أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > ثقاقة عامة وشعر
ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-2017, 02:06 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56612
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (06:18 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي تعرف على 5 من فحول الشعراء العميان عند العرب 




إذا كان الشعر يعتمد على البصر، فإنه أكثر ما يعتمد على البصيرة وصفاء القلب، وهذا ما أثبتته تجارب شعراء عرب عبر التاريخ، كانوا عميان، لكنهم أجادوا في الوصف والبلاغة والإبانة، ما يكشف أن روح الإبداع الحقيقية شيء غامض يرتبط بأعماق النفس البشرية وهو جزء من أسرار الإنسان.

هنا سياحة مع خمسة من الشعراء العرب القدامى، الذين برغم أنهم كانوا لا يبصرون إلا أنهم أجادوا أيما إجادة في نظم القريض، ولعل بعضهم قد يكون مشهوراً وهناك من لا يعرف على نطاق واسع، وهؤلاء الخمسة ثلاثة منهم ماتوا مقتولين ومنهم من اتهم بالزندقة.


1- الشاعر أبوالعلاء المعري


كان شاعراً وفيلسوفاً، عاش في الشمال السوري، وقد ولد وتوفي بمعرة النعمان (363 -449هـ)، (973 -1057م)، لقب بـ "رهين المحبسين"، بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت، بالإضافة إلى فقدانه البصر في سن الرابعة من عمره بعد إصابته بمرض الجدري.

كان المعري عالماً في اللغة والفقه وضليعاً في البيان والتاريخ، وعرف عنه أنه كان لا يأكل اللحوم ولا منتجات الحيوان، ولا يلبس إلا الخشن من الثياب.

كان يؤمن بالحقيقة المطلقة، ونافح عنها ومن مؤلفاته "رسالة الغفران" وهو كتاب نثري يصف الأحوال في النعيم والسعير، ومن الشعر "اللزوميات" و"سقط الزند" وغيرهما.



تعرف على فحول الشعراء العميان عند العرب

تمثال أبو العلاء المعري



2- بشار بن برد


عاش ما بين (95-167هـ)، (714-784م)، وقد ولد أعمى وعاش في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وكان قبيح المنظر، ضخم الجثة، بذيئاً في كلامه، وأدرك العصرين الأموي والعباسي، وكان برغم استهتاره قريباً من الحكام.

عاصر بشار كلاً من جرير والفرزدق وهجا الأول، وأغلب شعره كان في المدح والهجاء وغزل النساء، وقد كثر أعداؤه حتى إنه اتهم بالزندقة.

وعندما قيل له إنك لكثير الهجاء؟ رد قائلا: "إني وجدتُ الهجاء المؤلم أقوى للشاعر من المديح الرائع".

وقد حبسه الخليفة المهدي مرة في تغزله بامرأة، بعد أن اشتكاه أهل البصرة إلى الخليفة العباسي، وأغرب شيء أن يكون ذلك الأعمى قادراً على وصف نساء لم يرهن.

لكن ردّه كان حاضراً في قصيدة قالها في امرأة تدعى عبدة، إذ أوضح أن العشق بالقلب يكون، لا بالعين:
يزهدني في حب عبدة معشر
قلوبهم فيها مخالفة قلبي
فقلت دعوا قلبي وما اختار وارتضى
فبالقلب لا بالعين يبصر ذو الحب
فما تبصر العينان في موضع الهوى
ولا تسمع الأذنان إلا من القلب
وما الحسن إلا كل حسن دعا الصبا
وألف بين العشق والعاشق الصب


وقد مات مقتولا وقيل إن سبب ذلك كان قصيدة هجا فيها الخلفية المهدي، بعد أن كان من مادحيه، وقيل إن السبب اتهامه بالزندقة.



تعرف على فحول الشعراء العميان عند العرب




3- جمال الدين الصرصري


عاش ما بين (588 – 656هـ)، (1192 -1258م)، وكان ضريراً، اتخذ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] مستقرا له، وصرصر مدينة بالقرب من بغداد نسب إليها، وقد مات مقتولاً من قبل التتار عندما دخلوا بغداد، واشتهر بأشعاره في المديح النبوي.

نسج قصيدة وصلت إلى 850 بيتا بعنوان "الروضة الفاخرة في أخلاق محمد المصطفى الباهرة"، وعرف عموما بالنفس الطويل في الشعر، وله لامية تصل إلى 575 بيتاً، وكتب ما يقارب عشرين مجلداً في حياته.

كان نابغة في الشعر واللغة، وعرف بالزهد وقد شبهه البعض بحسان بن ثابت شاعر الرسول.

وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها مطلعها:
أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت..



4- أبو بكر المخزومي


لقب بالأعمى الشريف، ولد سنة 541 هـ في منطقة قرب عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، عاش أعمى وكان شديد الشر والهجاء، ذكياً. وقد برع في الهجاء ولم يكن مجيداً في المدح، وله مناكفات منها مع الشاعرة نزهون بنت القلاعي الغرناطية وهي من شاعرات الأندلس. وقد قالت في هجائه:

خلقت أعمى ولكن تهيم في كل أعور
جازيت شعراً بشعر إني لعمري أشعر
إن كنتُ في الخَلقِ أُنْثى فإنَّ شِعْري مُذكَّر



5- علي بن جبلة العكوك


العكوك لقبه وتعني القصير السمين، ولد في بغداد سنة 160هـ - 776م، وكان أعمى أسود البشرة، وأبرص، تنوع شعره بين المدح والرثاء والغزل، ومدح الملوك والخلفاء.

ويقال إن سبب موته الخليفة المأمون، بعد أن بالغ في مدح أمير الكرخ أبي دلف العجلي، بشعر باهر، مما أثار غضب المأمون. ومن قوله:

فإذا ولى أبودلف
ولت الدنيا على أثره




تعرف على فحول الشعراء العميان عند العرب



وهناك من يرى أن السبب يتعلق بأبيات أخرى فيها زندقة، كما رأى من نقلوا الأمر للمأمون، حيث قال:

أنت الذي تنزل الأيام منزلها
وتنقل الدهر من حال إلى حال
وما مددت مدى طرف إلى أحد
إلا قضيت بأرزاق وآجال


وقيل إن المأمون رأى في هذا زندقة فأمر بقتله، فكانت وفاته سنة 776هـ - 828م. وثمة رواية أخرى أنه فر بعد أن علم بما دبر له من قبل المأمون، وظل هاربا إلى أن مات.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 06:56 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024