات وأمراض القلب أو تأخير حدوثهما، كما يُساهم في المحافظة على الصحة مع التقدم بالسن، ومن الأطعمة الغنية بفيتامين ج: الفواكه الحمضيّة، والطماطم، والبطاطا، والفراولة، والفلفل الرومي الأخضر والأحمر، والبروكلي، وكرنب بروكسل، والكيوي، وغيرها. الثوم: يحتوي الثوم على مركب الأليسين وهو مُضادّ حيوي قوي يُفرَز عند مضغ أو طحن حبة الثوم، وقد شاع استخدام الثوم كمُضادّ للبكتيريا، وعامل مُضادّ للفطريّات، ومُعقم، بالإضافة إلى أنّه قد يُساهم في تنشيط جهاز المناعة لمساعدته على مُقاومة بعض الفيروسات، والكائنات الحيّة الدقيقة، الثوم يمتلك خصائص مناعيّة ومُضادّة للالتهابات، مما يُمكنه من المساعدة على تغيير تركيب السيتوكينات المُحرضة على الالتهاب بالإضافة إلى تنشيط الخلايا المناعيّة. الزنجبيل: يُساهم في تحسين نسبة كبيرة من الحالات الصحيّة المرضيّة نظراً لخصائصه المناعية، والمُضادّة للالتهابات؛ وبالتالي فإنّه قد يُخفّف آلام العضلات بعد مُمارسة الرياضيّة الشديدة. الكركم: يُعدّ الكركومين المادّة الفعّالة في الكركم، حيث إنّه يرتبط بالمعادن الثقيلة، مثل: الكادميوم، والرصاص، للتخفيف من سُميّتها، ممّا يساهم في المحافظة على صحة الدماغ، كما يمتلك الكركم خصائص مُضادّة للالتهابات والميكروبات ويثبط من عمليّة تكاثرها، مما يساهم في تحسين المناعة وقدرتها على مُقاومة العدوى العسل: يعتقد العلماء أنّ العديد من الفوائد الصحيّة الّتي يحملها العسل تعود لمحتواه من مُضادّات الأكسدة، مثل؛ المواد النباتية الثانوية، والفلافونويد، وحمض الأسكوربيك والتي تتوفر جميعها في العسل الطبيعي العسل يُحسّن مستويات كُلٍّ من الخلايا التائيّة، والخلايا البائيّة الليمفيّة، والأجسام المُضادّة، والخلايا الحمضيّة، والخلايا المتعادلة، والخلايا الوحيدة التي تنتمي لخلايا الدم البيضاء، والخلايا الفاتكة الطبيعية في المراحل الأوليّة والثانوية للاستجابة المناعيّة عند زراعة الأنسجة. اللبن: زيادة استهلاك اللبن وبخاصة لدى الفئات التي تعاني من نقص المناعة، مثل؛ كبار السن قد يُنشّط من الاستجابة المناعية لديهم، مما يرفع بدوره من مقاومة الجهاز المناعي للعديد من الأمراض كالعدوى، والربو، وغيرها، اللبن يحتوي على البروبيوتيك؛ مثل؛ العصية اللبنية يومياً قد يرفع من مستويات الخلايا الفاتكة الطبيعية، والإنترلوكن، والأجسام المضادّة مما يساعد على تحسين الجهاز المناعي. اللوز: يُعدّ اللوز أحد المكسرات الغنيّة بالفيتامينات والدهون الصحيّة، إذ يحتوي نصف كوب منه؛ أي ما يُقارب 46 حبة كاملة دون قشرها على 100% من النسبة اليوميّة الموصى بها من فيتامين هـ الذي يحافظ على صحة الجهاز المناعي اللوز بقشره يمتلك تأثيراً مضاداً للفيروسات كفيروس الهربس البسيط، ويُحسّن من المؤشرات المرتبطة بالمناعة، مثل؛ الإنترفيرون ألفا، والمرتبطة أيضاً بالاستجابة المناعية. البطاطا الحلوة: تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من البيتا كاروتين المُضادّ للأكسدة الّذي يُزوّدها باللون البرتقالي الناصع، والتي ترتبط أيضاً بتعزيز صحة الجهاز المناعي، حيث تعد البطاطا الحلوة غنية ببعض الفيتامينات، مثل؛ فيتامين ب1، وفيتامين ج، والبروفيتامين الشاي الأخضر: يُعدّ كُلٌّ من الشاي الأسود والشاي الأخضر غنيّاً بالفلافونويدات المُضادّة للأكسدة، إلّا أنّ محتوى الشاي الأسود من أحد مُضادّات الأكسدة القويّة الذي يُحسن الوظائف المناعيّة في الجسم، والذي يُسمى بـ epigallocatechin gallate يقل بعملية التخمّر التي يتعرض لها على عكس الشاي الأخضر الذي لا يتعرض لهذه العملية فهو يُحضّر على البخار وبالتالي فإنّه يحافظ على محتواه من هذا النوع المضاد الأكسدة، كما يُعدُّ الشاي الأخضر غنياً بحمض أميني يُسمى بـ L-theanine والذي قد يساهم مع الخلايا التائية المناعية في إنتاج المركبات التي تكافح الجراثيم. مُستخلص أوراق الشاي الأخضر قد يؤثر كعامل مناعي يرفع من مستويات الإنترلوكين 8 وغيرها من المؤشرات المناعية في مكافحة فطريات المبيضة البيضاء نصائح اضافية عامة لتقوية جهاز المناعة توضح النقاط الآتية بعضاً من النصائح العامّة التي يمكن اتباعها من أجل تقوية جهاز المناعة: عدم التدخين. تناول غذاء صحّي يحتوي على الخضار والفواكه. تجنب المشروبات الكحولية. أخذ القسط الكافي من النوم. اتباع الخطوات الصحيحة لتجنّب الإصابة بالعدوات؛ كغسل اليدين باستمرار، وطبخ اللحم جيّداً. التقليل من مستوى الضغط النفسي. ممارسة التمارين الرياضة بانتظام، ممّا يُساعد على التحكم بالوزن وتحسين جهاز المناعة. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|