مريض التصلب المتعدد و حياته اليومية

مريض التصلب المتعدد و حياته اليومية

هل كنت تعلم؟

👉 ومن المعروف أن التوتر هو العامل الرئيسي في تفاقم المرض.
وبالتالي، يمكن لاستراتيجيات إدارة التوتر المناسبة أن تحسن صحة المريض جسديًا ونفسيًا.
وجدت دراسة صغيرة في بولندا أن الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد قد تحسنت نوعية حياتهم عندما اتخذوا خطوات فعالة لإدارة التوتر المزمن.
وتضمنت هذه الاستراتيجيات اعتماد عقلية إيجابية، والحفاظ على روح الدعابة، وطلب الدعم العاطفي من الآخرين.

👉 يؤثر الإرهاق على ما يصل إلى 4 من كل 5 أشخاص مصابين بالتصلب المتعدد.
وجدت دراسة أجريت عام 2021 أن أولئك الذين يدخنون التبغ أو لا يمارسون النشاط البدني هم أكثر عرضة للشعور بالتعب الذي يتعارض مع حياتهم اليومية.
تشير النتائج إلى أن ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين قد يساعد في تقليل التعب لدى مرضى التصلب المتعدد.

👉 وجدت دراسة أجراها باحثون عام 2020 أن الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد والذين يمارسون الرياضة بانتظام قادرون على الحفاظ على الحجم في منطقة الحصين، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة.
وقد وجد أن المرضى في المجموعة النشطة لديهم ضمور دماغي أقل من أولئك الذين كانوا أكثر خمول.

👉 وجدت دراسة رصدية كبيرة أجريت في هولندا أن اتباع نظام غذائي صحي يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة البدنية والعقلية لدى البالغين المصابين بالتصلب المتعدد، وخاصة النساء.
وأفاد العلماء أن تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه والألياف والدهون الصحية ارتبط بتحسن الصحة العامة لدى هؤلاء المرضى المصابين بالتصلب المتعدد.

👉 على الرغم من اختلاف التقديرات، فقد أظهرت الدراسات أن معدل الإصابة بالاكتئاب لدى مرضى التصلب المتعدد يمكن أن يصل إلى 50%، والقلق قد يصل إلى 35%.
وترتبط هاتان الحالتان بنتائج أسوأ على المدى الطويل، مثل انخفاض نوعية الحياة وتفاقم الإعاقة.
أفاد ثلث المرضى المصابين بالتصلب المتعدد في دراسة كندية أجريت عام 2018 عن حاجتهم إلى رعاية الصحة العقلية، مع تحديد أعراض القلق والاكتئاب كعوامل سائدة.

👉 ساعدت أربعة أسابيع من التأمل الذهني على تحسين مهارات التفكير والشعور بالتوازن العاطفي لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد، وفقًا لنتائج تجربة سريرية تجريبية أجراها باحثون في جامعة ولاية أوهايو.
تتكون ممارسة اليقظة الذهنية من جلسات خاصة مدتها ساعتان كل أسبوع و40 دقيقة من الواجبات المنزلية كل يوم.
وشملت التمارين التنفس الواعي ومسح الجسم والتأمل أثناء الجلوس.
طُلب من المشاركين التركيز على الأفكار والعواطف والأحاسيس.

يمكنك اللجوء إلى مجموعات دعم التصلب المتعدد، بما في ذلك مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، والشبكات الاجتماعية، وشبكات المجتمع.
التواصل مع الأشخاص الآخرين المصابين بالتصلب المتعدد يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر الوحدة.
إذا رغبت في ذلك، فإن اغتنام الفرصة للتواصل الاجتماعي ومساعدة الأشخاص الآخرين المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد يمكن أن يوفر أيضًا دفعة عاطفية.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: استفسارات وتساؤلات عن التصلب وأعراضه