أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم المتنوع > ثقاقة عامة وشعر
ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-29-2022, 06:16 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56499
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:31 AM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي السمع و الطاعة يا رسول الله 




في عام 1566م جهز السُلطان حملة كبيرة علي النمسا سُميت لاحقاً بحملة ( زكتوار ) كان السُلطان قد تجاوز 72 عاماً من عُمرة وكان مريضاً جداً ولا يقوي علي المشي وتردد في أن يخرُج لقيادة هذة الحمله أو يترُكها لأحد القادة ! وفي إحدي الليالي جاء العالم والشيخ مُصلح الدين أفندي إلي القصر لمُقابلة السُلطان لكن الحرس رفضوا ذلك لتأخير الوقت ولمرض السُلطان الشديد لكن إصرار الشيخ جعل الحرس يُخبر السُلطان الذي أمرهُم بإدخال الشيخ في الحال . دخل الشيخ علي السُلطان وبعد فترة من الحديث قال الشيخ :
’’ يا سُلطاننا .. لقد رأيت رسول الله صلَ الله عليه وسلم بالمنام , إنهُ يُقرئكَ السلام ويقول لك : لماذا تركت الجهاد يا سُليمان ؟ جهز خيول الإسلام وحارب الكُفار ،،
وقف السُلطان ودموع الفرح تتنزل من عينيه وأخذ يحمد الله ويستبشر ويقول : !!
,, السمع والطاعة يا رسول الله .. السمع والطاعة يا رسول الله ،،
وبالفعل خرج السُلطان سُليمان للحرب للمرة الأخيرة في حياته ، ورغم أنهُ كان مُصاباً بالمرض ولا يقو علي الحركة إلا أنهُ خرج مع جيشه محمولاً علي نقاله يقود الجيش ويضع الخطط وهو في نقالة ، وفي طريقهُم كان رحمةُ الله كثير الصلاه والدُعاء للمُسلمين بالنصر ويقول :
( يارب .. أُريد الشهادة في أرض المعركة أُريد أن أموت غازياً كأجدادى وليس علي الفراش )) .... وصل الجيش العُثماني لأرض المعركه وسحق الأعداء وأنتصر عليهم وصل خبر النصر لخيمة السُلطان وهو نائم علي فراش الموت فابتسم وحمد الله وخرجت روحهُ الطاهرة إلي خالقها ، ولما أُعيد جُثمانهُ الطاهر إلي إسطنبول خرج الناس للصلاه علية وكان ممن صلي عليه وهو يبكي الشيخ الجليل مُصلح الدين أفندي . .هكذا كان دأب السُلطان القانوني جهاد حتى الممات إلي أن لقي ربهُ مُجاهداً في سبيلهِ رحم الله السُلطان القانوني ولعنه الله علي الاعلام الفاسد ..

المصدر / كتاب ومضات عُثمانية لــ محمد يوسف العوض .... صفحات مُشرقة من تاريخ الإسلام

السمع الطاعة رسول الله


ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 06:36 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024