أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-16-2014, 09:17 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56878
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (08:35 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ 




{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ } سورة إبراهيم آية 41
فهل أنَّ والد سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام كافر ؟؟؟؟
الحمد لله رب العالمين.
اللهم صلِّ على سيدِّنا محمَّد وعلى آله وازواجه وذريَّته وباركْ وسلِّمْ كما تحبه وترضاه آمين.
قال تعالى :
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }الأنعام 74
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : قال الضحاك ، عن ابن عباس : إن أبا إبراهيم لم يكن اسمه آزرُ ، إنما كان اسمه تارح ، رواه ابن أبي حاتم.
وقال أيضا : حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، حدثنا أبي ، حدثنا أبو عاصم شبيب ، حدثنا عِكْرِمة ، عن ابن عباس في قوله : { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ آزَرَ } يعني بآزر : الصنم ، وأبو إبراهيم اسمه تارح ، وأمه اسمها مثاني ، وامرأته اسمها سارة ، وأم إسماعيل اسمها هاجر ، وهي سرية إبراهيم.
وهكذا قال غير واحد من علماء النسب : إن اسمه تارح ، وقال مجاهد والسُّدِّي : آزر : اسم صنم.
قلت : ( ابن كثير ) : كأنه غلب عليه آزر لخدمته ذلك الصنم ، فالله أعلم .
وجاء عن ابن كثير رحمه الله تعالى أيضا :
قال تعالى : { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لأبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا * قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لأرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا * قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا * وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا } [مريم : 41 -48]
فكان إبراهيم ، عليه السلام ، يستغفر لأبيه مدة حياته ، فلما مات على الشرك وتبين إبراهيم ذلك ، رجع عن الاستغفار له ، وتبرأ منه ، كما قال تعالى : { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأبِيهِ إِلا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ } [التوبة : 114].
وثبت في الصحيح : {{ أن إبراهيم ، يلقى أباهآزر يوم القيامة فيقول له أبوه : يا بني ، اليوم لا أعصيك !! ، فيقول إبراهيم : أي ربّ ، ألم تعدني أنك لا تخزني يوم يبعثون وأي خزي أخزي من أبي الأبعد ؟ فيقال : يا إبراهيم ، انظر ما وراءك ، فإذا هو بذيخ متلطخ فيؤخذ بقوائمه ، فيلقى في النار }} صحيح البخاري برقم (3350).
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( الأبعد ) أي من رحمة الله تعالى ، ( بذيخ ) البذيخ : ذكر الضبع الكثير الشعر ، أري أباه على غير هيئته ومنظره ليسرع إلى التبرء منه ، ( متلطخ ) متلوث بالدم ونحوه ].
وفي تفسير الآلوسى رحمه الله تعالى :
( وآزر : بزنة آدم ، علم أعجمى لأبى إبراهيم - عليه السلام - وكان من قرية من سواد الكوفة ، وهو بدل من إبراهيم أو عطف بيان عليه ، وقيل : إنه لقب لأبى إبراهيم واسمه الحقيقى تارخ وأن آزر لقبه ، وقيل :
هو اسم جده
ومنهم من قال اسم عمّه
، والعم والجد يسميان أبا مجازا ) .
وفي تفسير الآلوسى رحمه الله تعالى أيضا :
وعن محمد بن كعب القرظي أنه قال : الخال والد والعم والد ... ، وفي الخبر « ردوا على أبي العباس » وأيد بعضهم دعوى : أن أبا إبراهيم عليه السلام الحقيقي لم يكن كافرا ، وإنما الكافر عمّه ، بما أخرجه ابن المنذر في « تفسيره » بسند صحيح عن سليمان بن صرد قال :
{{ لما أرادوا أن يلقوا إبراهيم عليه السلام ، من النار جعلوا يجمعون الحطب ، حتى إن كانت العجوز : لتجمع الحطب ، فلما تحقق ذلك ، قال : حسبي الله تعالى ونعم الوكيل ، فلما ألقوه قال الله تعالى : { قُلْنَا يانار كُونِى بَرْداً وسلاما على إبراهيم } [ الأنبياء : 69 ] فكانت ، فقال عمّه : من أجلي دفعه عنه ، فأرسل الله تعالى عليه شرارة من النار ، فوقعت على قدمه فأحرقته }} .
وبما أخرج عن محمد بن كعب وقتادة ومجاهد والحسن وغيرهم :
أن إبراهيم عليه السلام ، لم يزل يستغفر لأبيه ، حتى مات ، فلما مات تبين له أنه عدو لله ، فلم يستغفر له ، ثم هاجر بعد موته وواقعة النار إلى الشام ، ثم دخل مصر ، واتفق له مع الجبار ما اتفق ، ثم رجع إلى الشام ومعه هاجر ، ثم أمره الله تعالى أن ينقلها وولدها إسمعيل إلى مكة فنقلهما ودعا هناك فقال :
{ رَّبَّنَا إِنَّى أَسْكَنتُ مِن ذُرّيَّتِى بِوَادٍ غَيْرِ ذِى زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ المحرم } إلى قوله : { رَبَّنَا اغفر لِى وَلِوَالِدَىَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحساب } [ إبراهيم : 37 ، 41 ] .
فإنه يستنبط من ذلك : أنَّ المذكور ، في القرءان ـ بالكفر هو عمَّه ، حيث صرّح في الأثر الأول :
أنَّ الذي هلك قبل الهجرة ، هوعمَّه.
ودل الأثر الثاني : على أنَّ الاستغفار لوالديه ، كان بعد هلاك أبيه بمدة مديدة.
فلو كان الهالك هو أبوه الحقيقي : لم يصح منه عليه السلام :
هذا الاستغفار له أصلاً ؛.
فالذي يظهر :
أن الهالك هو العمّ الكافر المعبر عنه بالأب مجازاً .
وذلك لم يستغفر له بعد الموت .
وأن المستغفر له : إنما هو الأب الحقيقي وليس بآزر.
وكان في التعبير بالوالد في آية الاستغفار ، وبالأب في غيرها ، إشارة إلى المغايرة .
ومن الناس من احتج على أن :
آزر : ما كان والد إبراهيم عليه السلام ، بأن هذه دالة على أنه عليه السلام شافهه (( بالغلظة والجفاء )) ، لقوله تعالى فيها : { إِنّى أَرَاكَ وَقَوْمَكَ } أي الذين يتبعونك في عباداتها ، { فِى ضلال } عظيم عن الحقّ { مُّبِينٌ } أي ظاهر لا اشتباه فيه أصلا ، ومشافهة الأب بالجفاء : لا يجوز لما فيه من الإيذاء !!!، وآية التأفيف * : بفحواها ، تعم سائر أنواع الإيذاءات ، كعمومها للأب الكافر والمسلم
__________
معانى بعض الكلمات : *{ أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ }الأنبياء 67
وأيضاً : إنَّ الله تعالى ، لما بعث موسى عليه السلام ، إلى فرعون : أمره بالرفق معه والقول اللين له ، رعاية لحقّ التربية ، وهي في الوالد أتمّ .
وأيضاً : الدعوة بالرفقّ ، أكثر تأثيراً ، فإن الخشونة ، توجب النفرة ، فلا تليق من غير إبراهيم عليه السلام ، مع الأجانب ، فكيف تليق منه : مع أبيه وهو الأواه الحليم ؟؟؟!!!!.
===
وقال تعالى :
{ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } يوسف 6
تفسير سيد طنطاوي رحمه الله تعالى :
{ كَمَآ أَتَمَّهَآ على أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ } أى :
من قبل هذه الرؤيا أو من قبل هذا الوقت .
وقوله " إبراهيم وإسحاق " بيان لأبويه .
أى : يتم نعمته عليك : إتماما كائنا ، كإتمام نعمته على أبويك من قبل ، وهما إبراهيم وإسحاق بأن وهبهما - سبحانه - النبوة والرسالة .
وعبر عنهما :
بأنهما أبوان ليوسف ، مع أن إبراهيم جد أبيه ، وإسحاق جده ، للإِشعار بكمال ارتباطه بالأنبياء عليهم السلام - وللمبالغة فى إدخال السرور على قلبه .
ولأنَّ هذا الاستعمال ، مألوف فى لغة العرب :
فقد كان أهل مكة يقولون للنّبىّ - رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ عليه وسلم - يا ابن عبد المطلب .
وأثر عنه - رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ عليه وسلم - أنه قال :
" أنا النبى لا كذب - أنا ابن عبد المطلب " .
وجملة { إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } :
مستأنفة لتأكيد ما سبقها من كلام .
====

الخلاصة

إنَّ كلمت أبّ : قد تطلق على العمّ والجد .
إنَّ آزر : هو عمّ سيدّنا أبراهيم عليه الصلاة والسلام.
إنّ آزر : هلك قبل عودة سيدّنا أبراهيم عليه الصلاة والسلام ، الى مكة ، بحادثة النار ، كما ذكر ابن المنذر في تفسيره : بسند صحيح.
إنَّ والد سيدّنا أبراهيم عليه الصلاة والسلام ، لم يكن مشركا ، وكان اسمه تارخ.
إنَّ سياق وترتيب الآيات التالية من سورة أبراهيم ، والتي تثبت بشكل قاطع ، أنَّ والدي سيدّنا أبراهيم عليه الصلاة والسلام ، لم يكونا كافرين.
[ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ{35} رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{36} رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ{37} رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء{38} الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء{39} رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء{40} رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ{41} ] سورة إبراهيم
فليس من العدل القول :
أنّ قوله " وَلِوَالِدَيَّ " كان قبل أنّ يتحقق من كونه مشركا ، فسياق الآيات يتناقض مع هذا القول.
إنَّ مذهب أهل البيت : يؤكد عدم تكفير أبوي سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام .
إنّ الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى ، قد أثبت عدم كفر والدي إ سيدّنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
واليكم الرابط :

وذكر السيوطي أنّ أبي إبراهيم المذكور في القرآن هو عمّه في الأصل ، وانّ أباه هو تارخ ، وللسيوطي رسالة في هذا الأمر.
والعجيب !!!
أنَّ سورة أبراهيم عليه الصلاة والسلام ، لم تتطرق الى أبيه آزر مطلقا ، بل تطرقت الى ذكر والديه.
علما انّ ذكر فصة سيدّنا أبراهيم عليه الصلاة والسلام ، مع أبيه ( عمّه أو جده )قد ذكرت في المواضع التالية ، وحسب ترتيب سور القرآن العظيم :
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }الأنعام74
{ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ } التوبة 114
{ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ } الزخرف 26
{ قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } الممتحنة 4
وأقول كما قال أحد العلماء رحمه الله تعالى وغفر له ولوالديه وللمسلمين آمين
أقول هذا حتى لا نخطيء فهم القرآن !!!
والله تعالى أعلم وأحكم.
لا تنسونا من صالح دعائكم.


ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة:
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 08:40 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024