أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > قسم البرمجة > البرمجة اللغوية العصبية
إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2021, 06:29 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 57003
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (07:12 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي خطوات تساعدك في "برمجة" عقلك للتفكير في حلول عبقرية 




هل تشعر أن أفراد فريقك في العمل يستحوذون على جميع الأفكار الذكية؟ تشير دراسات إلى أننا بوسعنا جميعا أن نصل إلى أفكار خلاقة، ببعض التدريب والممارسة.

عندما تفكر في الأشخاص الذين اشتهروا بإبداعاتهم المبهرة، قد تظن أنهم يمتلكون قدرات فطرية فذة لا يملكها أي منا، وأن عقولهم مهيأة لإيجاد أفكار جديدة والنظر للعالم بطريقة غير مألوفة.

وقد يفوتنا أن العباقرة كثيرا ما يقضون سنوات في مشروعات أقل نجاحا، لكن التدريب والممارسة يساعدان في تحسين طريقة تفكيرهم حتى يتوصلوا في النهاية إلى أفكارهم الخلاقة. فقد خضع كل الكتّاب أو الفنانين أو المخترعين العظماء تقريبا لفترة من التدريب، تعلموا خلالها تطوير أفكارهم وتحسينها قبل أن تتفتق أذهانهم عن اكتشافاتهم الكبرى.

ويقول جيرارد بوشيو، رئيس إدارة الابتكار وقيادة التغيير بجامعة نيويورك بمدينة بوفالو: "لا يعرف الكثيرون أن الابتكار مهارة تكتسب بالتدريب". وهذا الاعتقاد بأن الابتكار مهارة فطرية وليست مكتسبة قد يكون مثبطا للعزائم كلما كلفنا بمهمة تتطلب التفكير الإبداعي.
وبعد سلسلة من الدراسات، وقف علماء النفس مثل بوشيو على أفضل الطرق لبدء عملية التعلم. وقد تكشف الأدلة التي توصلوا لها أن جميع الناس يمكنهم أن يتعلموا بالتدريب والممارسة إيجاد حلول خلاقة للمشاكل التي نصادفها في حياتنا اليومية، وهذا يساعدنا في تنمية مهاراتنا الإبداعية - والشعور بالرضا عن أدائنا - في جميع الأعمال التي نختارها.


مهارات التفكير


وضع بوشيو "نموذج مهارات التفكير" للتدريب على التفكير الإبداعي. ويوفر هذا النموذج أفضل المحاولات المجربة لتدريب الناس على التفكير الإبداعي في بيئات العمل.

ويؤكد البرنامج على أهمية تحقيق التوازن بين نوعين من التفكير، التفكير التقاربي والتباعدي. ويعد التفكير التباعدي أو المتشعب نوعا من توليد الأفكار غير المعهودة وغير المتوقعة التي ترتبط في الأذهان عادة بالمخترعين الطائشين. ويتمخض التفكير التباعدي عن حلول جديدة، وأحيانا غريبة، للمشاكل.

وعلى النقيض، فإن التفكير التقاربي، يتعلق باختيار أفضل الأفكار من بين أفكار عديدة وتطويرها للتأكد من أنها ستصلح للاستخدام.

وكلا النوعين من التفكير لا غنى عنه. فمن دون التفكير التباعدي، ستصبح أفكارنا مملة وعادية، ومن دون التفكير التقاربي، ستكون أفكارنا غير عملية.

وبعد دراسة هذه المفاهيم، يتعلم الناس، الذين تدربوا على نموذج مهارات التفكير، تطبيق التفكير التقاربي والتباعدي في سبع خطوات مستقلة يقال إنها ضرورية للحصول على حلول خلاقة للمشاكل.



وهذه الخطوات هي تقييم الوضع، وإمعان النظر في الرؤية للمشكلة، وصياغة التحديات، واستكشاف الأفكار، وصياغة الحلول، وتقدير مدى قبولها، ووضع الخطة.

وأجرى بوشيو تجربة شارك فيها 559 شخصا من جامعة نيويورك بمدينة بوفالو. وقسّم المشاركين إلى ثلاثة فرق، الفريق الأول لم يحصل من قبل على تدريب في التفكير الإبداعي، والفريق الثاني حضر دورة تدريبية لثلاثة أيام تقوم على نموذج مهارات التفكير، والفريق الثالث حصل على دراسات أكثر تخصصا، مثل شهادات ماجيستير في التفكير الإبداعي، تتضمن أساليب معرفية لتحسين التفكير الإبداعي ومشروعات طموحة لتطبيق النظريات.

وطُلب من كل فريق ابتكار طرق لتشجيع الناس على استخدام الحافلات في مدينة بوفالو بولاية نيويورك. وقيّم محكمون مستقلون الحلول التي توصلوا إليها بناء على معايير عديدة، منها المرونة - أي ما إن كانت المجموعة درست طائفة عريضة من الأفكار قبل الوصول إلى الحل- والإبداع.

وكما هو متوقع، كانت المجموعة التي حصلت على تدريب على المهارات الإبداعية أفضل أداء بمراحل من نظيرتها التي لم تحصل على أي تدريب أو توجيه، إذ توصلت هذه المجموعة إلى عدد كبير من الأفكار الخلاقة يعادل أربعة أضعاف الأفكار الخلاقة التي توصلت إليها المجموعة الأخرى. وظهرت أيضا اختلافات بين مستويات التدريب التي حصل عليها الفريقان، فالمشاركون الذين حصلوا على دورة تدريبية لثلاثة أيام توصلوا إلى 67 فكرة خلاقة، في حين أن أولئك الذين حصلوا على شهادات أكثر تخصصا، أنتجوا 81 فكرة خلاقة.

ربما يبدو هذا الاختلاف طفيفا، بالنظر إلى الفروق الزمنية بين الدورة التدريبية القصيرة وبين الدراسة والتحضير لشهادة الماجستير. والأهم من ذلك، أن الفريق الذي حصل على تدريب متقدم في التفكير الإبداعي، كان أكثر مهارة في تحليل مقترحات أعضائه وتطويرها وتحسينها. ويشير بوشيو إلى أنهم ماهرون في الجمع بين أفكار متعددة، في حين أن هذه المهارة تفتقدها المجموعتان الأخريان. ولهذا كانت حلولهم النهائية أفضل بالمقارنة بالمجموعتين الأخريين.

ومن الواضح أن دورة تدريبية سريعة في الإبداع قد تعزز مهارات التفكير على الفور، لكنها لا تعوض الممارسة المستمرة والمنتظمة. ويقول بوشيو: "إن الابتكار يتطلب عناء شديدا، فتنمية مهارة، مثل التفكير النقدي لاختيار الأفكار الواعدة، تحتاج وقتا طويلا من التدريب والممارسة".

وأجرى مارتن مينيل، تجارب على برنامج تدريبي عن التفكير الإبداعي في جامعة فريدريش ألكسندر في إرلانغن نورمبرغ في ألمانيا، وخلص إلى نتائج مشابهة. ويقول: "إن التفكير الإبداعي شأنه كشأن العضلات، يحتاج للممارسة والتدرب حتى ينمو ويصبح أقوى".

ويقول مينيل: "إذا بذلت مجهودا طفيفا في تنمية التفكير الإبداعي قد تندهش بالنتائج، حتى لو لم تكن قد توصلت من قبل إلى أي حلول أو أفكار خلاقة. إن المبتدئين الذين لا يتمتعون بأي مهارات إبداعية دائما يحققون أقصى استفادة من هذه التدريبات".


الاستعداد الفطري للتعلم


لكن إيلا ميرون سبيكتور، الأستاذة المساعدة في السلوكيات التنظيمية بالمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال في فونتبلو بفرنسا، أثبتت أن معتقدات الناس وآراءهم تجاه العمل تؤثر تأثيرا كبيرا على تنمية التفكير الإبداعي.

وتقول سبيكتور إن بعض الناس يركزون على الأداء، ويهتمون بشدة بمقارنة أدائهم بالآخرين. ويرون بشكل عام أن مواهبهم محدودة ولهذا يفضلون التمسك بالمهام التي اعتادوا على تحقيق النجاح فيها.



وقد يثبط الإخفاق عزيمة هؤلاء. وتقول مفسرة: "إن الأشخاص الذين يركزون على الأداء يعتبرون أي تعليق أو نقد موجها لهم شخصيا، ويعتقدون أن أي تقصير في الأداء سببه ضعف قدراتهم، وأن هذه القدرات لا يمكنهم تحسينها وتنميتها".

وفي المقابل، بعض الناس يركزون على التعلم أكثر من تركيزهم على الأداء، ويتحينون الفرص لزيادة مهاراتهم وتوسيع آفاقهم المعرفية. وهؤلاء أيضا أكثر قدرة على الصمود في وجه الإخفاق، لأنهم يحللون أسباب الفشل ويستفيدون منها للتعلم والترقي.

وأجرت سبيكتور دراسات لتحليل تأثير هذه الأفكار على قدرة الناس على استخدام التفكير الإبداعي في مصنع للبصريات الإلكترونية في إسرائيل. فقد وضعت الإدارة في المصنع برنامجا لتحفيز الابتكار وطلبت من الموظفين اقتراح أفكار لتحسين العمليات والمنتجات بالمصنع. وتخضع كل فكرة للتقييم من لجنة من الخبراء، يصنفون كل فكرة بحسب إمكانية تطبيقها وفرص نجاحها ثم يناقشون مع الموظف الذي توصل إليها رأيهم فيها.

وراجعت سبكتور تقارير عن هذا البرنامج بعد سبع سنوات من تطبيقه. واستطاعت أن تحدد الميول الابتكارية لكل موظف وتقارنها بنتائج استطلاع للرأي يقيس مدى تركيز الناس على التعلم في مقابل تركيزهم على الأداء.

وخلصت إلى أن الموظفين الذين يركزون على التعلم تحسنت مع الوقت الأفكار التي شاركوا بها في البرنامج، سواء من حيث العدد أو الجودة. في حين أن الموظفين الذين كانوا يركزون على الأداء، كانوا ينزعون للاستسلام والتوقف عن المحاولة بعد أول إخفاق.

وتقول سبيكتور: "إن الموظفين الذين يركزون على التعلم لم ينتجوا عددا أكبر من الأفكار الخلاقة فحسب، بل لاحظنا أيضا أنهم كانوا يتعلمون أسرع من غيرهم، ومن ثم استطاعوا أن يحسنوا قدراتهم الإبداعية مع الوقت".



حياة ابتكارية


ولعل أبرز النتائج التي خلصت إليها هذه الدراسات هي أن الشركات قد تستثمر في تدريب فرقها على الابتكار بدلا من أن تفترض أن الأفكار الخلاقة ستتدفق تلقائيا. والأهم من ذلك، أن تحرص على بناء بيئة عمل تحث الموظفين على التعلم.

وتقول سبيكتور: "ينبغي أن تشجع الشركات الموظفين على التعامل مع الفشل على أنه جزء من النجاح والترقي"، على أن تكون هذه الأفكار والتوجهات واضحة في ثقافة الشركة وفي الطريقة التي يوجه بها المديرون موظفيهم في معرض إبداء الآراء عن أدائهم، بحيث يتعاملون مع الانتقادات على أنها فرص للترقي مستقبلا.

ويقول بوشيو: "إن مهارات التفكير الإبداعي المكتسبة سيكون تأثيرها محدودا، ما لم تكن آراء وتوجهات المديرين متماشية معها".

وفي تجربة بوشيو، طلب الباحثون من المشاركين الذين لم يحصلوا على أي تدريب مسبق أن يقسموا عملية حل المشكلات إلى مرحلتين مستقلتين، توليد الأفكار (باستخدام التفكير التباعدي) واختيار أفضل الأفكار (باستخدام التفكير التقاربي). ولاحظ أن المشاركين الذين التزموا بهذه الخطوات استطاعوا أن يتوصلوا إلى أفكار أكثر إبداعا مقارنة بنظرائهم الذين استخدموا طرقهم الخاصة في التفكير.

ولتحسين مهارة التفكير الإبداعي، ينصح مانييل بالتدرب على حل المشاكل الهينة التي تصادفها في حياتك اليومية بطرق مبتكرة. ويقول إن جميع الناس اعتادوا على استخدام طرق معينة للتعامل مع المهام المعتادة، لكن بإمكانك أن تبدأ في البحث عن حلول بديلة أكثر إبداعا وأصالة للتعامل معها. وسرعان ما سيتعود دماغك على التفكير تلقائيا في حلول خلاقة.

ومع الوقت، سيصبح توليد الأفكار وتحسينها صفة طبيعية، أي أنك ستكتسب "عادة الإبداع" التي تتيح لك التعامل مع المشاكل الكبرى في الحياة بذهن متقد وتفكير خلاق.





ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 02:44 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024