الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-06-2010, 04:07 PM | #1 |
|
السمك تعريف السمك يعتبر السمك من المصادر الغنية بالبروتين لذلك أقبل على اكله اهل الشرق ، ويؤكل مع الرز في هذه الدول الفقيرة ، خصوصاً في الشرق الاقصى و افريقيا ، إلا ان الابحاث أثبتت اهمية اكل السمك خاصة في العمر ما بعد سن الاربعين ، لأنه يحمي من امراض العصر و خصوصاً الجلطات الدموية ، فأقبل عليه اهل الغرب بناء ًعلى النصائح الطبية . تدور الصراعات الخفية بين التدول التي تمتلك اساطيل لاصطياد السمك ، وذلك للمنافسة على الحصص و الكميات و الشواطئ التي تصطاد فيها اساطيل هذه الدول ، و الحقيقة ان السمك اصبحت كمياته اقل من السابق. وهناك قوانين تحدد عدد الحيتان التي تصطادها اساطيل الدول ، وذلك منعاً لانقراض هذا النوع بعد تقلص الثروة السمكية في العالم ، بالمقارنة مع ماكان موجوداً في الازمنة الغابرة . استعمالات و فوائد السمك الطبية 1. هو غني بالبروتينات التي تحتوي احماضاً امينية مهمة مثل الارجنين ، التريبتوفان ، وغيرها . وهي مهمة للمحافظة على انسجة الجسم و لبناء ما يحتاجه الجسم في عمليات الترميم التي تحدث لأنسجة الجسم . 2. يعتبر السمك مصدراً مهماً من مصادر اليود ، و الفوسفور . وهذه ضرورية للأسنان و العظام و الدم ، وهو مصدر مهم للكالسيوم . 3. يحتوي السمك على فيتامين أ ، د . هذه الفيتامينات موجودة في كبد السمك . 4. لحم السمك لا يحتوي على اشباه السكر ، الغلوكسيدات ، لذلك يعطى لمن يتبع حمية غذائية لتخفيف الوزن . 5. يقوم الفوسفور الموجود بالسمك خاصة انواع السردين بتنشيط الذاكرة وله دور مهم في بناء العظام . 6. يحتوي السمك على نسبة عالية من حمض الغلوتميك ، وهي مادة ضرورية لوظائف الدماغ و الاعصاب و الانسجة . 7. الاهم من كل ذلك ، وجود مادة الأوميغا -3. الموجودة في دهن السمك و جميع ثمار البحر ، وعلى عكس الكوليسترول الذي يضر بصحة الانسان ، فإن احتواء دهن السمك على مادة اوميغا يمنع إصابة الاجسام بالجلطات الدموية التي تصيب القلب و الدماغ ، فإن كانت الدهون الموجودة في الحيوانات من غنم و بقر تضر بالصحة ، فإن دهن السمك مطلوب لصحة الجسم البشري ، لأنه كلما كثُر دهن السمك كثُرت فيه مادة اوميغا . جميع الاسماك تحتوي في جسمها على أوميغا-3 . ولكن هنالك انواع اسماك تحتوي على نسبة اكبر من هذه المادة ، ففي بعض الاسماك تشكل الدهون 1% من الوزن ، وفي انواع اخرى 2% من الوزن ، وفي سمك التونة تبلغ النسبة 15% ، واهم انواع السمك التي تحتوي على نسب عالية هي التونة ، السردين ، السلمون ، سمكة الإسكمبري . يفضل لمرضى القلب تناول السمك ثلاث مرات في الاسبوع لإحداث وقاية تامة ، إلا ان ابحاثاً حديثة أثبتت ان اكل السمك ولو مرة في الشهر يحدث وقاية جيدة . إن مادة الاوميغا موجودة في السمك و جميع المخلوقات المائية بنسب مختلفة ، وهي عبارة عن احماض دهنية متعددة غير مشبعة . 8. الاسماك الغنية بماجة اوميغا -3 ، هي ضرورية في غذاء المرضى المصابين بمرض " التصلب اللويحي " Multiple sclerosis . وهو مرض يصيب " النخاع الشوكي " . ويمنع السمك تفاقم هذا المرض الذي لم يوجد له دواء فعال لمعالجته الى الآن . يفضل السمك البحري على السمك النهري و يفضل اكل السمك طازجاً . 9. يقوي السمك و يغذي الجسم ، وخاصة الطاقة التناسلية ، بشكل خاص بيض سمكة " الحفش " . وهو ما يسمى " كافيار " . وهو يؤكل ايضاً مع المشروبات الكحولية للتخفيف من ضرر الكحول على الجسم ، وروسيا و ايران من الدول المهمة المصدرة للكافيار . وفي مصر يؤكل " البطرخ " للتغذية و تنشيط الطاقة الجنسية ، و البطرخ هو " رحم السمك المملوء بالبيض " . وهو يؤكل مع الثوم و زيت الزيتون ، وقد يضاف اليه القليل من الزنجبيل لزيادة الفائدة . يستعمل السمك من أراد اتباع حمية غذائية لتخفيف الوزن و المرضى المصابون بأمراض العصر و الامراض المزمنة . منقول.... ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
10-21-2010, 11:19 PM | #2 | |||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
السمك ، أسراره وفوائده
السمك و«أوميغا ـ 3»، جيدان لصحتك، هذا كل ما نعرفه. إلا أن الأمر يصبح أكثر تعقيدا بعد ذلك! وإن كنت ترغب في تحسين نظامك الغذائي، فإن تناول السمك باستمرار هو أفضل الوسائل للبدء بذلك. وتوصي الإرشادات الغذائية التي وضعتها كل من: جمعية السكري الأميركية، وجمعية القلب الأميركية، والحكومة الأميركية، بتناول السمك مرتين في الأسبوع. ولعل القلب سيتمتع بجل الفائدة، فقد توصل باحثو جامعة هارفارد، بعد استنادهم إلى نتائج عدد من الدراسات، إلى أن النظام الغذائي بحصة واحدة أو حصتين من السمك أسبوعيا، يقلل من احتمال الوفاة بسبب أمراض القلب بمقدار الثلث. كما أن المكافأة الإضافية له، تتمثل في وجود احتمال متميز بأن مثل هذا النظام الغذائي، يقلل من احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية، الكآبة: ومرض الزهايمر. ما الذي يقدمه السمك؟ إنه مصدر جيد للبروتينات. وبعض أنواعه توفر بعضا من فيتامين «دي» الضروري جدا، كما أنه يمكن أن يكون مصدرا لمعدن السيلينيوم. إلا أن السبب الرئيسي لفائدة السمك الصحية هي في محتوى الدهون فيه، وخصوصا محتوياته من نوعين من دهون «أوميغا ـ 3» omega-3 . وهي دهون يصعب التلفظ بها وتهجيها. وهما: «حمض الدوكوساهيكسينويك» docosahexaenoic acid (DHA)، و«حمض الإيكوسابينتينويك» eicosapentaenoicacid (EPA) ويلعب الحمض الأول (DHA) دورا مهما في المخ وفي عملية نمو قدرات الإبصار لدى الأطفال، وهو يدخل اليوم كعنصر في المنتجات الشعبية لحليب الأطفال الرضع. أما للبالغين، فإن حمضي (DHA) و EPA)) عنصران في فريق مفيد للقلب والأوعية الدموية، ينفذ شتى المهمات التي تراوح من خفض الشحوم الثلاثية وخفض ارتفاع ضغط الدم، إلى إخماد عمليات الالتهاب، والتأثير المباشر على القلب، وذلك بتهدئة خلايا عضلته المتهيجة بحيث تظل نبضاته جيدة ومستقرة. * فوائد ومشكلات * السمك جيد لك، هل انتهت القصة إذن؟ للأسف، لا. * لقد قادت قصة السمك المفيد كغذاء صحي إلى بروز عدة قصص متفرعة معقدة عنه. وعلى سبيل المثال، فإن بعض الدراسات تفترض أن الكميات الكبيرة من السمك الدهني ـ أو من زيت السمك ـ قد تقود إلى زيادة حدة مشكلات القلب لدى بعض الأشخاص، الذين يعانون من حالات خطيرة في القلب. وللنساء الحوامل هناك ألغاز حول الأخطار ـ الفوائد لدهون «أوميغا ـ 3»، التي تشمل احتمال وجود خطر على نمو الأجنة، بسبب وجود الزئبق والملوثات الأخرى في السمك. وعلى صعيد آخر، فإن مجموعات الدفاع عن البيئة تحذر من أن الإفراط في صيد السمك أدى إلى نضوب بعض أنواع السمك البحري والنهري، كما أن مشروعات تربية الأسماك تلوث المحيطات أيضا، (وهو الأمر الذي ينفيه أصحاب هذه المشروعات، بقولهم إنهم يتخذون الوسائل اللازمة لتقليل الأضرار). «جوانب السمك» * وهكذا إذن، فإن قصة السمك لها عدة جوانب. وإليك جولة سريعة للحديث عن ستة منها. * 1. السمك الدهني هو الأفضل. * لأننا نبحث عن دهون «اوميغا ـ 3»، فإن السمك الدهني هو الأفضل. ويختلف ترتيب أنواع الأسماك من قائمة لأخرى، إلا أن سمك السلمونsalmon ـ البحري والمربى في الأحواض ـ والرنكة herring، والماكريل mackerel، وسمك أبو سيف swordfish، تأتي كلها في المراتب العليا تقريبا في احتوائها على «أوميغا ـ 3»، ولذا فإنها من الأسماك ذات الفائدة الصحية الأكبر. وهذه هي الأنواع التي يفضل تناولها. وهناك مسألة مثيرة للجدل ومهمة، تدور حول ما إذا كان الأمر لا يتعلق فقط بوجود «أوميغا ـ 3» في السمك (وفي الأغذية الأخرى)، بل بنسبة «أوميغا ـ 3» إلى أصناف أخرى من الدهون، وهي دهون «أوميغا ـ 6». وقد نشر باحثو جامعة ويك فوريست، مقالة حول هذه النسب في السمك في مجلة «رابطة النظام الغذائي» الأميركية عام 2008. وكان من بين الاستنتاجات التي استخلصها أولئك الباحثون، أن سمك «تيلابيا» tilapia وسمك الصلور catfish المربيين في الأحواض، قد تكون لهما فوائد صحية محددة بسبب هذه النسبة ـ المستوى المنخفض من دهون «أوميغا ـ 3» مع المستوى العالي من دهون «أوميغا ـ 6». إلا أن الكثير من الباحثين يشككون في فرضية النسبة بين دهون «أوميغا ـ 3» و دهون «أوميغا ـ 6». ولكن، وحتى وإن لم تكن تلك الفرضية صائبة فإن الحقيقة تظل هي أن بعض أنواع السمك أصبحت شعبية، مثل «تيلابيا»، إلا أنها ليست مصدرا عظيما لـ«أوميغا ـ 3». * المشوي هو الأفضل * 2. هناك السمك، وهناك شطائر السمك. لقد تم تبسيط الرسالة القائلة إن «السمك ـ مفيد لك»، بحيث إن الكثير من الناس أصبحوا يؤمنون أن أي شكل من أشكال السمك له فوائد صحية. إلا أنه وعندما أخذ الباحثون في دراسة السمك المشوي بشكل منفصل عن السمك المقلي وعن شطائر السمك، وجدوا أن تناول السمك المشوي هو الذي يقدم الفوائد للقلب والأوعية الدموية. ومع هذا، وبالنسبة للسمك المقلي، فإن التأثيرات الصحية له تعتمد بالتأكيد تقريبا على كيفية طهيه. إذ إن تحضير السمك «السوتيه» (sauté ) ـ أي القلي بسرعة في قليل من الدهن ـ في زيت الزيتون والثوم، لا يماثل تحضيره عند تغطيته بطحين الخبز وقليه في كمية كبيرة من الدهن. وماذا عن شطائر السمك؟ إنها قد تكون، (ولقد كانت)، أسوأ. والمنتجات التي تقدمها سلسلة مطاعم «مكدونالد» وسلسلة مطاعم «ويندي» لا تحتوي على أي من الدهون المتحولة، وفقا للمعلومات التي تعرضها الشركتان على موقعيهما الالكترونيين. إلا أن «فيليه ـ أو ـ فيش»، التي تقدمها «مكدونالد» تحتوي على 3.5 غرام من الدهون المشبعة (وبالتأكيد فإنها أقل من 10 غرامات من الدهون نفسها في همبرغر «يبغ ماك»)، 380 سعرة حرارية، و 640 مليغراما من الصوديوم. وهذه ليست أرقاما جيدة للغذاء الصحي. * محاذير تناول السمك 3. هناك محاذير لبعض المصابين بأمراض القلب. في أوروبا يصف الأطباء كبسولات من زيت السمك بشكل روتيني للمرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية. وفي الولايات المتحدة توصي جمعية القلب الأميركية للمرضى المشخصين فعلا بأمراض القلب بتناول غرام واحد يوميا من «أوميغا ـ 3»، ويفضل أن يكون ذلك بتناول السمك. وهناك سبب لهذه المحاذير. فقد وجدت دراستان أن السمك وكبسولات زيت السمك، تؤدي إلى زيادة حدة بعض حالات أمراض القلب، وربما تسبب بعض الأضرار الحقيقية. وقد نشر أطباء من مقاطعة ويلز نتائج دراسة سريرية عام 2003 أظهرت أن نظاما غذائيا غنيا بـ«أوميغا ـ 3»، خصوصا على شكل كبسولات من زيت السمك، زاد من خطر الوفاة لدى الرجال المصابين بالذبحة الصدرية. وفي عام 2005 أظهرت نتائج دراسة لباحثين من اوريغون على رجال زرعت في أجسامهم أجهزة التنشيط الكهربائي لتنظيم ضربات القلب cardioverter-defibrillators (ICDs) ، أن زيادة تناول «أوميغا ـ 3» (1.8 غرام يوميا) أدت إلى تكرار ظهور خفقان القلب. إلا أن النتائج كانت مختلطة. أما نتائج دراستين سريريتين أخريتين فقد افترضت أن المرضى الذين زرعت لديهم تلك الأجهزة، يستفيدون من تناول زيت السمك. ولذلك فإنه من الصعب التوصل إلى استنتاجات قوية وسريعة. وإن كنت تعاني من حالة ذبحة صدرية سيئة، أو كنت تستخدم جهاز ICD، أو تعاني من عجز في القلب، فإن بعض الأطباء ينصحون بالاعتدال في تناول السمك، وبتجنب كبسولات زيت السمك. ومن جهة أخرى فإن كنت قد أصبت بنوبة قلبية، أو خضعت لعملية إزالة تضيق الشرايين التاجية، وظلت وظيفة قلبك سليمة، فإن جمعية القلب الأميركية توصي بتناول غرام واحد من «أوميغا ـ 3» يوميا. وفي كلا الحالتين عليك استشارة الطبيب. * تلوث السمك 4. احصل على السمك الجيد، وتجنب السيئ. إننا لا نعيش في عالم نقي، ولذلك فإن السمك، مثله مثل أي مخلوق آخر، يمتص المواد الملوثة. وينطبق ذلك خصوصا على تلك الأنواع التي تقع في المرتبات العليا من الدورة الغذائية. والمادة الملوثة الرئيسية التي تثير القلق هي الزئبق، والبيفينولات الكلورية المتعددة polychlorinated biphenyls (PCBs) ، والديوكسينdioxin. ويتصف هذا التلوث بالأهمية خصوصا للنساء الحوامل، فمن جهة فإن تناول الزئبق بكميات عالية يهدد نمو المخ لدى الأجنة، كما يهدده أيضا التقليل من تناول «أوميغا ـ 3»، عندما تتجنب الأم الحامل تناول السمك. وكان بمقدور النتائج التي توصلت إليها دراسة من جامعة هارفارد، نشرت في سبتمبر 2008، أن تقدم بعض التأكيدات حول الأمر. وقد أظهرت بيانات عن 25 ألف طفل دنماركي أن مجموع النقاط التي تعبر عن درجة نمو الطفل، كان أعلى لدى الأطفال الذين تناولت أمهاتهم الكثير من السمك. وإضافة إلى ذلك، فإن هناك حل بسيط، وهو: كل السمك، لكن تجنب تناول الأنواع التي يعرف احتواؤها على الكثير من الزئبق ـ ومن حسن الحظ أن الكثير من «أوميغا ـ 3» لا يعني بالضرورة وجود الكثير من الزئبق. وقد حددت وكالة حماية البيئة الأميركية أربعة أنواع من الأسماك عالية المحتوى من الزئبق، التي يتوجب تجنبها من قبل النساء الحوامل والأمهات المرضعات، والأطفال الصغار ـ وكل شخص يرغب في تجنب الزئبق، وهي: الماكريل، سمك القرش، سمك أبو سيف، وسمك «تايلفيش» tilefish (المعروف بسمك ذئب البحر الذهبي golden bass). ويحتوي سمك التونة من نوع سمكة البكورة Albacore على زئبق أكثر من سمك التونة الخفيفة المعلب. أما الأسماك النهرية فهناك نوعان منها يحتويان على الزئبق بكميات كبيرة. أما بالنسبة للملوثات الأخرى، فإن باحثي هارفارد يقولون: إنها ضئيلة عموما في السمك، وهي متقاربة مع تلك الموجودة في المنتجات الحيوانية الأخرى (اللحوم، مشتقات الألبان، البيض). إلا أن بعض مجموعات البيئة مثل «صندوق الدفاع البيئي» تحذر من تناول بعض أنواع السمك ـ خصوصا السلمون المربى ـ بسبب تلوثه بمواد PCB. ولكي تكون من مأمن، فإن النصيحة القياسية هي أن تتناول أنواعا متعددة من السمك، تحسبا لاحتمال تلوث هذا النوع أو ذاك. 5. الاختيار البيئي السليم وضعت عدة مجموعات بيئية إرشادات حول شراء الأغذية البحرية من أحواض تربية الأسماك البيئية. إلا أنه وفي بعض الأحيان فإن أهداف التغذية وأهداف البيئة تتضارب فيما بينها، فبينما تقول مجموعة «صندوق الدفاع البيئي» بأن أسماك السلمون وسمك التروتة trout (السلمون المرقط) المرباة في الأحواض سيئة، فإنهما يمثلان مصدرين ممتازين لـ «أوميغا ـ 3». 6. بدائل «أوميغا ـ 3» من السمك إن بمقدور أجسامنا تناول الدهن الموجود في النباتات، الذي يسمى «حمض ألفا ـ اينولينيك» alpha-linolenic acid (ALA) لكي تحوله إلى أحماض (EPA) و (DHA). وربما رأيت بنفسك إعلانات تقول بأن بذور الكتان flaxseed والجوز، مصدران غزيران من «أوميغا ـ 3». وقد أظهرت الدراسات أن الأغذية الغنية بحمض (ALA) تقي من أمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن، إن كانت «أوميغا ـ 3» تمتاز بخصائص صحية خاصة ـ والكثير من خبراء التغذية يعتقدون بهذا ـ فإن «حمض ألفا ـ اينولينيك» (ALA) ليس بديلا عظيما. فإن تحول (ALA ) إلى «أوميغا ـ 3» ليس تحولا كفئا، ولا ينتج عنه سوى القليل من حمض DHA. ولذلك فإن حمض ALA لا يمكن الاعتماد عليه للحصول على ما يكفي من حمض DHA. وفي الوقت نفسه، فإنه ليس من الصعب الحصول على «أوميغا ـ 3» من المتاجر الغذائية الكبرى، فعصير «تروبيكانا» من البرتقال «الصحي للقلب» يحتوي على 50 مليغراما من «أوميغا ـ 3» لكل 8 أونصات، (الاونصة نحو 28 غراما). وتستخدم الشركة المنتجة للعصير دهونا مستخلصة من أسماك «تيلابيا»، والسردين وغيرها، توضع في عبوات صغيرة جدا يمكن هضمها، كي لا تؤثر على طعم العصير. كما توضع «أوميغا ـ 3» في منتجات أخرى من الألبان والبيض، الذي يأتي من الدجاج الذي يتناول علفا خاصا. الطحالب هي مصدر آخر لـ«أوميغا ـ 3». والنباتيون الخالصون الذين لا يتناولون أي منتجات حيوانية، يمكنهم شراء كبسولات منها، إلا أنها أغلى بكثير من كبسولات زيت السمك. ومع هذا الغرام الشديد بـ «أوميغا ـ 3»، فإن من السهل نسيان أن الكثير من الدلائل حول فوائدها تأتي من الدراسات حول استهلاك السمك، والسمك ليس كله «أوميغا ـ 3». لقد وقعنا مرات كثيرة في غرام بعض العناصر الغذائية (مثل فيتامين سي، فيتامين إي)، بينما نعلم أن علينا أن نتوجه لتناول الغذاء الصحي، ومن ضمنه السمك. |
|||||||||||||
|
10-22-2010, 04:30 PM | #3 |
|
مشكوره عزيزتي مجموعة انسان على هذا الموضوع المهم جدااااااا
وقد دمجت الموضوعان مع بعض لانهم مكملان لبعض ................... الف شكر عزيزتي ®®®®®®®®®®® |
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة: |
03-12-2012, 03:55 PM | #4 |
|
يعد السمك من أفضل الأطعمة الصحية، حيث يستفيد منه الأصحاء والمرضى، ويزيد الأصحاء قوة، ويساعد المرضى علي استعادة صحتهم.
وبروتين السمك سهل الهضم ولا يسبب متاعب في تناوله، ومن مميزات السمك أنه صديق للعقل والقلب معا، يستفيد العقل من السمك قوة الذاكرة، لأن الفوسفور الموجود في السمك يعمل على تقوية المخ وتنشيطه ومنع تدهوره والتخلص من ضعف الذاكرة، ولذا فإن من يحرصون على تناول الأطعمة البحرية يحمون أنفسهم من الوقوع ضحايا النسيان أو مرض فقدان الذاكرة المعروف بالزهايمر، ويسعدون بنعمة تذكر المعلومات التي تساوي قيمة كبيرة في العديد من الأحيان، وقد يكلف فقدانها الكثير، ولذا فإن السمك مهم للتلاميذ والطلاب أثناء العام الدراسي لاستيعاب الدروس العلمية وتخزين المعلومات وفهمها، والتمتع بقدر كبير من الذكاء اللازم للتحصيل العلمي والتفوق في مراحل الدراسة. ومن المعروف أن السمك يحتوي على بعض الدهون التي تختلف نسبتها من نوع إلى آخر، لكن هذه الدهون ليست ضارة مثل ضرر الدهون الموجودة في اللحوم الحيوانية، بل إن هذه الدهون مفيدة للإنسان، بسبب احتوائها على زيت أوميجا 3 الذي يحمي من الإصابة بالجلطات الدموية ويمنع ترسب الدهون الضارة في الأوعية الدموية، ولذا فإن السمك مهم لمرضى القلب، ومفيد في التخلص من الآثار الضارة للتدخين على الجسم، بسبب احتوائه على هذا النوع من الزيوت الذي يوجد بنسبة مرتفعة في بعض الأسماك، ومنها التونة والسردين والسلمون، وينعم المواظبون على تناول السمك بانخفاض نسبة النوبات القلبية لديهم. ويفيد السمك في علاج أحد أهم أمراض العصر، وهو الاكتئاب، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الذين يعانون من الاكتئاب هم في معظم الأحوال من الذين لا يتناولون السمك، لأنهم يعانون من نقص الأحماض الدهنية التي تدعم عمل الدماغ بصورة طبيعية، وأن من يتناولون هذا الطعام تقل لديهم نسبة الإصابة بالاكتئاب والإحباط والقلق والحزن والأرق والرغبة في الانتحار، والتخلص من هذا المرض وجميع الأمراض النفسية يكون باللجوء إلى حل سحري وبسيط هو تناول الأسماك، وقد وجد أن سر الصحة النفسية لأبناء نيوزيلاندا يرجع إلى تناولهم الأسماك بصفة مستمرة. ومن مزايا السمك أنه مفيد للأعصاب والأنسجة، ومناسب جدا لمن يسعون إلى الرشاقة والتخلص من الأوزان الزائدة، وهو مهم للأسنان والعظام والدم لاحتوائه على اليود، ويساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمية، ويؤخر الشيخوخة- ويقوي مناعة الجسم. |
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
03-14-2012, 01:58 AM | #5 | |||||||||||||
شكراً: 0
تم شكره 32 مرة في 12 مشاركة
|
اممممممممم انا اموت في السمك بصراحة....وعندنا باليمن ثروة سمكية وسمك مياه البحر الاحمر لا يعلى عليها
........ مشكورة ع هذا الطرح اختي هنيدة وكذلك الاخت مجموعة انسان |
|||||||||||||
ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عبد الجليل على المشاركة المفيدة: |
|
|