04-03-2023, 06:17 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
افهم هذه القاعدة المهمة بشكل جيد، أحيانا يضع الله في طريقك أشخاصًا تُبتلى بهم؛ فهل تعلم أن سبب وجودهم في حياتك هو ( لصالحك؛ كي تصلح ما بداخلك ! ) قد تتعامل أحيانا مع شخص عصبي؛ فتتعلم الصبر، أو شخص آخر أناني؛ فتتعلم الحكمة؛ وقس على ذلك باقي الصفات المزعجة. ولكن كن على يقين بأن الله - سبحانه ( يعالجك أنت ) من خلال هؤلاء الأشخاص والمواقف المزعجة التي تصدر منهم. عليك أن تكون متفهما؛ وانظر لكل شخص يدخل في حياتك؛ وقل في نفسك ماذا سأتعلم من وجود هذا الشخص في حياتي ؟ ما هي الرسالة التي ستصلني من مرور هذا الإنسان في حياتي؟ وأحيانا يحصل العكس، فتلتقي بأشخاص في غاية الروعة، والطيبة، والعطاء؛ فتعزهم، ويعزونك، وبعد ارتياحك لهم تنقلب الصفحة، وتظهر أمور مزعجة، وتتبدل الأحوال! ما هو السبب وراء ذلك ؟! وما هي الحكمة يا ترى من ذلك ؟! فقط عليك أن تتذكر أن هؤلاء أيضًا هم ( علاج لك ) إذا كان الناس كلهم رائعين؛ فكيف ستتعلم الصبر، والحكمة، والرحمة، والتسامح، والحكمة في التعامل ؟ نحن غالبا قلوبنا ضيقة فلا نُدخل في قلوبنا إلا أشخاصً بصفات محددة مسبقًا! والله تعالى بواسع علمه ؛ يريد أن يوسع قلوبنا للناس ( لبعضنا البعض ) ؛ فتكون مصدر حب لكل الناس وتقبل لهم. تأكد أن كل شخص مختلف عنك هو بالنسبة لك ( دواء تحتاجه في رحلة علاجك لصفاتك وتحسين طبائعك) الله تعالى قادر على أن يحيطك بأناس يشبهونك تمامًا ولكن هذا الأمر ليس فيه لك أدنى مصلحة . ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|