سجل حضورك اليومي باسم من اسماء الله الحسنى

الخــــــــــــلاق

الــــــــــــمالك

- - - - - المَلِك - - - - -

المتين

الاحـــــدُ

.. السَيدُ ..

.. النصير ..

الستير

فقد روى أبو داود (4012) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ) وصححه الألباني في صحيح الجامع .
وقال ابن القيم رحمه الله في "نونيته" :
وهو الحيي فليس يفضح عبده ***** عند التجاهر منه بالعصيان
لـكنه يـلـقي عليه ستره ***** فهو الستير وصاحب الغفران

بارك الله فيك ولكن المذل ليس من أسماء الله الحسنى وقد سئل الكثير من العلماء وكان الجواب كالتالي

السؤال هل اسما "الضار" و "المذل" من أسماء الله الحسنى أم لا؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيراً.

لمفتي :
الحمد لله، "الضار" ليس من أسماء الله، بل من أسمائه التي ورد ذكرها في بعض الروايات "النافع الضار"، يعني الكلمتان اسم واحد، فهو سبحانه وتعالى "النافع الضار"؛ لأنه سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء، خالق الخير والشر، وهو سبحانه وتعالى الذي لا يأتي بالحسنات إلا هو، ولا يدفع بالسيئات إلا هو، ولا يكون في ملكه إلا ما يشاء، ومن الإيمان: الإيمان بالقدر خيره وشره، فلا يجوز أن يقال: "إن الله تعالى هو الضار"، بل يقال: "هو النافع الضار"، وهو الذي يعز ويذل؛ يعز من يشاء ويذل من يشاء.
وليس من أسمائه "المذل"، ولا أذكر أنه ورد اسم "المعز المذل" في سرد أسمائه الحسنى؛ بل الذي ورد في القرآن: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران:26]، والله أعلم.

اشكرك اخي كثيرر على التوضيح الرااائع

ليس من أسماء الله الحسنى بارك الله فيك قريبا سأقوم برفع أسطوانة للشيخ عبد الرازق الرضواني بقناة الناس تدث فيها عن الاسماء الشائعة فالحذر الحذر

بارك الله فيك فأوسع أبواب الإيمان هو باب أسماء الله وصفاته لهذا نرى العلماء أكثر خشية كونهم أكثر علما بصفات الله وأسماءه وما رأيكم لو كان الإخوة مع وضعهم لأسماء الله أن يعلقوا حول الاسماء وكي يبدو بالنسبة لهم وكيف نعمل به في حياتنا ومتى لكان أفضل حتى نفيد ونستفيد بارك الله فيكم.