الخلايا الجذعية كل ما يتعلق بهذه الدراسة الجديدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-16-2022, 06:07 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ (aHSCT) ما هو استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ؟ الخلايا الجذعية المكونة للدم هي نوع من الخلايا الجذعية البالغة التي تصنع في النخاع العظمي، والتي لديها القدرة على إنتاج الخلايا المختلفة الموجودة في الدم، بما في ذلك الخلايا المناعية. في استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ، تُجمع الخلايا الجذعية من النخاع العظمي ويتم تخزينها بينما ينخفض جزء كبير من الخلايا المناعية للفرد عن طريق العلاج الكيميائي. عقب العلاج الكيميائي، يُعاد إدخال الخلايا الجذعية المخزنة في الجسم، وبمرور الوقت، تنتج خلايا جديدة تعيد ملء الجسم بجميع أنواع خلايا الدم بما في ذلك الخلايا المناعية. يحاول هذا العلاج “إعادة تشكيل” جهاز المناعة لدى الشخص بالإضافة إلى وقف الالتهاب الذي يساهم في الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد الانتكاسي أو النشط أو المترقي. ومع ذلك، فإن هذه الخلايا الجذعية غير قادرة على تجديد الأعصاب التالفة أو أجزاء أخرى من الدماغ والحبل الشوكي.. التصلّب العصبي المُتعدّد متغير بشكل كبير وبالتالي، لا يكون هذا العلاج مناسبًا لجميع الأشخاص ولا لجميع أنواع التصلّب العصبي المُتعدّد. من المهم أن نلاحظ أن استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ هو بمثابة علاج مكثف ينطوي على مخاطر كبيرة، بما في ذلك مخاطر تهدد حياة بعض الأشخاص كما أن العلاج الكيماوي نفسه له العديد من الآثار الجانبية المعروفة. في حين أن استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ يعتبر علاجًا للتصلب العصبي المتعدد عالي النشاط في عدد قليل من البلدان، قد تختلف الظروف المتاحة بموجبها بين البلدان أو حتى داخلها. في بعض الحالات، حتى إذا اعتُمد استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ للاستخدام، فقد لا يكون متاحًا للاستخدام بسبب نقص الخبرة أو الموارد المتخصصة. ما الذي يُثبته الدليل؟ يتم العديد من التجارب السريرية في جميع أنحاء العالم بهدف فهم فوائد ومخاطر استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ عند استخدامها لعلاج التصلب العصبي المتعدد، وكيف يمكن مقارنتها بالعلاجات الأخرى المعدلة للأمراض شديدة الكثافة، والتي قد يُستفيد منها الأشخاص ذوو التصلب العصبي المتعدد بشكل أكبر. أظهرت التجارب السريرية حتى الآن أنه في حالة الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد الانتكاسي أو المترقي مع ظهور علامات الالتهاب النشط، قد يكون استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ قادرًا على إيقاف أو إبطاء تطور التصلب العصبي المتعدد. العلاج قادر على خفض الإصابة بالآفات الجديدة (كما يظهر في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي) والانتكاسات وثبات الأعراض أو تحسينها. قد يشهد الأشخاص تحسنًا في حالتهم أو بطء تفاقمها لكن لا يدوم ذلك التحسن للجميع وقد يتفاقم في السنوات المقبلة. بالنسبة للأشخاص ذوي التصلب العصبي المتعدد المترقي ممن لم تظهر عليهم علامات الالتهاب والذين لديهم مستويات عالية من العجز، تشير الدلائل الحالية إلى أنه من غير المحتمل أن يكون استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ مفيدًا، كما أنه مرتبط بزيادة المخاطر. باختصار، تشير الدلائل حتى الآن إلى أن أكبر الفوائد هي للأشخاص المصابين بأشكال نشطة للغاية من التصلب العصبي المتعدد الانتكاسي والذين لم يستجيبوا للعلاجات المعدلة للمرض عالية الفعالية أو لا يُمكن علاجهم بهذه الطريقة. من المرجح أيضًا أن يكون أفضل المرشحين تحت سن الخمسين في المراحل الالتهابية المبكرة من التصلب العصبي المتعدد (ذوي التصلب العصبي المتعدد لمدة لا تزيد عن 10 سنوات، مع مستويات منخفضة إلى متوسطة من العجز). بشكل حاسم، هناك حاجة لمزيد من التجارب الكبيرة الخاصة بمعايير الأدوية التقليدية وكذلك التجارب العشوائية والمدارة المخصصة تحديدًا للتصلب العصبي المتعدد والتي تُقارن بين استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ مع علاجات التصلب العصبي المتعدد المتاحة حاليًا. أجريت تجربة “استزراع الخلايا الجذعية الدولية للتصلب المتعدد” على استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ منذ عام 2005 إلى 2016 في الولايات المتحدة ودول أخرى وقورن استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ بعلاجات التصلب العصبي المتعدد القياسية المتاحة في ذلك الوقت (والتي لم تتضمن بعض العلاجات الحديثة مثل أليمتوزوماب وكلادريبين وأوكريليزوماب). تُظهر النتائج تحسن في درجات عجز الخاضعين لاستزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ بالإضافة إلى انخفاض عدد الانتكاسات بشكل ملحوظ مقارنة بتلك الناتجة عن استخدام أدوية التصلب العصبي المتعدد المعيارية. بالنسبة لدراسة أفضل علاج متاح لعلاج التصلب العصبي المتعدد ، فهذه الدراسة هي المرحلة الثالثة من التجارب السريرية حيث سيتم مقارنة سلامة وفعالية وجدوى تكاليف استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ بشكل مباشر مع أفضل العلاجات المتاحة التي أثبتت فوائدها للأشخاص الذين يعانون من التصلب العصبي المتعدد الانتكاسي النشط. في أوروبا، تُنفذ تجربتين للمرحلة الثالثة للمقارنة بين استخدام استزراع الخلايا الجذعية المكونة للدم ذاتية المنشأ واستخدام العلاج بالأدوية (أليمتوزوماب وكلادريبين وأوكريليزوماب) (STAR-MS) واستخدام دواء أليمتوزوماب ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الخلايا الجذعية |
||||||||||||||
|
|
|