تيبس الرقبة.. أسبابها و علاجاتها

تيبس الرقبة.. أسبابها و علاجاتها

وجع الكتف أو تيبس العنق شعور شائع عند معظم الأشخاص و هو ما نشعر به في غالب أوقاتنا و خصوصاً بعد يوم متعب و حافل. وهي حالة مؤلمة تحد من حركة العنق وتعرف بأنها حدوث تصلب لمجموعة العضلات التي تسيطر على حركته، كما وتتسم أيضا بالشعور بالألم وعدم الراحة.
وقد يتراوح هذا الشعور من بسيط، و يتصاحب مع شعور بسيط بعدم الراحة، إلى شديد، ويتصاحب مع ألم شديد وعدم القدرة على تحريك الرأس، ما يؤدي بالمصاب إلى الحاجة لتحريك جسده كاملا إن أراد الالتفات.

أن السبب وراء تيبس العنق يختلف من شخص لآخر، إلا أنه في جميع الحالات يجب البدء بعلاجه فور الشعور به أو ببداية مؤشراته. و من الأسباب التي تؤدي إلى هذا الوجع الموضع غير المناسب للعنق والرأس والكتفين أثناء النوم السبب الأكثر شيوعا لهذه الحالة، إلا أنها أحيانا تحدث نتيجة لأسباب أخرى. لذلك، فيجب أخذ الأمر بجدية واللجوء للطبيب إن استمر التيبس لعدة أيام. كما وأن هناك حالات تتطلب اللجوء الفوري للطبيب، من ضمنها التعرض لإصابة ما أو تصاحب التيبس مع ارتفاع في درجة الحرارة أو الألم في الصدر أو ضيق الأنفاس أو الخدران أو عدم القدرة على تحريك أي من أجزاء الجسم، حيث إن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن حالات مرضية خطرة، من ضمنها؛ التهاب السحايا والنوبة القلبية وكسر العنق.
و يعتبر التعرف على السبب وراء التيبس أمرا ضروريا، وذلك للتمكن من القيام بالإجراءات اللازمة للتخلص منه، فضلا عن معرفة الكيفية المناسبة للعلا.
فمن الأخطاء الشائعة التي ترتكبها معظم النساء و التي بدورها تسبب آلام يتنس العنق هي التحدث عبر الهاتف لفترات طويلة أو النوم من دون دعم كاف للعنق. كما وتقع النشاطات العنيفة أو الدقيقة التي تحتاج إلى حركة العنق والرأس ضمن هذه الأسباب.

وتتضمن الأسباب المؤدية للإصابة بتيبس العنق أسبابا بسيطة:

1- التعرض للضغوطات النفسية يؤدي أيضا إلى شد العنق، ما يفضي إلى تيبسه. كما ويترافق الصداع أحيانا مع تيبس العنق.
2- التواء العنق والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب مفاصل العنق ووجود مشاكل في الغضاريف التي تفصل فقرات العنق بعضها عن بعض، أو ما يسمى بـ "ديسك العنق"، فضلا عن التهاب السحايا والتهاب الدماغ.

أما عن علاجات تيبس العنق؛

فهي تعتمد بشكل رئيسي على السبب المؤدي له، إلا أن علاج الحالات البسيطة عادة ما يبدأ بالمسكنات التي تباع من دون وصفة طبية؛ كالباراسيتامول، الذي يحمل اسم الريفانين كاسم تجاري؛ والأيبيوبروفين، الذي يحمل اسم البروفين كاسم تجاري، ذلك بأنها تخفف، وبفعالية، من الألم الذي تحدثه هذه الحالة. كما وأن التدليك يخفف من هذا الألم. وبما أن الدعم غير الكافي للعنق يقع ضمن أكثر الأسباب شيوعا لهذا التيبس، فإن استخدام وسادة مناسبة أثناء النوم يعد أمرا ضروريا من حيث الوقاية والعلاج.

ومن الجدير بالذكر أن الحالة المسماة بضغطة عصب العنق تعد ضمن أكثر الأسباب بروزا للتيبس. وتعالج هذه لحالة عادة بالأدوية المرخية للعضلات والمسكنات القوية التي لا تباع من دون وصفة طبية. وفي بعض الحالات، قد يضطر المصاب أن يرتدي ياقة طبية لمنع العنق من الحركة، وذلك كون الحركة قد تزيد الحالة سوءا. أما إن كان هناك شك بأن هذه الحالة قد سببت حدوث أضرار للعصب، فعندها يجب تحويل المصاب لجراح أعصاب ليقدم له العلاج المناسب.أما إن كانت الضغوطات النفسية هي السبب الرئيس لتيبس العنق، فإن العلاج قد يقتصر على تعلم وممارسة أساليب الاسترخاء والسيطرة على هذه الضغوطات.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة

تشكري اختي هنيدة عالموضوع المفيد
وبضيف عليه التدليك بزيت الزيتون كتير بريح وبفيد انشالله