أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-2018, 06:48 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56929
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (12:41 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي مناجم الأسرار في فضل الاستغفار 




إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعين به ونسترشده، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده اللهُ فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً...

وأشهد أن لا إله إلا الله: يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويقول: "يَا عِبَادِي إَنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً فَاسْتَغْفِرُوني أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئاً، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا نَقَصَ ذلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئاً، يَا عِبَادي إِنَّمَا هِي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْراً فَلْيَحْمَدِ اللهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلاّ نَفْسَهُ[1]" إلهي:
ما زلت أُعرفُ بالإِسَاءة دائمًامناجم الأسرار فضل الاستغفار
ويكون منك العفو والغفرانُ. مناجم الأسرار فضل الاستغفار

لم تنتقصني إن أَسَأْتُ وزدتني مناجم الأسرار فضل الاستغفار
حتى كأنَّ إساءتي إحسانُ مناجم الأسرار فضل الاستغفار

منك التفضُّل والتَّكرُّم والرِّضا مناجم الأسرار فضل الاستغفار
أنت الإلهُ المنعم المنَّانُ مناجم الأسرار فضل الاستغفار


وأشهد أن سيدنا ونبينا وعظيمنا وقرة أعيننا محمداً رسول الله: يقول مبشراً ومذكراً: «طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا[2]» وطوبى.. أي: فرحةٌ وقرة عين لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا يوم القيامة، وقد سئل أبو أمامة الباهلي - رضي الله عنه - عن معنى طوبى! فقال: طوبى شجرة في الجنة لها غصن في كل دار منها[3]:
يا صاحب الحوض الشهيِّ مذاقُهُ مناجم الأسرار فضل الاستغفار
أنت البشيرُ بواسع الجناتِ مناجم الأسرار فضل الاستغفار

أنت الرسولُ فلستَ تنطق عن هوىً مناجم الأسرار فضل الاستغفار
وشفيعنا في الحشر والميقاتِ مناجم الأسرار فضل الاستغفار


أما بعد فيا أحباب رسول الله: كلما اشتدت الكروب وتعاظمت الخطوب في الأمة، وكلما اشتدت المحن والبلايا وحلّت بنا الأزمات والرزايا, كلما كانت حاجتنا إلى التوبة والاستغفار أشد وأعظم.. فما نزل البلاء إلا بذنب، ولا يرفع إلا بتوبة واستغفار.. حقيقة قد نغفل عنها..!!.

نعم أيها الأحبة:
ما من مصيبة تقع في الأمة على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي إلا بسبب الذنوب والمعاصي بداية من كبائرها إلى صغائرها.. أما الدليل على ذلك فأَرْعِنِي سمع قلبك وأذنيك واسمع قول الله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41] وقال جل من قائل: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30 ] وقال الله عز وجل: ﴿ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ﴾ [آل عمران: 11] والباء هنا للسببية أي: أخذهم بسبب ما اجترحوه من ذنوب ومعاصي ومن ترك للأوامر وارتكاب للمناهي.. ما أوضح وما أصرح هذه الآيات في دلالاتها وتوجيهاتها فقد كفتنا مؤنة البحث عن تفسيرها وبيانها...وخلاصة مرادها: أن البلاء لا يقع إلا بذنب ولا يُرفع إلا بتوبة وأوبة واستغفار إلى الله جل وعلا.

ومعنى الاستغفار: طلب المغفرة من الله بالمقال والفعال[4]، فالسين والتاء في اللغة للطلب، فإذا قال العبد: أستغفر الله، أي أطلب منك يا ربِّ المغفرة بستر العيب ومحو الذنب. ولماذا جُعِلَ طلب العفو عن الذنب بلفظ الاستغفار بالذات؟؟! انظروا إلى جمال لغتنا العربية القرآنية، قال: لأن أصل لفظ الاستغفار في اللُّغة من غَفَرَ؛ والغَفْرُ والمَغْفِرَةُ التغطية والستر[5]، فكأن المستغفر يدعو الله أولاً: بستر ذنبه ثم بمحوه ومغفرته، ولذلك كان من أسمائه تعالى (الغفور)؛ أي: الذي يستر عيوب عباده فلا يفضحهم ويَتجاوز عن ذنوبهم.

معاشر الأحبة:
إن ملازمة الاستغفار من أجل العبادات والقربات إلى المتعال جل جلاله، فمهما جدَّ المؤمنُ فينا واجتهدَ، لا بدَّ أن يُلَّم بذنبٍ صغير أو كبير فالمعاصي تحيطُ بنا، والمغرياتُ تتجاذُبنا، وعواملُ الشرورِ ودواعيهِ عنا يمينةً ويسرةً، إن سلمت من الأعيُن، وقعت الآذانُ، وإن نجتِ الآذانُ أو العينُ، وقعت اليدُ أو وقع اللسانُ، ولا ملاذَ لنا نلوذُ به، ولا حصنَ نلتجئُ إليه ونعتمدُ عليه في تطهيرنَا مما قد نقعُ فيه من الذنوبِ والآثام إلا الاستغفار والتوبة النصوح، فيا من وقعت في شرك المعصية، يامن ضاقت بك أحوال وقلت بيدك بركة الأرزاق، يامن تعاني من ضيق في الصدر.. هلا جربت هذا الدواء الإلهي النبوي الناجع.. ألم نسمع قول رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ، فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ[6]» قال حفاظ الحديث لما سمع الصحابي الجليل أبو هريرة - رضي الله عنه - هذا الحديث قال: "إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم اثني عشر ألف مرة [7]" فما بالنا نقع بالذنوب والمصائب والبلايا والنكبات وأحدنا ربما يعجز عن الاستغفار في اليوم ولو مائة مرة.

أيها الأحبة: وسريعاً أوجز لحضراتكم أهم ثمار الاستغفار وفوائده العظيمة الجمة على الفرد والمجتمع
أولاً: في المداومة على الاستغفار "مغفرة للذنوب، وتكفير للسيئات" قال تعالى: ﴿ وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً ﴾ [النساء: 110] ودققوا في هذا التعبير القرآني" يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً" لماذا التعبير بالوجدان هنا؟! قال: لأن التائب المستغفر يجد أثر المغفرة في نفسه أولاً بكراهة الذنب وذهاب داعيته، ثم يجد بعد ذلك أثر الرحمة بالرغبة في الأعمال الصالحة التي تطهر النفس وتزيل الدّرن منها[8]. إذن الاستغفار هو دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: «يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة[9]» كلما وقعت في ذنب بادر إلى التوبة والاستغفار واجعل لنفسك ورداً يومياً أقله في اليوم مائة مرة كما فعل رسول... قالَ رياح القيسيُّ وكان من السلف الصالح وهو من أقران مالك بن دينار. قال: "لي نيف وأربعونَ ذنبًا، قدِ استغفرتُ لكل ذنب مائةَ ألفِ مرَّةٍ[10]" وكان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما يصلِّي من الليل. ثم يقول لخادمه نافع: (يا نافع، هل جاء السَّحَر؟) فإذا قال: نعم، أقبَل على الدعاء والاستغفارِ حتى يصبح[11].

ثانياً: في المداومة على الاستغفار أمان من العقوبة والعذاب، وسبب لدفع البلاء والنقم عن العباد والبلاد، ورفع الفتن والمحن عن الأمم والأفراد، لاسيما إذا صدر ذلك من قلوب موقنة مؤمنة. مخلصة خالصة ألم يقل الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال33] قال أَبو مُوسَى الأشعري رضي الله عنه: " أَمَانَانِ كَانَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، رُفِعَ أَحَدُهُمَا - وهو النبي صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ﴾ وَبَقِي الآخَرُ: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [12].

ثالثاً: في المداومة على الاستغفار: تفريج للهموم، وجلب للأرزاق وخروج من الضوائق والعوارض. مِن أينَ لك ذلك؟! اسمع معي إلى قول رسول الله في الحديث الذي رواه الإمام أبو داود وابن ماجة وأحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ لَزِمَ الاِسْتِغْفَارَ، جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ[13]». يا من يعاني عدم البركة في رزقه هلا جربت الحلول التي وضعها رسول الله بين يديك... لذا قال لقمان الحكيم لابنه ذات يوم: "يا بُنيَّ؛ عوِّد لسانَكَ: اللهَمَّ اغفرْ لِي، فإنَّ للَّهِ ساعاتٍ لا يَردُّ فيهنَّ سائلاً[14]".

رابعاً: في المداومة على الاستغفار إيذان بنزول الغيث المدرار من السماء، وحصول البركة في الأرزاق والثمار والأنْسَال، كما قال سبحانه حكاية عن نبيه نوح عليه السلام: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا * مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ﴾ [سورة نوح: 10-14].

ولقد ذكر الإمام القرطبي - رحمه الله-[15]:أن رجلاً جاء إلى التابعي الجليل الحسن البصري يشكو إليه الجدب والقحط فأجابه قائلاً يا هذا: "استغفر الله "، ثم جاءه رجلُ آخر يشكو الحاجة والفقر فقال له يا هذا: "استغفر الله"، ثم جاءه ثالثُ يشكو قلة الولد فقال له:" استغفر الله"، فعجب القوم من إجابته...وقالوا: لقد أتاك رجال يشكون أنواعاً من البلاء فأمرتهم كلهم بالاستغفار.. كيف ذلك. فقال لهم وهو يرشدهم إلى الفقه الإيماني والفهم القرآني والهدي النبوي.. ألم تقرؤوا قول الله تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا * مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا *وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ﴾ [نوح: 10 - 14]

خامساً: من ثمار المداومة الاستغفار: أن المستغفرين يمتعهم ربهم متاعاً حسناً، فيبدِّل خوفهم أمناً، وفقرهم غنىً، وشقاءهم سعادةً، فيهنئون بطيب العيش، وينعمون بالسعادة في الحياة، ويسبغ عليهم سبحانه المزيدَ المزيد من خيره وإنعامه. اقرأ معي قول الله تعالى: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾ [هود: 3] ووصف المتاع بالحسن؛ ليدل على أنه عطاء ليس مشوباً بالمكدرات والمنغصات التي تقلق الإنسان في دنياه، وإنما هو عطاء يجعل المؤمن يتمتع بنعم الله التي أسبغها عليه، مع المداومة على شكره- سبحانه- على هذه النعم[16].

وكان وصايا الحسن البصري- رحمه الله -: "لا تملُّوا من الاستغفارِ. واكثِرُوا مِنه في بُيُوتِكم، وعَلَى موائِدِكم، وفي طُرُقِكم، وفي أسواقِكُم، فإنَّكم ما تدرُون متى تَنْزِلُ المغفرةُ". وقال التابعي الجليل بكر المُزَنيُّ: "إنَّ أعمال بني آدمَ ترفعُ فإذا رفعت صحيفة فيها استغفار رُفعت بيضاءُ، وإذا رُفعتْ ليس فيها استغفارٌ رفعت سوداء"[17]. وَقِيلَ لِبَعْضِ السَّلَفِ: "كَيْفَ أَنْتَ فِي دِينِك ؟ قَالَ: أُمَزِّقُهُ بِالْمَعَاصِي وَأُرَقِّعُهُ بِالِاسْتِغْفَارِ"[18].

وننبه هنا إلى مسألة في غاية الأهمية: وهي أن الاستغفار باللسان لابد أن يصاحبه استشعار بالقلب. فمَنْ قَالَ بِلِسَانِهِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَقَلْبُهُ مُصِرٌّ عَلَى مَعْصِيَتِهِ فَاسْتِغْفَارُهُ هذا يَحْتَاجُ إِلَى اسْتِغْفَارٍ، وَصَغِيرَتُهُ لَاحِقَةٌ بِالْكَبَائِرِ. كما نقل الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسيره[19].ونقل الإمام ابن رجب الحنبلي عن بعض العارفينَ أنه قال: "من لم يكنْ ثمرة استغفاره تصحيحَ توبتِهِ، فهوَ كاذب في استغفاره[20]".

معاشر الأحبة:
الوقت يمر بنا مسرعاً وعقارب الساعة تضيق عليَّ الخناق ولا أريد أن أطيل على حضراتكم.. اللهم اجعلنا من عبادك المستغفرين الذاكرين الحامدين الشاكرين التائبين المقبولين، واجعلنا من أوليائك المقربين برحمتك يا أرحم الراحمين، الله اجعلنا ممن عمروا أوقاتهم بالاستغفار والذكر...إنك سميع قريب مجيب عليم.

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فيا فوز المستغفرين.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 12:44 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024