أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > موضوعات عامة
موضوعات عامة ويحتوي على مواضيع عامة متنوعة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-13-2011, 03:39 PM   #1


الصورة الرمزية محمد
محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 العلاقة بالمرض: مصاب ... :)
 المهنة: على باب الله :)
 المواضيع: 421
 مشاركات: 680
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 08-04-2015 (09:57 PM)
 التقييم :  75
 مزاجي
 اوسمتي
المشرف المميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,440
تم شكره 3,571 مرة في 1,078 مشاركة
افتراضي مالي وللنجم يرعاني وأرعاهُ ؟ 




للشاعر محمود غنيم رحمه الله
قصيدة من أجمل و أروع ما كُتِب في هذا العصر ولهذه القصيدة قصة معبّرة ، فبعد أن زار كاتبها بلاد الأندلس ، تجوّل في ربوعها.. زار قرطبة.. إشبيلية.. غرناطة ، طافت به ذكريات الماضي.. ماضي العزة .. ماضي الحضارة والرقي .. والعلم والعمل .و تذ كر الأجداد ... عندما كانوا لهذه الربوع حكاماً وسادة ، وعلماء وقادة ، وضياء ونورا .. كانوا كذلك لمّا حكموها باسم الله العظيم و بشرعه المتين ولم يجد الشاعر رحمه الله ما يُترجم مختلجاتٍ داخله إلا القوافي .فكانت هذه القصيدة الرائعة التي تُعبّر عن حرقة تعصر قلب صاحبها على ما ضاع من بلاد الإسلام والعروبة ، وعن مشاعر صادقة يتقاسمها معه كثير من الأبناء في هذا الزمان .




مالي وللنجم يرعاني وأرعاهُ ؟
أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ
لي فيكَ ـ ياليلُ ـ آهاتٌ أردِّدُها
أوَّاهُ لو أجْدت المحزونَ أواه !
لا تحسبَنِّي محبًّا يشتكى وَصباً
أهْونْ بما في سبيل الحب ألقاه !
إنى تذكرتُ ـ والذكرى مُؤَرِّقةٌ
مجداً تليدا بأيدينا أضعناه
ويحَ العروبة ! كان الكونُ مسرحها
فأصبَحت تتوارى في زواياه
أنَّى اتجهت إلى الإسلام في بلد
تجدْهُ ـ كالطير ـ مقصوصاً جناحاه
كم صرفَتْنَا يدٌ كنّا نصرِّفها
وبات يملكنا شعبٌ ملكناه
كم بالعراق، وكم بالـهند ذو شجنٍ
شكا؛ فردَّدَت الـأهرامُ شكواه !!
بنى العمومةِ إن القُرحَ مسّكموا
ومسَّنا نحن في الآلام أشباه !
يا أهل «يثرب» أدمت مُقْلَتَيَّ يدٌ
بدريةٌ تسأل المصريَّ جدواه
الدينُ والضادُ من مغناكم انبعثا
فطبَّقا الشرقَ : أقصاه، وأدناه
لسنا نمدّ لكم أيماننا صلةً
لكنما هو دَيْن ما قضيناه
هل كان دِيْن ابنِ عدنانٍ سوى فلق
شق الوجود، وليلُ الجهل يغشاه ؟
سل الحضارة ـ ماضيها وحاضرها ـ
هل كان يتصلُ العهدان لولاه ؟
هي الحنيفيةُ عينُ اللـه تكلؤها
فكلما حاولوا تشويهها شاهوا
هل تطلبون من المختار معجزةً؟
يكفيه: شعبٌ من الـأجداث أحياه
مَنْ وحد العرب حتى كان واترهم
إذا رأى ولَدَ الموتور آخاه ؟
وكيف كانوا يداً في الحرب واحدة
مَن خاضها باع دنياه بأخراه ؟
وكيف ساس رعاةُ الإبْل مملكة
ما ساسَهَا قيصرٌ من قبلُ أو شاه ؟
وكيف كان لـهم علم وفلسفة؟
وكيف كانت لـهم سُفْن وأمواه ؟
سنُّوا المساواة: لا عُرْبٌ، ولا عجَمٌ
ما لامرىء شرفٌ إلا بتقواه
وقرَّرتْ مبدأ الشورى حكومتُهم
فليس للفرد فيها ما تمناه
ورحبَّ الناسُ بالإسلام حين رأوْا
أنَّ السلام وأن العدل مغزاه
يا من رأى عُمراً: تكسوه بردتُه
والزيتُ أدْمٌ لـه والكوخُ مأواه ؟
يهتز كسرى على كرسيِّه فرَقاً
من بأسه وملوكُ الرومِ تخشاه ؟
سل المعاليَ عنا إننا عَرَبٌ
شعارُنا: المجدُ يهوانا ونهواه
هي العروبة لفظ إن نطقت به
فالشرق، والضاد، والإسلام معناه
استرشد الغربُ بالماضي، فأرشده
ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه
إنا مشَيْنا وَرَاءَ الغرب نقبس من
ضيائه فأصابتنا شظاياه
باللـه، سل خلف بحر الروم عن عرَبٍ
بالـأمس كانوا هنا، واليوم قد تاهوا!
فإن تراءتْ لك الحمراء عن كَثَب
فسائل الصرحَ: أين العز والجاه؟
وانزلْ دمشق، وسائل صخر مسجدها
عمن بناه، لعل الصخر ينعاه
وطُف ببغداد وابحث في مقابرها
علَّ أمرأ من بنى العباس تلقاه
هذى معالم خرسٌ كلُّ واحدة
منهنَّ قامت خطيباٍ فاغراً فاه
إنى لـأَشْعُرُ ـ إذ أغشى معالِمَهم ـ
كأنني راهبٌ يغشى مُصلاه
اللـه يعلم ما قلَّبتُ سيرتَهُمْ
يوماً وأخطأ دمعُ العين مجراه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به
فحين جاوز بغداداً تحداه؟
ملْكٌ كملك بنى «التاميز» ما غَرَبت
شمسُ عليه، ولا برقُ تخطاه
ماضٍ تعيش على أنقاضه أمَمٌ
وتستمدُّ القوى من وحى ذكراه
لا در درُّ امرىء يُطرى أوائلـه
فخراً، ويُطرق إن ساءلته: ما هو؟
ما بال شمل شعوبِ الضاد منصدعا؟
رباهُ، أدركْ شعوب الضاد، رباه!
عهد الخلافة في البسفور قد درست
آثارُه، طيب الرحمن مثواه!
تاج أغرّ على الـأتراك تعرضه
ما بالنا نجد الـأتراك تأباه ؟
ألم يروْ : كيف فدّاه معاويةٌ
وكيف راح عليٌّ من ضحاياه ؟
غالَ ابنَ بنت رسول اللـه ثم عدا
على ابن بنتِ أبى بكر فأرداه


لما ابتغى يدَها السفاحُ أمهرها
نهراً من الدم فوق الـأرض أجراه
ما للْخلافة ذنبٌ عند شانئها
قد يظلم السيفَ من خانته كفاه
الحكمُ يسلسُ باسم الدين جامحة
ومن يرمُهْ بحد السيف أعياه
يا ربَّ مولى لـه الـأعناقُ خاضعةٌ
وراهبُ الدَّير باسم الدين مولاه
إنى لـأعتبرُ الإسلام جامعةً
للشرق لا محضَ ، دين سنهُ اللـه
أرواحنا تتلاقى فيه خافقةً
كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه
دستورهُ الوحي والمختارُ عاهلـهُ
والمسلمون ـ وإن شتوا ـ رعاياه
لا هُمَّ، قد أصبحت أهواؤنا شيعا
فامنُنْ علينا براع أنت ترضاه !
راع يعيد إلى الإسلام سيرتَهُ
يرعى بنيه وعينُ اللـه ترعاه

منقووووووووولـ مع التحية ®®®®®®®®®®®

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : محمد

اللهم فرج كرب المكروبين
اللهم فرج هم المهمومين
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
اللهم آمين يارب العالمين

نسيت الحزن ... شوقاً للغد الأفضل
إذا أردت أن تعـيش سعيـداً
فـلا تحـلل كـل شـي فـإن الـذيـن
حـللـو الألـمـاس وجـــدوه فـحـمـاً


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ محمد على المشاركة المفيدة:
قديم 08-13-2011, 05:15 PM   #2


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56929
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (12:41 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي  




طبت و طاب حسن مقالك و إختيارك أخي محمد

سيرجع المجد يوما مهما تأخر


 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 12:49 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024