قصتي مع العلاج بروبيف 44

قصتي مع العلاج بروبيف 44

في 3 جانفي 2007 بدأت العلاج بي روبيف في المستشفى بعدما نصحتني الطبيبة بالعلاج و لكن لمدة زمنية معينة صحيح أخدت زمن طويل نوعا ما لأعتاد عليه بسبب الأعراض الجانبية، وبسبب كذلك المشاكل التي كانت تواجهني في العمل و في الضمان الاجتماعي لأن الدواء كما يعلم الجميع باهض الثمن وعليه تأمين مئة بالمئة وبعض مرور حوالي 6 سنوات ولأن الدواء ارهقني كثيرا أردت ان أعرف كم المدة الزمنية التي استغرق في اخد الدواء وفي نفسي كنت أريد ان اوقفه، فذهبت الى المستشفى و طلبت مقابلة الطبيبة، فأذنت لي بالدخول لملاقاتها مع العلم كانت تفحص المرضى وقد وجدتني في وضعية نفسية كارثية، قالت لي ماذا اصابك قلت لها انني في وضعية نفسية سيئة بسبب الدواء وأريد التوقف عن اخذه لم تقل اي شيء وقالت لي تحدث أخذت من وقتها حوالي الساعتين وأنا فقط أتحدث ولم تقل اي شيء وبعدها عندما إنتهيت من الحديث عن تساؤلاتي و مشاكلي، ردت على سؤالي بجواب غريب فقط كلمتين، قالت لي تحب ان تترك العلاج إفعل هذا الأمر يخصك، بعدها قلت لها أريد النصيحة قالت لي قد تستمر بالعلاج و تأتيك هجمات، و قد تترك العلاج وتكون في حالة جيدة، قلت لها بماذا تنصحيني جئتك لأخد النصيحة قالت لي لاتتوقف على العلاج لانه الأفضل اليك.
بعد هذه النصيحة لم اتكلم أبدا عن العلاج أو اشتكي منه و تعايشت معه و تقبلته و الاعراض الجانبية أصبحت من الماضي لم أتكلم أبدا على العلاج أو اتذمر منه و أصبحت أستمع الى نصائح الاطباء ، والحمد لله انني به تقريبا 16 سنة وأراه أحسن علاج بالنسبة لي.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: تجارب مع التصلب اللويحي