طاقة الإنسان السلبية و الإيجابية

طاقة الإنسان السلبية و الإيجابية

كل انسان منا يملك طاقة سواء كانت سلبية أو إيجابية وبإمكانك أن تنشر هذه الطاقة بتركيزك حول شيء معين. مثلاً إذا أردت أن تصل الطاقة إلى إصبع قدمك فعليك بأن تجلس بهدوء وسكينة وتركز أحاسيسك نحو إصبع قدمك وتستشعره وتركز عليه , قد يجذب إصبع آخر هذه الطاقة ولكن لا تطعه حتى ولو وجدت إحساساً رائعاً بذلك , أعد تركيزك نحو الاصبع الذي تريده أنت حتى تشعر بتلك الأحاسيس في إصبع قدمك وهكذا استمر في أي نقطة من نقاط جسمك , سواء في ظهرك أو كفوف يدك أو حتى مراكز الطاقة.
وما يجدر الإشارة إليه أنك حين تفكر بشخص ما فإنك تنقل الطاقة إليه, فإذا كنت ناقماً على شخص وكنت تفكر فيه بسلبية فسوف يشعر بك لأن هذه الطاقة السلبية سوف تنتقل إليه وبالتالي يبادلك نفس الشعور, وإذا أحببت شخصاً وذكرته بالخير وكنت ايجابياً في تفكيرك فانه سيسعد مباشرة ويتذكرك.
وبالتالي أنت ايضاً ستسعد لأنه حينها فكر فيك بأحاسيس إيجابية فانتقلت إليك الطاقة.
هذه هي المعادلة كما تعطي تأخذ , فإن أردت أن تكون سعيداً ومحبوباً بين الناس, أحب كل الناس وابتعد عن التفكير السلبي والحسد والحقد على الناس, كن محباً تكن محبوباً هذه هي القاعدة , كن كارهاً تكن مكروهاً.
والأهم من ذلك فإذا شعرت بأحاسيس سلبية ركز على طاقة إيجابية كبيرة لا تنتهي , فبمجرد تركيزك عليها سوف تنقل إليها طاقتك , ولكنها لن تتأثر لأنها قوية وكبيرة فسوف تحتوي غضبك وأحاسيسك السلبية وترسل لك بدورها من طاقتها الإيجابية فتجد أنك مرتاحاً ومليء بالايجابية, قد تكون هذه الطاقة الإيجابية لوحة جميلة أعجبت بها جداً , أو حديقة كبيرة مليئة بالورود والزهور والمياه العذبة.
وفي هدينا الاسلامي أمرنا الله أن من يشعر بالاحاسيس السلبية يستعيذ بالله ويلتجئ إلى الله مباشرة , والحقيقة ان الله سبحانه وتعالى لديه أكبر طاقة ايجابية في الكون كله فهو الخالق الواحد الأحد الفرد الصمد ,
فعند غضبك أو حزنك لا تنقل طاقتك لمخلوق بشري فلن يستطيع معها صبراً , ولكن كن مع الله وستجد أن الله معك , وسوف يتغير الحال فوراً.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية