أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم الإسلامي > مواضيع إسلامية عامة
مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2023, 02:35 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56454
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:14 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي كن من الحامدين 




(((كن مع الحامدين)))

من الناس من يصرف جملة الحمد في الفاتحة لحدث أو لنعمة وقعت عليه ويقيدها ويخصصها، وينوي بحمده شكر هذه النعمة، لكن ذلك خلاف ما أراده الله من الحمد في الفاتحة؛ ذلك أنها عامة مطلقة دائمة مستغرقة لكل حمد.

ومعنى الدوام أي أنه سبحانه محمود في الماضي والحاضر والمستقبل، قبل أن يخلق وبعد أن خلق ودوما وأبدا هو محمود، قال تعالى: لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ (القصص:70)، يقول الرازي : (أما لما قال "الحمد لله" فقد أفاد ذلك، أنه كان محمودا قبل حمد الحامدين وقبل شكر الشاكرين فهؤلاء سواء حمدوا أم لم يحمدوا فهو تعالى محمود من الأزل إلى الأبد).

وهو محمود في السماوات والأرض، فقال: وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (الروم:18).

ومحمود أبد الآبدين في الجنة، فقال: دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (يونس:10).

وأما دلالة الجملة الاسمية (جملة الحمد) على الاستغراق فقد اتفق عليها المفسرون، وإن كانوا قد اختلفوا في موضع ذلك، هل هو من تعريف الحمد أم أنه من الإسناد.

ومعنى الاستغراق أي أنه له الذكر الحسن منك أو من غيرك له سبحانه، ومنك أو من غيرك لغير الله من مخلوقاته، أبد الآبدين، فكل ذكر حسن يرجع إليه وهو أولى به لأنه المنعم الحق الذي يدبر الأمر كله وحده لا شريك له، وكل إنعام وقع على أحد من خلقه فهو إنعامه على الحقيقة، منه بدأ وإليه يعود.

وعلى هذا فجملة الحمد لله جملة عامة مطلقة، تشمل حمده في كل زمان وفي كل مكان وبكل ذكر حسن كان وسيكون، له سبحانه أو لأحد من خلقه.


فهنيئا لك يا من تحمد الله - كما أراد - مع الحامدين (الملائكة والرسل والصالحين).
فهنيئا لك يا من تحمد الله - كما أراد - مع الحامدين (الملائكة والرسل والصالحين).
فهنيئا لك يا من تحمد الله - كما أراد - مع الحامدين (الملائكة والرسل والصالحين).

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 03:33 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024