الطب البديل وصفات مجربة وآمنة للمساعدة في علاج مختلف الأمراض |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-13-2019, 06:01 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
الإسهال يُعرّف الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea) على أنّه حالة مرضية شائعة، تتمثل باضطراب الأمعاء وزيادة نسبة السوائل في البراز أو تكرار العملية الإجراجية بشكل زائد عن المعتاد، بحيث يتم تشخيص المصاب بالإسهال عندما يخرج برازاً سائلاً ثلاث مرات او أكثر خلال اليوم. وفي الحقيقة هنالك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي للإصابة بالإسهال منها ما يرتبط بالإصابة بالعدوى، ومنها ما يُعزى لأسباب أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بالإسهال لفترة طويلة من الزمن أمر خطير على الصحة بشكل عام، فغالباً ما يشير إلى الإصابة بالعدوى، وقد يرتبط بعدم قدرة الجسم على امتصاص المواد الغذائية اللازمة له بسبب مشاكل في الامعاء. كيفية إيقاف الإسهال للكبار عادة ما تختفي أعراض الإسهال من تلقاء ذاتها في غضون يومين دون علاج، وإذا جرب المصاب تغيير نمط نظامه الغذائي، والعلاجات المنزلية المتاحة للإسهال ولكن دون فائدة، فعندها عليه أن يلجأ لاستشارة الطبيب ومراجعته لتقديم العلاج المناسب. تعويض نقص السوائل يُعتبر الجفاف من أخطر أعراض الاصابة بالإسهال، لذلك يجب تعويض السوائل التي يخسرها الجسم في تلك المرحلة، ويكون ذلك بتعويض السوائل والأملاح المفقودة. وعلى الرغم من اعتبار الماء وسيلة جيدة لاستبدال السوائل إلّا أنّه لا يحتوي على المعادن التي يحتاجها الجسم كالصوديوم والبوتاسيوم، ولذلك يُنصح المصابون أيضاً بشرب عصائر الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم بالإضافة للشوربات التي تُعدّ مصدراً جيداً للصوديوم، ولكن في حال تسبّبت السوائل بالشعور بآلام في المعدة أو زيادة أعراض الإسهال سوءاً، فحينها قد يلجأ الطبيب إلى إدخال السوائل إلى جسم المصاب عبر الوريد. تغيير النظام الغذائي في بعض الحالات قد يكون عدم تحمل أحد أنواع الطعام سبباً في الإصابة بالإسهال، وحينها يُنصح المصاب بتجنب تناول بعض أنواع الطعام لفترة من الزمن لمعرفة السبب الحقيقي لحدوث الإسهال. ومن الأمثلة على المشاكل الصحية التي ترتبط بذلك الحالة المعروفة بعدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)؛ والتي تتمثل بعدم قدرة الجهاز الهضمي على هضم الحليب ومنتجاته بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال. وبشكل عام يُنصح المصابون بالإسهال بإجراء بعض التعديلات على النظام الغذائي، وذلك بتجريب بعض الأطعمة والمشروبات المفيدة في تخفيف الإسهال، وتجنب الأطعمة والمشروبات الأخرى التي تزيد منه سوءاً: ـ أطعمة يُنصح بتناولها: هناك بعض الأطعمة الأخرى التي تخفف من أعراض الإسهال مثل: * البابونج؛ يُعتقد أن البابونج يقلل من الالتهابات والتشنجات في الأمعاء ويخفف من آلام المعدة، ويمكن تناوله على شكل شاي أو كبسولات. * شاي أوراق نبات التوت؛ تحتوي شايات أوراق التوت، بما في ذلك تلك المُحضرة من أوراق التوت البري، أو التوت الأزرق، أو الأسود، على مركبات تقلل الالتهاب وإفراز السوائل في الأمعاء وتُعرف بالعَفَص (بالانجليزية: Tannis). * دقيق الشوفان. * البطاطا المسلوقة أو المطبوخة. * الدجاج المطبوخ بدون الجلد. * حساء الدجاج. * الأطعمة منخفضة الألياف مثل: الموز، والأرز الأبيض، وخبز التوست. ـ أطعمة يُنصح بتجنبها: يجدر التنويه أنه يجب على المصاب بالإسهال تجنب بعض الأغذية، مثل: *الأطعمة المقلية والدهنية. * الكحول. * المحليات الصناعية: الموجودة في العلكة ، المشروبات الغازية وبدائل السكر. * الفاصوليا البروكلي. * الكرنب. * القرنبيط. * الحمص. * القهوة. * حبوب ذرة. * الخضار الورقية الخضراء. * الحليب. العلاج الدوائي ومن أبرز العلاجات الدوائية التي يمكن استخدامها لإيقاف الإسهال أو علاجه نذكر الآتي: ـ اللوبيراميد: (بالإنجليزية: Loperamide) يبطئ اللوبيراميد من سرعة حركة الطعام داخل الأمعاء، وهذا يتيح الفرصة للأمعاء لتقوم بامتصاص كميات أكبر من السوائل والأملاح التي يحتاجها الجسم. ويساعد أيضاً اللوبيراميد على تخفيف أعراض الإسهال، وزيادة صلابة قوام البراز. ـ تحت ساليسيلات البزموث: (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylat) يساعد هذا الدواء على تحقيق توازن في حركة السوائل داخل الأمعاء، ويعمل على تقليل الالتهاب، وإعاقة نمو البكتيريا والفيروسات المسببة للإسهال داخل المعدة والأمعاء. ـ المضادات الحيوية: ويجدر التنبيه على أنّ استخدام المضادات الحيوية يقتصر فقط على حالات الإسهال التي تكون العدوى البكتيرية سبباً في حدوثها. أنواع الإسهال ينقسم حالات الإصابة بالإسهال إلى ثلاثة أنواع في العادة، كالآتي: ـ الإسهال الحاد: (بالإنجليزية: Acute diarrhea) وهو مشكلة صحية شائعة، تستغرق عادةً يوماً أو يومين وتختفي الاعراض من تلقاء نفسها. ـ الإسهال المستمر: (بالإنجليزية: Persistent diarrhea) ويستمر الإسهال في هذه الحالة لفترة أطول من أسبوعين وأقل من أربع أسابيع. ـ الإسهال المزمن: (بالإنجليزية: Chronic diarrhea) وهو الإسهال الذي يستمر لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وبالنسبة لأعراض الإسهال المزمن فقد تكون مستمرة دون انقطاع أو على شكل نوبات متقطعة. أسباب الإصابة بالإسهال هنالك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالإسهال، وأكثرها شيوعاً ما يلي: ـ الإصابة بالعدوى: سواء كانت عدوى فيروسية، أو بكتيرية، أو طفيلية. ـ استخدام بعض أنواع الأدوية: فبعض أنواع الأدوية تتسبب بالإصابة بالإسهال كأحد أعراضها الجانبية، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية، وأدوية علاج السطان، بالإضافة لمضادات الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم. ـ تناول المحليات الصناعية: كالسوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) والمانيتول (بالإنجليزية: Mannitol). ـ الإصابة ببعض الأمراض والاضطرابات الهضمية: مثل مرض كرون ومتلازمة القولون العصبي. ـ الخضوع لبعض العمليات الجراحية: مثل العمليات الجراحية التي تُجرى في منطقة البطن، وعملية استئصال المرارة. ـ تناول أطعمة غنية بالفركتوز: وهو سكر طبيعي يوجد في الفواكه والعسل، ويتم إضافته كمادة مُحليّة لبعض المشروبات. ـ عدم تحمل بعض أنواع الاطعمة: مثل عدم تحمل اللاكتوز. أعراض مصاحبة للإسهال قد تصاحب الإصابة بالإسهال بعض الأعراض والعلامات، ومنها: ـ الشعور بالحاجة المتكررة للتبرز. ـ المغص والشعور بألم في البطن. ـ الإصابة بالحمى. ـ الدوار. ـ خروج دم أو مخاط مع البراز في بعض الحالات التي قد نكون ناجمة عن العدوى البكتيرية. ـ التقيؤ؛ وذلك إذا كان الإسهال ناجماً عن الإصابة بعدوى فيروسية كفيروس المعدة أو عدوى بكتيرية. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب البديل |
||||||||||||||
|
|
|