خيمة رمضان كل ما يخص رمضان من ناحيه صحيه ودينيه واخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-06-2022, 05:45 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
لقد كان رسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين رضى الله عنهم والكثير من المسلمين إلى اليوم يحرص على أداء العبادات التى كان يؤديها فى شهر رمضان فيؤديها طوال العام لفضلها وثوابها العظيم لذلك من يرى فتور فى استمراره فى الإقبال على العبادات التى كان يفعلها فى شهر رمضان فليحاول أداءها ولو بصورة أقل لينال أجرها العظيم فليصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويتصدق ولو بالقليل ويحرص على الصلاة فى المساجد لأنها واجبة على الرجال ويقوم الليل ولو بركعات ويختم القرآن ولو مرة كل شهر بجزء كل يوم بعد صلاة الفجر ومن يداوم على فعل الخيرات ونفع الناس فإن الله يحبه الأجور العظيمة لهذه العبادات وأهمية الإستمرار عليها طول العام تلاوة القرآن بالإضافة إلى أن بتلاوة كل حرف حسنة فإن التلاوة تذكرنا بما فرضه الله علينا من عبادات ومعاملات والحلال والحرام لذلك أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلاوة القرآن فى شهر فى أقل الإجتهاد وفى ثلاثة أيام على الأكثر أو كل أسبوع أو كل عشرة أيام الصيام من أسباب النجاة والبعد عن النار وباب للتقوى وبه دوام الصحة عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ رضى الله عنه قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ صَامَ يَوْمًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا » . البخارى ومسلم بلفظ « مَنْ صَامَ يَوْمًا فِى سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا » . قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص ليخفف عنه وكان يكثر من العبادات « صُمْ فِى كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةً وَاقْرَإِ الْقُرْآنَ فِى كُلِّ شَهْرٍ » . قَالَ قُلْتُ أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فِى الْجُمُعَةِ » . قُلْتُ أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « أَفْطِرْ يَوْمَيْنِ وَصُمْ يَوْمًا » . قَالَ قُلْتُ أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ . قَالَ « صُمْ أَفْضَلَ الصَّوْمِ صَوْمِ دَاوُدَ صِيَامَ يَوْمٍ وَإِفْطَارَ يَوْمٍ وَاقْرَأْ فِى كُلِّ سَبْعِ لَيَالٍ مَرَّةً » . البخارى عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « صوموا تصحوا ». رواه الطبرانى وصححه المنذرى والدمياطى والهيثمى وحسنه بن باز الصلاة هى عماد الدين لا يقبل الله العبادات الأخرى إلا بعد إتمام فريضة الصلاة وهى واجبة فى المساجد على الرجال المسلمين لأنها من شعائر الإسلام وعمارة المساجد من علامات الإيمان والتقوى { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ } (18) سورة التوبة قيام الليل هو دأب الصالحين وتقرب إلى الله ومغفرة للذنوب ووقاية من المعاصى وشفاء للداء وبه ينال المسلم حب الله وفى الثلث الأخير من الليل وقت إجابة الدعاء وقيام الليل من صفات المتقين أهل الجنات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربه إلى الله تعالى وتكفير للسيئات ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد ". رواه البيهقى وصححه السيوطى والألبانى عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ ، مَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ » . البخارى ومسلم { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18)} سورة الذاريات الصدقة فيها المغفرة والنجاة من النار ويربيها الله لصاحبها لينال ثوابها فى الدنيا والآخرة وتبارك فى المال وتطفى حر القبور وتدفع ميتة السوء وتظل صاحبها يوم القيامة من وهج الشمس التى تدنو من رؤوس العباد عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ النَّارَ فَأَشَاحَ بِوَجْهِهِ فَتَعَوَّذَ مِنْهَا ، ثُمَّ قَالَ « اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ » . البخارى ومسلم عن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته ) . الطبرانى وصححه الألبانى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَتَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ ».الترمذى وحسنه والهيثمى والمنذرى والعسقلانى عقبة بن عامر رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول « كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ » أو يقولُ « حتَّى يُحكَمَ بينَ النَّاسِ » فكان أبو الخيرِ لا يُخطِئُه يومٌ لا يتصدَّقُ فيه بشيءٍ ولو كعكةً ولو بَصَلةً . ابن حبان وصححه والسيوطى والألبانى والمنذرى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « تُدْنَى الشَّمْسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْخَلْقِ حَتَّى تَكُونَ مِنْهُمْ كَمِقْدَارِ مِيلٍ ». رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ) . الطبرانى وصححه الألبانى يقول الله عز وجل { وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }(19) سورة الأحقاف { وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }(43) سورة الأعراف ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: خيمة رمضان |
||||||||||||||
|
|
|