علاجات تكميلية و فيزيائية علاجات أعطت مفعولا جيدا في التحسين من حالة المصابين أو التقليل من عدد الهجمات المرضية وحدتها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-03-2021, 06:08 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يوجد داخل الجسم الإنساني جهاز للمناعة ، وللشفاء الذاتي من الأمراض فإذا كان هذا الجهاز قويا فإنه يقاوم الأمراض ويفتك بالجراثيم ، والميكروبات وبالتالي يعمل على شفاء الإنسان بذاته من دون حاجة إلى الأدوية والعقاقير ، وأما إذا كان ضعيفا فإنه يتأثر بالأجسام الغريبة التي تصيب الجسم مما يسبب حدوث الأمراض والأوجاع ، كما أن الجروح والكسور تلتئم بفعل الشفاء الطبيعي يقول الدكتور ( أندرو ويل) في كتابه الشفاء الذاتي نظام الشفاء هو نظام تلقائي وهو إتجاه طبيعي ينشأ عن الطبيعة الداخلية للحامض النووي،،،،، وهو يعمل على ازالة الأضرار الخطيرة وتجميد أثارها،،، ولتقريب الفكرة يقول احد خبراء البيئة إن الأنهار مثل الكائنات الحية لها عدة آليات لتحتفظ بصحتها ، حيث يمكن ان تلقي بالمخلفات في النهر ، وعند حد معين يستطيع النهر أن يتخلص من السموم ويظل في صحة جيدة ، على سبيل المثال فإن اضطرابات حياة النهر يخلط المياة بالأوكسجين وهو عنصر مطهر قوي ويقضي على الجراثيم مثل الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس كما أن العديد من النباتات التي تنمو في الأنهار مثل الطحالب يمكن ان تزيل الملوثات من المياة ، لكنك إذا داومت على إلقاء المخلفات في النهر فسوف تصل الى الحد الحرج الذي تعجز عنده آليات التطهير الطبيعي مما يؤدي إلى موت النباتات والكائنات الدقيقة المفيدة ويصبح النهر مريضا،،،، ويقول ايضا إن النهر الذي يبدو أنه في حالة تلوث ميؤوس منها يمكن أن يشفى من ذلك ،، إذا توقفت عن إلقاء المخلفات فية سوف تنخفض نسبة الملوثات إلى الحد الذي تستطيع فية اليات التطهير الذاتي أن تعمل ويزداد معدل ذوبان الأوكسجين في المياة، وتخترق أشعة الشمس مستويات أعمق من النهر وتعود الأحياء الدقيقة المفيدة ، ويقوم النهر بتطهير نفسه،،،،، فلماذا لا تفعل الشرايين والأوردة في الإنسان نفس الشيء ومن اهم الأشياء التي تساعد على تقوية جهاز المناعة هي النظام الغذائي المتوازن المعتمد على الإكثار من تناول الفاكهة والخضروات والحبوب الطبيعية العضوية ،، فيقول خبراء التغذية إن وجبة من الطعام الغني بالكلوروفيل الموجودة في الخضار الطازجة غير المطهو،،، تتمتع بالقدرة على أسر الجذور الحرة المؤذية للأوعية الدموية،،، وبذلك تقلل من حدوث الأمراض وخاصة السرطانات،،، وقد جرب ذلك على الحيوانات المخبرية فتبين أن التي أطعمت مواد كهذة مع تعريضها عمدا لمواد مسرطنة كانت نسبة إصابتها بسرطان المعدة والكبد والمعي الغليظ أقل إصابة من مثيلاتها من المخلوقات التي لم تعرض لهذة المواد في التجربة. إن هذا النظام الغذائي المساعد لتقوية جهاز المناعة يعتمد على الطعام الخام لا على الطعام المطهو،،، من الضروري وقاية الجسم من السموم الفتاكة التي تدخل الطعام والماء والهواء ، والأدوية وغيرها فإنها تضعف الجهاز المناعي،،،، يقول الدكتور ( ويل) سواء كانت السموم ناشئة عن طاقة أو مادة، فإنها تضر الحامض النووي لنواة الخلية التي تحتوي على المعلومات التي يحتاجها الشفاء الذاتي وتمزق التحكم البيولوجي الذي يعتمد علية نظام الشفاء،،، ويضعف جهاز الدفاع في الجسم ويساعد على نمو الأمراض، كما أن نظام الشفاء الذاتي يعتمد في تقويتة على نوعية الغذاء فإنه يعتمد ايضا على كميتة، ويقول البروفيسور ( الفرود) ،،، ان هناك عمليات كثيرة تتأثر تأثرا إيجابيا بتخفيض الطعام وهي لازالت قيد البحث والدراسة، وما تبين هو زيادة نشاط عمليات الجسم الدفاعية وقوة المناعة وذلك عن طريق : 1- تقوية الخلايا القاتلة ( الخلايا البيضاء) ،،،، 2- اطالة عمر وزيادة فعالية الخلايا الدفاعية الليمفاوية،،، ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: علاجات تكميلية و فيزيائية |
||||||||||||||
|
|
|