أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم البرمجة > البرمجة اللغوية العصبية
إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2021, 03:46 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 54985
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (03:38 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي التفاؤل.. أكسير الشفاء 




يعتبر التفاؤل سرا من أسرار الحياة الجميلة والسعيدة، فلكي نحيا حياة هانئة، ونستمتع بكل ما هو حولنا من مظاهر معيشة مختلفة، يجب علينا أن نحب ما هو موجود، ونأمل لما هو غير موجود؛ بمعنى أننا يجب أن نستمتع بما حولنا. فالتفاؤل عبارة عن ميل أو نزوع نحو النظر إلى الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال، وتوقع أفضل النتائج.

كما أن التفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم، فالمتفائلون عموماً يَعتقدون بأنّ الناس والأحداث جيدة أصلاً، وأكثر الحالات تسير في النهاية نحو الأفضل، ومهما كانت الظروف حولنا، ومحاصرة الأزمات لنا، والتي قد تحوّل الأجواء إلى ظلام وسواد، يجب أن نكون ضوءا، ولذلك فقد تغير ما تعارف عليه الناس منذ زمان حينما قالوا: «بدلاً من أن تلعن الظلام أشعل شمعة»، وهنا دعوة إلى التفاؤل من خلال السطور التالية ..



تفاءلوا بالخير تجدوه

بدأت الطالبة الجامعية ميثاء جمعة الحديث قائلة: تفاءلوا بالخير تجدوه، ومن جهتي شخصيا أؤمن بالتفاؤل بشكل كبيــــر، وهذه المقولة إن لم تطبق بإخلاص وصدق فلن نفلح في حياتنا أبدا، كما يجب علينا أن نتأمل الخير رغم كل الصعاب، فالصبر والتفاؤل من أساسيات النجاح في الحياة.



مرض نفسي

أما يسرى محمد، ربة منزل، فتقول: أنا متفائلة بكل ما تعنيه الكلمة، من جهتي أرى كل شخص متشائم مريضا نفسيا ويحتاج للمعالجة المستعجلة، لذا أحاول أن أكون في كل لحظة متفائلة، وإذا أتت لحظة وتشاءمت فيها فأقوم بكل سهولة واسأل نفسي: لماذا أنا متشائمة؟ وارى أن السبب لا يستحق ولا يحتاج للتشاؤم، فهناك حقا أشخاص يتشاءمون من دون سبب.



تجربة

وعن تجربتها الشخصية، تتحدث آمنة علي، ربة منزل، قائلة: تجربتي الشخصية كانت قاسية كثيرا، ولكن طبيعتي المتفائلة، ويقيني في الله وتقبلي لما كتبه الله لي ساعداني كثيراً على تخطي محنتي ورفع معنويات أهلي ونجاح العلاج رغم خطورة حالتي.

وانطلاقا من تجربتي والتي يعتبرها أطبائي معجزة، لا أتردد في زيارة المرضى، وذلك لتذكيرهم بأنه ابتلاء من عند الله، وعدم الاستسلام للمرض، وذلك بتقربهم من الله، عز وجل، وبالحفاظ على معنوياتهم مرتفعة.



التفاؤل يقاوم المرض

تشاركها الرأي أم راشد، موظفة، فتقول: أذكر عند مرض والدتي، رحمها الله، كان يزورها في المستشفى العديد من النساء لا نعرفهم ولا يعرفوننا، زاروها لبث الأمل والدعاء لها بالشفاء، كما أذكر أيضا سؤال الجيران الدائم عن مرض والدي، والذي كان يدخل عليه السرور، لذا أرى أن زيارة المريض الذي لا تعرفه والسؤال عنه والدعاء له والتفاؤل في وجهه من الأعمال التي تترك أثراً طيباً في نفسه.



العزيمة

أما عبدالله حسن، موظف، فيقول: المرض ابتلاء من الله سبحانه وتعالى، ومن صبر وتفاءل قاوم المرض وازدادت عزيمته للتغلب عليه، وكلما تفاءل الإنسان تضاءلت عليه هموم الأمراض وتبعاتها.



في كل محنة منحة

وكانت لأحمد المهيري وجهة نظر خاصة، فيقول: الحياة بأيامنا أصبحت مادية، لا يوجد احد يبحث عن الحب، والسعادة الحقيقية، بمعنى اذا حصل شخص على المال فيكون ذلك السبب لسعادته، وإذا لم يحصل عليه فيكون متشائما، فالمال ليس دافعا للتفاؤل. ويضيف: السعادة أساس التفاؤل.

وكذلك الثقة بالله والرضا بقضائه، وغذاؤه علمُ المؤمن أنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له؛ فهو سبحانه الذي يملك كلَّ شيء، فلا يستبطئ الرزق، ولا يستعجل النجاة، فيتفاءَل حتى لو نزلت به مصيبة أو دهمه مرض أو فقر أو فقد ولد أو زوجة. فيجب على الشخص أن يتفاءل لأن التفاؤل هو سر النجاح. فلنتفاءل لأن في كلّ محنة منحةً.

أما احمد جعفر، موظف، فيقول: في رأيي الخاص أرى أن الإنسان المؤمن دائما يتشوق للخير والسعادة، ويؤثر حسن الظن بالله أن يكون متفائلاً ومتعلقًا بالرجاء والأمل في الله. يضيف: أول خطوة في الطريق للنجاح هي الأمل وراحة النفس، ولو وقع البلاء فعلى الإنسان أن يعيش لحظات الأمل والسعادة. يختم حديثه قائلا:

المتفائل أهدأ نفسا وأعصابا وأكثر ثباتا عند الحوادث والمشاكل، وأقرب للسعادة والصحة، وأكثر إنتاجا، كما أنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة، لذا لابد من بث وغرس روح التفاؤل لكي تبعث الرضا والطمأنينة والثقة في النفس.



الجانب الايجابي

ويضيف درويش حسن، موظف، أن أكبر أثر للتفاؤل يكون في نفسية الإنسان وحياته؛ فالمتفائل لا يستسلم إن واجه الصعوبات، ولا يحزن، لأن تفاؤله يشعره بالفرج القريب، وذلك على عكس المتشائم الذي يتوقع السيئ دائما، ولا يستمتع بالأمور الجميلة في حياته، لأنه يظن أنها لن تدوم. يضيف:

الإسلام حثنا على كل ما هو جميل وجيد، لذا أرادنا الله أن نتفاءل، وأن نرى الجانب الايجابي في كل شيء، لذا عندما يكون المسلم في مصيبة فإنه يعلم أنه سينال الثواب والأجر على صبره، فيكون متفائلا، ويرى في مصيبته جانبا ايجابيا.



حياة ناجحة


ويقول الدكتور قاسم عباس الصراف، طبيب استشاري الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد إن التفاؤل يقاوم المرض، وقد ثبت طبيا أن الذين يعيشون بتفاؤل هم أقدر من غيرهم على تجاوز الأمراض، وحتى الأمراض الخطيرة، فلديهم قدرة غريبة على تجاوزها والاستجابة لمحاولات الشفاء.
والمتفائل يسيطر على نفسه ويشارك في صناعة مستقبله بشكل فعال، فهو يؤمن بالأسباب وبالحلول، كما يؤمن بالمشكلات والعوائق. ويضيف: التفاؤل من الناحية النفسية شيء معروف؛ فإذا كان المريض متفائلا فتكون المناعة أقوى؛ فهناك العديد من المرضى يحملون أوراما سرطانية، فعند تغير بيئتهم الكئيبة صغر الورم السرطاني، وذلك دليل على الحالة النفسية للمريض. يختم قائلا: التفاؤل المنطقي يؤدي إلى حياة ناجحة

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 06:20 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024