الطب البديل وصفات مجربة وآمنة للمساعدة في علاج مختلف الأمراض |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-16-2019, 06:30 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
العسل الأسود يُعرَّف العسل الأسود (بالإنجليزية: Molasses)، أو ما يُطلق عليه اسم دبس السكّر، أو المولاس، بأنّه شَراب كثيفٌ بُنيّ اللّون، حيث إنّه يتكوّنُ كمنتَجٍ ثانويٍّ أثناء عمليّة تصنيع السكّر، ويُعدُّ مصدره الرئيسيّ هو قصب السكّر (بالإنجليزية: Sugar cane)، كما يمكن تصنيعه من الشمندر السكريّ، أو ما يُعرَف باسمه العلميّ Beta vulgaris، حيث إنّ غلي العصير الناتج عن سحق قصب السكر، يؤدي إلى تكوّن بلّورات السكر (بالإنجليزية: Sugar crystals) التي يتم إزالتها، فيكون ما تبَقّى، هو دبس السكر، كما تجدر الإشارة إلى أنّ تكرار هذه العمليّة يُنتِجُ أنواعاً مُختلفةً منه. ومن المثير للاهتمام أنّه واسع الانتشار في الأسواق، خاصةً في متاجر الأغذية الصحيّة وعبر الإنترنت؛ ويعود ذلك لاستعمالاته وفوائده العديدة، إذ إنّ الناس تتجه أحياناً لاستخدامه كبديلٍ للسُكّر المُصنّع؛ وذلك لأنّه يُعتبر مصدر تحليةٍ مهمٍّ في العديد من الأطعمة، والمشروبات، حيث إنّه يتميّز بنكهته ومحتواه الغنيّ من العناصر الغذائيّة، كالمعادن، والفيتامينات، خاصةً مجموعة فيتامينات ب (بالإنجليزية: B vitamins)، ومن ناحيةٍ أخرى، يُعدّ العسل الأسود المسؤول الأول عن لون السكّر البنيّ، ونكهتهُ المميّزة، كما يوفر له الرطوبة، ممّا يجعله مفيداً عند استعماله في صنع المخبوزات؛ والحصول على القوام المطلوب للمُنتَج. فوائد العسل الأسود يُوفّر العسل الأسود عدّة فوائد صحيّة، وبالرغم من محدوديّة الأبحاث التي تُؤكِّد ذلك، إلّا أنّ عناصره الغذائيّة لها دورٌ بارزٌ في تعزيز صحّة الجسم، كما يأتي: * مُضادٌّ قويٌّ للأكسدة: إذ وَجدت إحدى الدّراسات أنّ Blackstrap molasses؛ وهو أحد أنواع العسل الأسود، حيث يحتوي على كميّةٍ عاليةٍ من مُضادّات الأكسدة تتجاوزُ تلك الموجودة في بعض المُحلّيات الطبيعيّة، مثل: العسل، وشراب الأغاف (بالإنجليزية: Agave nectar)، وشراب الاسفندان، أو ما يُعرَف باسم شراب القيقب (بالإنجليزية: Maple syrup)، ومن الجدير بالذكر أنّها تُساعد على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسديّ المرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدّة أمراضٍ، كالسرطان. * تنظيم مستوى السكّر في الدّم: حيث قامت دراسةٍ بالمقارنة بين تناول العسل الأسود إلى جانب الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات، وبين تناولها بدونه، فوُجِدت أنّ إضافته لتلك الأطعمة ساهمت في انخفاض مستوى هرمون الإنسولين، وسكّر الدم، ومن جهةٍ أخرى، يُحقِّق المؤشر الجلايسيميّ (بالإنجليزية: Glycemic index)، أو ما يُرمَز له اختصاراً ب GI، في العسل الأسود 55، وهو ما لا يقلّ كثيراً عن السُكّر المُكرَّر، والذي يصل تقريباً إلى 60، وعلى الرّغم من دوره في ضبط سُكّر الدّم لدى البالغين الأصحّاء، إلّا أنّه يُنصَح مرضى السكريّ اختيار مُحلّياتٍ أخرى قليلةُ السعرات الحراريّة، مثل: الإريثريتول (بالإنجليزية: Erythritol)، والستيڤيا السكرية (بالإنجليزية: Stevia rebaudiana). * تعزيز صحّة العظام: حيث يعود ذلك إلى احتوائه على نسبٍ كبيرةٍ من العناصر الغذائيّة الضروريّة لتقوية العظام، ونموِّها، ومنها: الكالسيوم، والمغنسيوم، والحديد، ومن الجدير بالذكر أنّ ملعقةٌ واحدةٌ كبيرةٌ من العسل الغامق تحتوي على 19% من الكميّة الموصى بها يوميّاً من الحديد، وعلى 7.6% من الكميّة الموصى بها يوميّاً من المغنسيوم، وهذا من شأنه يمكن أن يُساعد على الوقاية من هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، وبعض الأمراض الأخرى، مثل: الربو، وأمراض القلب، وغيرها. * الحدّ من الإصابة بمرض فقر الدّم: (بالإنجليزية: Anemia) حيث إنّ مُحتواه من عنصر الحديد يجعله من الأطعمة التي يُنصَح بتناولها، وتزويد الأطفال بانتظام بها؛ وذلك بسبب ارتباط هذا العنصر الغذائيّ بمرض فقر الدّم. أنواع العسل الأسود يتضمّن العسل الأسود أنواعاً عديدةً تختلف في نكهتها، وألوانها، وكميّة السكر الموجود فيها، واتّساقها (بالإنجليزية: Consistency)؛ وذلك تِبعاً لمراحل الغليان التي يَمرّ بها كلّ نوع، وفيما يأتي بعضها: * دبس السكّر الخفيف: (بالإنجليزية: Light Molasses)؛ وهو النّوع الأكثر استخداماً في المخبوزات، ويتميّز بأنّ درجة لونه هي الأخفُّ، كما أنّ محتواه من السكّر يُعدُّ الأعلى، ويتمّ الحصول عليه بعد أوّل عمليّة غليانٍ لعصير قصب السكّر. * دبس السكّر الغامق: (بالإنجليزية: Dark Molasses)؛ والذي يَنتجُ بعد الغليان الثاني، ويحتوي على كميّةِ سكّرٍ أقلّ من دبس السكّر الخفيف، إلّا أنّه أكثر سَماكةً، وأغمق لوناً، ممّا يجعله يمنحُ المخبوزات لوناً، ونكهةً مميزة. * العسل الغامق: (بالإنجليزية: Blackstrap molasses)؛ الذي يُعدُّ الأغمق لوناً، والأكثر سماكةً؛ إذ إنّه يَنتجُ بعد الغليان الثالث لعصير قصب السكّر، ومن الجدير بالذكر أنّه يُعدّ الأغنى بالمعادن، والفيتامينات، ممّا يجعله يُعطي فوائد صحيّةٍ عديدة، ومن ناحيةٍ أخرى فهو يحتوي على أقلّ كميةٍ من السكّر، مقارنةً بالأنواع الأخرى، حيث يظهرُ طعمه مُرّاً (بالإنجليزية: Bitter taste). * الأصناف الكبريتيّة وغير الكبريتيّة: وذلك بناءً على وجود مركّب ثنائي أكسيد الكبريت (بالإنجليزية: Sulfur dioxide)، حيث يُعتبَر مادةً حافظةً (بالإنجليزية: Preservative)؛ إذ إنّ إضافته تمنع العسل الأسود من الفساد، كما أنّ الأنواع التي تحتوي على الكبريت تتميّز بنكهةٍ أقلّ حلاوةً من الأنواع التي لا تحتوي عليه. الكميّة الموصى بها من العسل الأسود يُنصَح دائماً بالاطّلاع على مُكوّنات المُنتجات الغذائيّة؛ للتحقّق من كميّة السكّر المُضاف، حيث يُعتبَر العسل الأسود أحد أشكاله، إذ أوصت جمعيّة القلب الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: American Heart Association) بألّا يزيد الاستهلاك اليوميّ للرجل عن 9 ملاعق صغيرةً منه، أيّ ما يُعادل 150 سعرة حراريّة من السكّر، وألّا يزيد الاستهلاك اليوميّ عن 6 ملاعق صغيرةً للمرأة، أيّ ما يُعادل 100 سعرةً حراريّةً من السكّر، كما أوصت الإرشادات الغذائيّة الأمريكيّة للفترة 2015-2020 بالحد من نسبة السكّريات المضافة إلى أقلّ من 10% من السعرات الحراريّة اليومية. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب البديل |
||||||||||||||
|
|
|