الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-07-2011, 08:41 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
غالباً ما يسمع الناس تعبير «مضاد للأكسدة» عندما يقصدون خبراء وأخصائيي التغذية أو يذهبون إلى مراكز التسوق بهدف شراء الأغذية الصحية، فيجدون من ينصحهم بأخذ هذا المنتج أو تناول ذلك النوع من العصائر أو المشروبات بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة، وكذلك عندما يقرأ بعض الناس موضوعا عن فوائد الشاي الأخضر مثلا أو يتحدثون مع صديق عن فوائد بعض الأغذية فينطلق الحديث عن مضادات الأكسدة. لذلك كثيراً ما يرتبط مصطلح الأكسدة بالغذاء، والأكسدة هي تفاعل كيميائي يؤدي إلى فقدان المادة لبعض الإليكترونات وهذه الإليكترونات تغلق أثناء عملية الأكسدة. تحدث الأكسدة في كل خلايا جسم الإنسان، فكل خلية من خلايا الجسم تحتاج إلى أكسجين، ويتفاعل هذا الأكسجين مع جزيئات الطعام المهضوم بحيث ينتج ثاني أكسيد الكربون والماء والطاقة، وأثناء هذا التفاعل تخرج بعض الجزئيات الحرة “الجذور الحرة” وتبدأ تبحث عن مكان في الجسم لتتحد معه، فإذا لم تجد هذا الاتحاد تقوم بتدمير خلايا الجسم، وهذه الحالة تحدث لكل إنسان. مخاطر الجذور الحرة الجذور الحرة ـ بحسب جمعية القلب السعودية - هي عبارة عن جزيئات تنتج من عملية احتراق الأكسجين في الجسم وتكون مفردة أو تكون على هيئة مجموعات ولكنها تتميز بأنها سالبة الشحنة، وهذه الجذور الحرة يتدرج خطرها من مكان إلى مكان لكن أغلب تأثيرها على القلب وتؤدي إلى أمراض السرطان، وعلى العين وتقريباً بعض الأمراض الوراثية الأخرى، وتكمن المشكلة في استمرارية هذه الجذور الحرة التي تلعب وتدور في الجسم وتتفاعل مع بعض المواد التي لا تخمدها، وبذلك تسبب تلفاً في الحمض النووي في جسم الإنسان وأيضاً تؤثر في الأسباب الوراثية الأخرى. والجدير بالذكر أن هناك الكثير من العوامل الخارجية والتي تساعد على أكسدة خلايا الجسم، فعلى سبيل المثال هناك احتمال التعرض لإشعاع، وتناول الغذاء المحتوي على هرمونات صناعية والتدخين واستنشاق هواء ملوث والتعرض للمبيدات الحشرية وبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج بعض الأمراض، كما أن تناول أغذية محتوية على مواد حافظة، أو أغذية تحتوي على دهون مشبعة وهذه موجودة بكثرة في الوجبات السريعة، تعد عوامل مهمة في أكسدة خلايا الجسم. وعلى الرغم من أن الجسم يصنع مضادات للأكسدة إلا أنه يحتاج إلى زيادة الحماية لأعضائه، عن طريق الأغذية المحتوية على مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الخضراوات الطازجة والفواكه والأغذية البحرية وبعض المكسرات وغيرها. منجم اسمه الحبوب أثبتت الدراسات الحديثة أن الحبوب والبقول تحتوي على مضادات أكسدة أكثر من سواها من الأطعمة، كما يمكن للبقول أن تخفض الوزن من 5 إلى 6 كيلوجرامات خلال ثلاثين يوماً، بشرط تناول الحبوب والبقول كوجبات أساسية لمدة أربعة أسابيع متواصلة مع مراعاة الحركة والنشاط وممارسة أبسط أنواع الرياضة وهي المشي على الأقل إلى جانب بعض تدريبات الرشاقة الخفيفة. وقد انتشر هذا الاتجاه في أوروبا بعد أن أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن تناول الحبوب والبقول كوجبات غذائية أساسية ورئيسية يحافظ على الوزن ويضعه في قالب رشيق، كما أكدت الدراسات العملية أن البقول والحبوب تغني تماماً عن الأكل الدسم وتحافظ أكثر على الصحة والوزن، وتفقده الدهون التي تسبب السمنة والبدانة، مع ضرورة تواجد أطباق السلطة الخضراء بصفة أساسية على المائدة. البقدونس ملك الخضراوات يعد البقدونس من النباتات المتوافرة في السوق بأثمان زهيدة، وفي متناول الجميع، ومع ذلك فهو في المنزل صيدلية شبه متكاملة، حتى سمي بحق “ملك الخضراوات”، حيث أشارت دراسات متعددة إلى أنه يحتوي على الكثير من الأملاح المعدنية، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والحديد والكبريت، وكل من فيتامينات ألف وجيم وباء، وكذالك الأحماض النافعة والزيوت الطيارة المفيدة، فضلاً عن مضادات الأكسدة، ولذلك تتنوع منافعه الكثيرة والمتنوعة ما بين الوقاية والعلاج، حيث يحتوي البقدونس على فيتامين “باء 9” الذي يعد عاملاً مساعداً لحماية الجلد صيفا، بالإضافة إلى معدن الحديد المقاوم للإرهاق والإجهاد، ويحتوي البقدونس أيضا على كميات وفيرة من الكالسيوم، بل وبنسبة أكبر من وجود الكالسيوم في اللبن. وبالإضافة إلى كل ذلك يحتوي البقدونس على حمض الفوليك، النافع للقلب والأوعية الدموية، والمانع لتشوهات الأجنة، وأيضا يحتوي على نسب عالية من فيتامين ألف وفيتامين جيم، فيلعب بذلك دورا مهما في تقوية البصر، والوقاية من العشى الليلي، ويحافظ البقدونس على سلامة البشرة ونقائها، كما يمنع تساقط الشعر، ويستعمل كغسول لفروة الرأس، ولاحتواء البقدونس على مضادات الأكسدة، فإنه ينظف الجسم من السموم، ويمنع ظهور أعراض الشيخوخة المبكرة. أغذية للصحة والانتعاش كما أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن العديد من الأكلات والمشروبات تؤدي إلى الراحة النفسية وتعالج الاضطرابات العاطفية كالبيض والسمك واللبن والخضراوات والبقوليات، حيث إن نقص هذه المواد في الجسم يؤدي إلى ظهور الكآبة والانفعال وزيادة الحساسية تجاه المؤثرات العادية في البيئة المحيطة، حيث تؤكد الأبحاث أيضاً أن الخس يعمل على تهدئة الأعصاب، ويعمل الجزر على الهدوء والطمأنينة النفسية، أما الكبد والأرز والقمح فيزيد تناولها من قدرة الإنسان على تحمل الألم، كما تقلل انفعالاته وتسبب له حالة من الاسترخاء والخمول. وباختلاف الأكلات هناك أيضا عدد من المشروبات الساخنة والباردة التي تساعد على الهدوء والصفاء النفسي، حيث يساعد تناول الكمون والكركديه والينسون ومشروب النعناع على التقليل من القلق ويراعى عند تناول هذه المشروبات أن يتم غليها كما هي على حالتها الطبيعية كحبوب، ومن العصائر الشهيرة بقدرتها على تهدئة الأعصاب وطرد القلق الليمون وعصير التفاح والتوت واليوسفي، كما يعمل الجبن والحمص مسلوقاً أو مطهواً مع بعض الخضراوات مثل الكوسا أو السبانخ على تنشيط التفكير والذاكرة نتيجة بعض الأحماض الأمينية التي تحتوي عليها هذه المواد، فضلا عن أن صفار البيض، والزيوت النباتية غير كاملة التكرير أهمها زيوت الذرة، وبذرة القطن تساعد على تحسين وتقوية الذاكرة. صيدلية في ثمرة تعتبر الحمضيات وعلى رأسها البرتقال من الفواكه ذات الفوائد المتعددة، وفي الصين تعتبر شجرة البرتقال رمزاً للسعادة ويستخدمونه كغذاء بأوراقه، أما أزهاره فيعالجون بها بعض الأمراض، والبرتقال هو فاتح للشهية ويساعد في عملية الهضم لإدراره العصارات الهاضمة ويقلل من نسبة دهون الدم ويقاوم ترسب الدهون على الشرايين وجدار الأوعية الدموية، كما يحتوي على عنصر البوتاسيوم مما يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، وتناول البرتقال يساعد على ترسيب الكالسيوم في العظام والأسنان ويعالج ويقاوم مرض الأسقربوط لأنه يقوي جدار الأوعية الدموية ويقاوم النزيف في اللثة وينشط الدورة الدموية ويحتوي البرتقال كذلك، على العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والحديد، كما أنه يزيد من مناعة الجسم ومقاومته للميكروبات لاحتوائه على فيتامين ألف، ويعتبر من الأغذية الواقية من الأمراض خاصة أمراض البرد والجهاز التنفسي، كما يحتوي على فيتامين جيم أحد مضادات الأكسدة القوية، ولكن يجب عدم الإفراط في تناول البرتقال أو عصيره لأن زيادة الأحماض النباتية تؤثر على الكالسيوم في الأسنان، وتسبب خللاً في توزيع الكالسيوم في الجسم، وقد يساعد أيضا على تكوين حصوات ورمال الكالسيوم في البول. كيف تعمل مضادات الأكسدة؟ تعمل مضادات الأكسدة على منع تكوين أو منع تأثير أصناف الأوكسجين والنيتروجين الفعال الناشئين داخل الجسم اللذين يؤديان إلى أضرار في الأحماض النووية “وحدات المادة الوراثية” والدهون والبروتينات والجزئيات الحيوية الأخرى، وتصنف المادة المضادة للأكسدة بأنها تلك المادة التي لديها القدرة على تثبيط الجذور الحرة، لذا فإن القليل من المادة المضادة للأكسدة لا بد أن يفقدها الجسم، كما أن القليل من جزيئات مضادات الأكسدة داخل جسم الإنسان مثل بعض الإنزيمات تكون غير كافية لمنع هذا الضرر تماماً، لذلك فإن الأطعمة المحتوية على مضادات الأكسدة تكون مهمة في الحفاظ على الصحة، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن بعض العناصر الغذائية لها أهمية كمضادات للأكسدة مثل فيتامين “هاء وجيم والكاروتينيدات والفلافنويدات وصبغات النبات الأخرى”، كما وجد أن بعض مضادات الأكسدة يمكن أن تظهر تأثيراتها المفيدة خارج الجسم أيضاً مثلما يحدث في عملية حفظ الأطعمة. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
||||||||||||||
|
3 أعضاء قالوا شكراً لـ مجموعة انسان على المشاركة المفيدة: |
03-07-2011, 09:41 PM | #2 | |||||||||||||
شكراً: 7,584
تم شكره 7,106 مرة في 2,395 مشاركة
|
يسلمووووووووووو ملكة الاعشاب على مشاركاتك الرووووعة
والله يبعد عنا كل اذى ويشفينا شفااااااء تاماً لايغادر سقما باذن الله |
|||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ جمان ابراهيم على المشاركة المفيدة: |
|
|