أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > رسول الله صلى الله عليه وسلم
رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء حول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2016, 03:26 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56466
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:19 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي فضل يوم عاشوراء 




قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها"، وقال أبوالدرداء رضي الله عنه: "التمسوا الخير دهركم كله، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده".


المسلم والمسلمة بحاجة للتعرض لهذه النفحات والعيش في مواسم خصها الله بالفضل ومنها موسم شهر الله المُحرّم وأهم عمل فيه الصيام؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصّيام بعد رمضان شهرُ الله المُحرّم».


لكن أعظم يوم على الأطلاق في هذا الشهر المعظم عند الله هو يوم عاشوراء وهو اليومُ العاشر من شهرِ الله المحرمِ، فقد رتّب الله لمن صامه إيمانا واحتسابا أن يغفر له ذنوب سنة مضت.


فيما يلي فقرات يسيرة نذكّر بها جمهورنا بهذا اليوم وفضله وأتم الصور في صيامه...

فضل يومِ عاشوراء:
عن أبي قتادة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ) وفي لفظٍ (أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَه) رواه الشيخان. وكانَ رسول الله يتحرى صيامَ هذا اليوم فعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال: (مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إَلا هَذَا الْيَوْمَ: يَوْمَ عَاشُورَاءَ) رواه الشيخان.


حوادث في يومِ عاشوراء:
وردت الكثير من الآثار بعضها حسن وبعضها ضيف في حوادث وقعت في يوم عاشوراء لكثير من الأنبياء يغلب عليها أن الله نجاهم ومن آمن معهم من الكرب العظيم، أصحها ما ورد في نجاة موسى عليه السلام ومن معه من فرعون لما أدركهم إلى البحر فانفلق له البحر وسار فيه ومن معه إلى الضفة الأخرى، ولما دخل فرعون وجنوده أطبق عليهم البحر فغرقوا. وقيل أيضا بأنه في يوم عاشوراء وقع استواء سفينة نوح عليه السلام على الجودي ونجاته ومن معه من الفيضان.



وبسبب هذه الحوادث الجليلة فإن أهل الكتاب والعرب في الجاهلية كانوا يعظمون يوم عاشوراء، فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قالتْ: (إنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ) رواه الشيخان, وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ (قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ) رواه الشيخان, وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تُعظِّمُهُ وتَعُدُّهُ الْيَهُودُ عِيدًا) رواه الشيخان, وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قالتْ: (وَكَانَ يَوْمًا تُسْتَرُ فِيهِ الْكَعْبَةُ) رواه البخاري.


ومن ذكريات هذا اليوم الأليمة استشهاد سبط رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، الحسينُ بن عليِّ بنُ – رضي الله عنهما -، إذ قتلَ على يدِ بعضِ الخائنينَ له ومن خذلوه فأسلموه للحاكم الظالم. وعلى كل مسلم أن يسترجع الله بهذه المناسبة ويعلم أن الحسين – رضي الله عنه – فعل ما عليه من إنكار المنكر والأمر بالمعروف والانتصار للحق وأن الله أثابه بأن جعله كما وعد جده الصادق المصدوق هو وأخوه الحسن (سيدا شباب أهل الجنة) فلا يجوز أن يحتفى بتلك الذكرى باللطم والضرب بالسلاسل ولعن الصحابة والتابعين كما يفعل أهل الضلال والانحراف من الغلاة في آل بيت النبي – عليهم السلام -.

آداب وفوائد في صيام عاشوراء
- اتَّفق أهل العلمِ على استحباب صومِ التاسعِ لترغيبِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم الصيامَ فيه حيثُ قال (إِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ), قَال ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِل حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم , وعليه فمن جمعَ التاسعَ مع العاشر كانَ أحسن ممن أفرد يومَ العاشر بالصيام وأتم الصور وأفضلها في صيامه أن يصوم المسلم التاسع والعاشر والحادي عشر أي يسبق عاشوراء ويتبعها بيوم. ويأتي في هذا العام 1438 صيام عاشوراء يوم الثلاثاء الموافق 11 أكتوبر 2016.


- المرادُ بقوله صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء: (يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ)، أي تكفيرُ جميع الصغائرِ, فإن لم يكن له صغائر رجيَ له تخفيفُ الكبائر, فإن لم يكن رفعت له الدرجات، وعلى هذا تحملُ جميع الأحاديث الورادة في تكفير الذنوب، فإن الكبائر لا تميتها غير التوبة لله عزوجل.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 03:22 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024