|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-28-2024, 10:13 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يمكن أن يكون السير على جبل أو النظر من مكان مرتفع أمرًا مخيفًا بالنسبة للكثيرين، لكنه قد يثير خوفًا مرضياً لدى الأشخاص الذين يعانون من رهاب المرتفعات، يُعرف هذا الخوف باسم رهاب المرتفعات، ويحدث ذلك عندما يعاني الشخص من قلق شديد عندما يكون على ارتفاع، حتى لو بدا منخفضًا، ويعاني الأشخاص الذين يعانون من رهاب المرتفعات أيضًا من أعراض جسدية مثل الدوخة وحتى نوبات الهلع، تمامًا مثل أنواع الرهاب الأخرى، قد يختلف رهاب المرتفعات من شخص لآخر، بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يختفي رهاب المرتفعات من تلقاء نفسه، وقد يحتاج البعض الآخر إلى علاج للسيطرة على أعراضهم وعلاجها، إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول رهاب المرتفعات، بما في ذلك أسبابه وأعراضه واستراتيجيات الوقاية منه، وفقا لما نشره موقع healthshots أسباب رهاب المرتفعات 1. تلعب الوراثة دورًا في تطور الرهاب، بما في ذلك رهاب المرتفعات، وجدت دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من اضطرابات القلق أو الرهاب المحدد قد يكونون أكثر عرضة للإصابة برهاب المرتفعات. 2. التجارب المؤلمة التي تنطوي على المرتفعات، مثل السقوط أو الحوادث أو مشاهدة شخص آخر يتعرض لحدث صادم يتعلق بالمرتفعات، يمكن أن تساهم في تطور رهاب المرتفعات. يمكن لهذه التجارب أن تخلق انطباعًا دائمًا وتثير خوفًا شديدًا عند مواجهة مواقف مماثلة في المستقبل. 3. العوامل المعرفية، مثل المعتقدات غير العقلانية أو التفكير الكارثي، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تطوير الخوف من رهاب المرتفعات. 4. الخوف من المرتفعات قد ينبع من غريزة فطرية لتجنب المواقف التي تشكل خطرا على البقاء. وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة المرتبطة برهاب المرتفعات الأعراض الجسدية الدوخة أو الدوار التعرق ضربات القلب السريعة (الخفقان) يرتجف أو يهتز الغثيان أو عدم الراحة في المعدة ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس فم جاف الشعور بالإغماء أو الضعف الأعراض النفسية الخوف الشديد أو الذعر عند التعرض للمرتفعات أو حتى التفكير في المرتفعات - الشعور بالخوف أو الرعب أو الهلاك الوشيك القلق أو العصبية صعوبة في التركيز التهيج أو الإثارة الشعور بالانفصال الأعراض السلوكية تجنب المواقف التي تنطوي على مرتفعات، مثل المباني الشاهقة أو الجسور أو الشرفات أو المنحدرات. - صعوبة أو رفض النظر إلى الأسفل من الأماكن المرتفعة. تجنب الأنشطة التي قد تنطوي على مرتفعات، مثل المشي لمسافات طويلة أو تسلق الصخور أو ركوب السلالم المتحركة. - البحث عن الطمأنينة أو الدعم من الآخرين عند مواجهة المرتفعات. صعوبة العمل في المواقف التي تنطوي على الارتفاع، مما قد يجعل من الصعب القيام بالأنشطة اليومية. كيفية الوقاية من رهاب المرتفعات؟ إن التغلب على رهاب المرتفعات، أو الخوف من المرتفعات، هو عملية تدريجية تتطلب الصبر والمثابرة، وأحيانًا التوجيه المهني. فيما يلي بعض النصائح لمساعدتك في علاج رهاب المرتفعات 1. ثقف نفسك من الضروري أن تفهم طبيعة رهاب المرتفعات وكيف تؤثر على عقلك وجسمك. تعرف على الجوانب الفسيولوجية والنفسية للخوف، بالإضافة إلى المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الحالة. يمكن للمعرفة أن تساعدك على محاربة خوفك وتساعدك على التوصل إلى استراتيجيات تساعدك في التعامل معه. 2. التعرض التدريجي يعد العلاج بالتعرض طريقة مجربة للتغلب على أنواع معينة من الرهاب مثل رهاب المرتفعات. ابدأ بتعريض نفسك للمرتفعات بطريقة منظمة وتدريجية. ابدأ بارتفاعات أقل ترويعًا، مثل الوقوف على سلم صغير أو النظر من شرفة منخفضة. عندما تشعر براحة أكبر، قم بزيادة طول وتعقيد المواقف لتساعد نفسك على التغلب على المشكلة. 3. مارس تقنيات الاسترخاء يمكن أن يساعدك تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي أو التأمل الذهني، على تقليل القلق المرتبطة برهاب المرتفعات. تدرب على هذه التقنيات بانتظام، سواء في البيئات الآمنة أو عند مواجهة المرتفعات، للمساعدة في إدارة استجابتك للخوف. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|