أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الصحة العامة
الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-19-2014, 07:21 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56869
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (11:18 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي فيتامين (e)... فعاليته تكمن عندما يتحد مع فيتامين (c) 




فيتامين ه (E)
وهو أحد مضادات الأكسدة الثلاثة الأساسية فبينما ينشغل فيتامين ج (c) في حراسة مياه الجسم فإن فيتامين ه (E) يكون منشغلاً في الحفر داخل مناطق أكثر كثافة، لكي يقوم بحماية الأنسجة الدهنية من غزو الجذور الحرة. يقوم فيتامين ه (E) الذي يعرف باسم الفارتوكوفيرول (Alpha- Tocopherol) بالاستبسال في حماية الدهون وهو الذي يعمل صراعاً ضد أمراض القلب. فلقد وجد الباحثون أن فيتامين ه (E) الذي يذوب في الدهون يلعب دوراً قوياً في منع الكولسترول منخفض الكثافة الضار (LDL) من التأكسد والالتصاق بجدران الشرايين.

لقد قامت عدة دراسات على عدد كبير من الناس شمل عشرة آلاف شخص ربطت بين تناول قدر كبير من فيتامين ه (E) والانخفاض الكبير في خطر التعرض للإصابة بأمراض القلب. وفي إحدى الدراسات التي شملت 80000 من الممرضات وجد الباحثون أن السيدات اللاتي تناولن مقداراً كبيراً من فيتامين ه (E) بجرعة حوالي 200 وحدة دولية في اليوم كن أقل من نظرائهن ممن تناولن 3 وحدات دولية في اليوم بمقدار الثلث في المعاناة من أمراض القلب. لقد أظهرت إحدى الدراسات الواعدة لصحة المرأة التي أجريت في جامعة نيويورك حيث فحص الباحثون نسبة فيتامين ه (E) لدى السيدات اللاتي عانت أسرهن تاريخاً مرضياً مع مرض سرطان الثدي. فلقد وجدوا أن النساء اللاتي ظللن يتناولن كميات عالية من هذا الفيتامين قل لديهن خطر الإصابة بهذا المرض عن غيرهن اللاتي تناولن كميات أقل، وكانت الفوائد أكثر خاصة لدى النساء صغيرات السن، بالرغم من أنه أمكن وقاية هؤلاء اللاتي تخطين سن اليأس كذلك.

كما أن الحصول على فيتامين ه (E) من الغذاء والذي يوجد أساساً في الزيوت وبذور القمح وبذور دوار الشمس يعتبر ذا أهمية للرجال أيضاً. إن السبب في أن أكثر من 50% من الرجال المصابين بداء السكر يعانون من عدم القدرة على المعاشرة الزوجية غالباً ما يكون التلف الذي تسببه الجذور الحرة للشرايين التي تمد الأعضاء التناسلية بالدم. ولكن تؤكد الأبحاث أن الحصول على ما يكفي من فيتامين ه (E) في الغذاء يمكن أن يساعد على تدفق الدم بسهولة عبر هذه الشرايين.

وعلى الرغم أن هذا الفيتامين فعال بمفرده، إلا أنه يعمل على نحو أكثر فعالية أو كفاءة عندما يتحد مع فيتامين ج (C). يقول دكتور أوردمان يبدو الأمر وكأن فيتامين ج (C) يساعد فيتامين ه (E) لكي يستعيد قواه مرة أخرى. فبعد أن يتأكسد فيتامين ه بواسطة الجذور الحرة، يأتي فيتامين ج (C) ويعمل على تجديده مرة أخرى لكي يبدأ عمله. إن المقدار اليومي من فيتامين ه (E) هو 30 وحدة دولية، ولكن ينصح دكتور أوردمان بتناول 400 وحدة دولية للوصول إلى الحد الأقصى من الوقاية.

وفيتامين ه ينشط التفاعل المناعي ويلعب دوراً في منع الإصابة بالمياه البيضاء التي تتسبب عن الآثار المدمرة للجذور الحرة، وقد يقلل احتمال الإصابة بمرض الشريان التاجي. وهناك دلائل حديثة تشير إلى أن وجود الزنك ضروري للمحافظة على التركيزات الطبيعية في الدم من فيتامين ه. كما وجد أن معدن السيلينيوم ينشط امتصاص فيتامين ه والاستفادة من الخلايا لذا يجب تناولهما معاً.

البيتاكاروتين

أما مضاد الأكسدة الثالث الأساسي فهو البيتاكاروتين

وأصدقاؤه. لقد ظلت مضادات البيتاكاروتين وهي إصباغ طعام برتقالية اللون تتحول إلى فيتامين أ (A) في الجسم. يقول دكتور أوردمان (نحن ندرك أن البيتاكاروتين له فوائد ثابتة ولكن الكمية التي يحتاجها الأشخاص تكون في الحدود التي يحصلون عليها من تناول خمس وجبات من الفاكهة والخضروات في اليوم. ولذلك لا حاجة إلى تناول مكملات إضافية فهناك مخاطر واضحة لتناول المكملات ).

لماذا تعتبر مصادر الأطعمة الغنية بالبيتاكاروتين أفضل من المكملات ؟

لا زال العلماء يجهلون السبب في ذلك ولكنهم يشكون بأن ذلك يرجع إلى حقيقة أن البيتاكاروتين لديها على الأقل 500 من الأشقاء يعرفون جميعاً باسم الجزرانيات أو الأصباغ الحمراء (Cartenoids) ويعتقد العلماء أنه من الممكن ألا تكون الفائدة في البيتاكاورتين وحدها، ولكن في مجموعة البيتاكاروتينات أشقاء البيتاكاروتين غير المعروفين مجتمعة.

ومادة الليكوبين Lycopene وهي أحد الجرزانيات والتي توجد في الطماطم قد تكون أقوى من البيتاكاروتين في الصراع ضد السرطان. فعند فحص فعالية كل من هذين المركبين على حدة وجد الباحثون أن مركب ليكوبين أكثر فعالية من البيتاكاروتين في منع نمو أنواع معينة من خلايا السرطان.

وفي إحدى الدراسات التي تثبت أن الجزر مفيد للعينين، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين ترتفع لديهم مادة الجزرانيات تقل لديهم الإصابة باعتلال شبكية العين عن أولئك الذين تقل لديهم هذه المادة بمقدار الثلث إلى النصف. وبناءً على ذلك عليك عندما تذهب للتسوق في محلات الخضروات أن تملأ عربتك بالكثير من الأطعمة الغنية بالجزرانيات مثل الجزر والسبانخ والخضروات ذات الأوراق الخضراء والفواكه ذات اللون البرتقالي الداكن والخضروات مثل اليقطين والبطاطا الحلوة والكانتلوب والفلفل البارد الملون باللون الأحمر والأصفر.


ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 01:43 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024