أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > ثقاقة عامة وشعر
ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-27-2021, 05:16 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56999
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (04:13 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي إكتشف لغز الوجوه الضّخمة في جبل نمرود! 




يعدّ جبل نمرود أعلى متحف مفتوح في العالم، وهو يقع جنوب شرق تركيا، وتحديداً في مدينة كاهاتا على ضفة نهر الفرات، ويعدّ جزءاً من حلقة جبل الثور.

تحتفظ قمته بأنقاض مملكة كوماجين التي يعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد. وهي عبارة عن معبد، يحيط به تمثالان كبيران لأسدين، وتمثالان لصقرين، والكثير من التماثيل اليونانية، والأرمينية.

تم إدراج الموقع على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، وتحوّل اليوم الى وجهة سياحية بارزة تجذب الزوار الذين يأتون سنوياً لإكتشاف أسراره التاريخية والإستمتاع بالطبيعة، كونه يعتبر "أفضل مكان في العالم لمشاهدة شروق الشمس وغروبها".

ففي عام 62 قبل الميلاد، قرر الملك أنطيوخوس الأول ترك نصب تذكاري يشهد لعظمته. فأمر ببناء مقبرة على قمة جبل نمرود التي ترتفع 2150 م.

في ما يخص حكاية النمرود، يربط بعض المفسرين، بين الملك نمرود البابلي، والملك الذي تحداه النبي إبراهيم، الذي ورد في سورتي الأنبياء والبقرة، فيما شكّك بعض المؤرخين والمفسرين، في علاقة نمرود التاريخية، مع الملك الطاغي الذي ذُكر في القرآن، وإعتبرت العديد من الثقافات، أن نمرود أحد الأساطير العملاقة، وهو يرمز لقوى الشر، حيث سُميت العديد من المدن التراثية في العراق بإسمه.

غالباً ما يُشار إلى الموقع بإسم "عرش الآلهة"، حيث تظهر الرؤوس الحجرية الضخمة فوق الجبل. على الرغم من شهرة الموقع، قليل من يعرف تاريخه أو وظيفته الاستثنائية.

ولا شك بأن الرحلة إلى جبل نمرود هي من الرحلات الغنية بالإكتشاف. يشمل هذا الموقع أيضاً مواقع جذّابة أخرى داخل حديقة نمرود داجي الوطنية، منها موقع دفن النساء الملكيات في كاراكوس؛ وجسر سيندير المحفوظ بشكل جميل؛ ومدينة Arsameia.

المعبد والمدفن الملكي



أسس الحاكم المهووس لنفسه طقوساً عبادية ملكية، وأمر ببناء مقبرة على جبل نمرود لتتم عبادته كإله بعد وفاته. يتكوّن هذا المجمع الجنائزي الإستثنائي من تل إصطناعي يبلغ إرتفاعه 50 متراً من الحجر الجيري المسحوق، وثلاث مصاطب عبادة ومذبح كبير يتكون من منصة متدرجة.

كان يُعتقد أن جثة الملك أنطيوخس قد دُفنت في حجرة في أسفل المعبد، ولكن على الرغم من المحاولات المتكررة، لم يُعثر على قبره بعد.

يمكن للزوار الوصول إلى الموقع عبر طريق ضيق حيث تقع المدرّجات الشرقية والغربية على كلا الجانبين، ويهيمن عليها صف من تماثيل تمثل الصقور والأسود، إضافة الى خمسة تماثيل ضخمة متوّجة. تبدو جالسة بشكل مهيب وظهرها إلى المدفن ويتراوح ارتفاعها بين 8 و10 أمتار. على الأغلب أنها تمثل أنطيوخس الأول ومجموعة من الآلهة اليونانية والأرمنية والفارسية؛ ومنها زيوس، وأهورا مازدا وأرتاجنس وأبولو وهرقل وغيرهم.

فيبدو الملك أنطيوخس جالساً على الجانب الأيسر. كان يرتدي الزيّ الفارسي ويرتدي تاجاً أرمنياً، في حين أن الآلهة ممثلة بملابس يونانية وفارسية متنوعة. فتظهر الإلهة كوماجين وهي ترتدي الطراز اليوناني وتحمل وفرة مليئة بالفواكه والزهور.

يتبع هذا المزيج بين الثقافات الشرقية والغربية المبدأ الذي طرحه الإسكندر المقدوني وخلفاؤه للمساعدة في ربط شعوب الإمبراطورية الأخمينيّة الفارسيّة السابقة بغزاتهم اليونانيين. عندما إكتشف المعبد، كانت رؤوس التماثيل منفصلة عنها، وملقاة على الأرض، ما يشير إلى أنّها أصيبت بالضرر عمداً.

في الجهة المقابلة رؤوس ضخمة محفوظة حفظاً أفضل. إلى جانب التماثيل العظيمة. في الشرفة الغربية هناك تمثال كبير لأسد يظهر بالقرب منه، عرض لترتيب النجوم والكواكب (عطارد والمرّيخ والمشتري)، ويعتقد المؤرّخون أنّه ربما إكتشف هؤلاء القوم هذه الكواكب، عندما بدأوا العيش على قمة الجبل. ومن المرجّح أن الملك أنطيوخوس الأول هو واحد من كهنة المجوس الذين لديهم معرفة فلكية وبعلم التنجيم والفضاء الخارجي، ومن الممكن أن يكون موقع المعبد مكان إتصال بين المؤمنين المجوس.

زيارة الموقع



عند دخول متنزّه نمرود داجي الوطني من الجنوب، يمر الزائر في كاراكوس حيث تلة عُثر فيه على موقع دفن الملكات. بناه إبن أنطيوخس، ميثريدس الثاني، كمكان لدفن والدته إيزياس، وشقيقته أنطاكيس، وإبنة أخته آكا الأول، ما يدل على الأهمية التي توليها مملكة كوماجين للمرأة.

على بعد مسافة قليلة، يقع أحد أفضل الجسور الحجرية الرومانية المحفوظة حتى اليوم. يعرف اليوم باسم جسر Cendere، ولقد نقش عليه نص يؤرخ بناءه من قبل الفيلق الروماني السادس في السنوات الأخيرة من القرن الثاني الميلادي، وكان مخصصاً للإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس.

على بعد حوالي 10 كيلومترات صعوداً من الجسر الروماني، عاصمة كوماجين القديمة في Arsameia حيث بنى أنطيوخس نصباً تذكارياً جنائزياً لأبيه، وعلى الطريق منحوتات وتماثيل للآلهة.

أما أجمل نقوش Arsameia، فهي عبارة عن نقش رائع يصوّر الملك أنطيوخوس مرتدياً الزي الفارسي ويرتدي التاج الأرمني. إنه يصافح الإغريقي هرقل. وأسفلَ النقش مدخل نفق بطول 158 متراً. من النفق، يمكن الصعود إلى هضبة الأكروبوليس حيث كانت أكثر المباني فخامة في Arsameia بقي منها اليوم عدد قليل من قواعد الأعمدة المنتشرة على الأرض وبقايا درج من الحجر الجيري الأبيض. ويوفر هذا المكان إطلالات خلابة وبانورامية على الوادي.



إكتشف لغز الوجوه الضّخمة جبل نمرود!

إكتشف لغز الوجوه الضّخمة جبل نمرود!

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 05:41 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024