أهلا وسهلا بكم, يرجى التواصل معنا لإعلاناتكم التجارية

انت الآن تتصفح منتديات حبة البركة

العودة   منتديات حبة البركة > القسم االعلاجي > الطب النبوي
الطب النبوي مواضيع عن الطب النبوي وعن ماجاء عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

إضافة رد

 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-20-2019, 05:58 PM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 56521
 مشاركات: 6368
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : اليوم (08:56 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
 اوسمتي
التميز مشرف مميز 
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي الفوائد والآدلة على (زيت الزتون والسواك) 





أولا:-شجرة الزيتون الشجرة المباركة

الزيتون من الأشجار المباركة والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم سبع مرات، وأوصى النبي

(صلى الله عليه وسلم) أمته بأن يأكلوا من زيتها ويدهنوا به، وقد ثبت علمياً فوائد أكل زيت الزيتون،

والدهان به،وفي هذا الموضوع سوف نحدثكم بإذن الله عن بعض الآيات القرآنية التي ورد فيها أوصاف

الزيتون وفوائده، ثم نورد بعض فوائد وأوصاف الزيتون في السنة النبوية المطهرة،

وأقوال بعض والعلماء في الزيتون.

أولاً:الزيتون في القرآن الكريم

قال تعالى:(وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا

مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ

إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ).

قال تعالى:(وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ

مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِين)

قال تعالى:(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا

كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ

عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) ( النور 35)

الزيتون في السنة النبوية المطهرة

لقد نبهتنا السنة النبوية المطهرة القولية والفعلية على أهمية استعمال زيت الزيتون سواء في الطعام

أو في الدهان، وكان عليه الصلاة والسلام يأكل زيت الزيتون ويدهن به، وأعلمنا أن شجرة الزيتون

شجرة مباركة.

- عن أبي أسيد رضي الله عنه قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):-

(كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة) أخرجه الترمذي 4/285, برقم: 1851،

وابن ماجة 2/1103, برقم: 3319، وأحمد في مسنده 3/497, برقم: 1609،

والدارمي في سننه 2/139, برقم: 2052


عن أقوال علماء المسلمين عن الزيتون

قال القرطبي في قوله تعالى : ﴿وصبغ للآكلين﴾ يقال : صبغ وصباغ مثل دبغ ودباغ ولبس ولباس, وكل إدام

يؤتدم به فهو صبغ، وأصل الصبغ ما يلون به الثوب, وشبه الإدام به لأن الخبز يلون بالصبغ إذا غمس فيه،

وقال مقاتل: الأدم الزيتون والدهن الزيت, وقد جعل الله تعالى في هذه الشجرة أدماً ودهناً فالصبغ

على هذا الزيتون،( تفسير القرطبي 12/106)

وقال البغوي:هي كثيرة البركة وفيها منافع كثيرة لأن الزيت يسرج به وهو أضوأ وأصفى، وهو إدام وفاكهة

ولا يحتاج في استخراجه إلى إعصار بل كل أحد يستخرجه، وهي شجرة تورق من أعلاها إلى أسفلها

( تفسير البغوي 1/45).

وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير

وتخصيصها بالذكر مع طي كون الناس منها يأكلون تنويه بشأنها وإيماء إلى كثرة منافعها لأن من ثمرتها

طعاماً وإصلاحاً ومداواة ومن أعوادها وقود وغيره(التحرير والتنوير (1/2825).

قال الزين العراقي

والمراد بالادهان دهن الشعر به (وقيده في رواية بدهن شعر الرأس) وعادة العرب تدهن شعورهم لئلا

تشعث، لكن لا يحمل الأمر به على الإكثار منه ولا على التقصير فيه بل بحيث لا تشعث رأسه فقط (فإنه)

يخرج (من شجرة مباركة) لكثرة ما فيها من القوى النافعة أو لأنها تنبت بالأرض المقدسة التي بورك فيها

ويلزم من بركة هذه الشجرة بركة ما يخرج منها من الزيت،( فيض القدير 5/43, برقم : 6390)

وقال ابن القيم

الزيت حار رطب في الأولى ،وغلط من قال: يابس والزيت بحسب زيتونه فالمعتصر

من النضيج أعدله وأجوده ومن الفج فيه برودة ويبوسة ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ومن الأسود

يسخن ويرطب باعتدال, وينفع من السموم ويطلق البطن ويخرج الدود, والعتيق منه أشد تسخيناً وتحليلاً،

وما استخرج منه بالماء فهو أقل حرارة وألطف وأبلغ في النفع, وجميع أصنافه ملينة للبشرة وتبطئ الشيب،

وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار ويشد اللثة, وورقه ينفع من الحمرة والنملة والقروح الوسخة

والشرى ويمنع العرق, ومنافعه أضعاف ما ذكرنا.( زاد المعاد لإبن القيم (4/290).

قال ابن عباس (رضي الله عنه)

" في الزيتون منافع، يسرج الزيت، وهو إدام ودهان، ودباغ ووقود يوقد بحطبه وتفله، وليس في شيء

إلا فيه منفعة ، حتى الرماد يغسل به الإبريسم وهي أ ول شجرة نبتت في الدنيا، وأول شجرة نبتت

بعد الطوفان، ونبتت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة، ودعا لها سبعون نبياً بالبركة منهم إبراهيم ومنهم

محمد (صلى الله عليه وسلم) فإنه قال:"اللهم بارك في الزيت والزيتون ".

قال داوود

" الزيتون من الأشجار الجلية القدر، العظيمة النفع، تغرس من تشرين (أكتوبر) إلى كانون (ديسمبر)،

فتبقى أربع سنين ثم يثمر فيدوم ألف عام .

قال ابن سينا في كتابه (القانون في الطب)

(الزيتون شجرة عظيمة توجد في بعض البلاد وقد يعتصر من الزيتون الفج الزيت، وقد يعتصر من الزيتون

المدرك، وزيت الإنفاق هو الزيت المعتصر من الفج ، والزيت قد يكون من الزيتون البستاني وقد يكون

من الزيتون البري).

من فتاوى الشيخ عبدالله الجبرين

السؤال:-ما رأيكم في القراءة في زيت الزيتون؟ وهل ممكن أن يقرأ في القارورة الواحدة أكثر من شخص؟

الجواب:-لا مانع من قراءة آيات وأدعية في ماء كماء زمزم أو في زيت الزيتون، ثم يدهن به المريض،

ولا مانع من قراءة أكثر من قارئ في تلك القارورة أو(الزجاجة) (اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين –

ص 16 ، 17 )

ويقول ايضا - حفظه الله:-( وهكذا القراءة في زيت أو دهن أو طعام ثم شربه أو الادهان به أو الاغتسال

به فإن ذلك كله استعمال لهذه القراءة المباحة التي هي كلام الله وكلام رسوله (صلى الله عليه وسلم )

( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 40 ).

----------------------------------------------

ثانيا السواك:-تعريفه

لغة : مأخوذ من ساك إذا دلك وجمعه سُوك.

اصطلاحا: استعمال عود أو نحوه في الأسنان ليذهب الصفرة وغيرها عنه.

ثانياً:- مشروعيته

هو سنة مؤكدة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال" أُمِرْتُ بالسواك حتى خشيت أن أدْرَدَ".

وقال:" أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي ".

وقال:" أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني ".

وقال: " أمرني جبريل بالسواك حتى خشيت أني سأدرد ".

ثانياً:-السواك مرضاة للرب مطهرة للفم

قال:(صلى الله عليه وسلم) " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ".

ثالثاً:-هو من سنن الوضوء

قال:(صلى الله عليه وسلم)" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ".

رابعاً:-هو مستحب قبل الصلاة

قال(صلى الله عليه وسلم):-" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ".

خامساً:-المرأة والرجل في ذلك سواء

قال(صلى الله عليه وسلم):" لولا أن أشق على أمتي " والمرأة من الأمة.

سادساً:-أوقات إستحباب السواك

مستحب في كل وقت لعموم قول النبي(صلى الله عليه وسلم)" السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "

ويشتد إستحبابه عند الصلاة وعند الوضوء وعند قراءة القرآن ، وعند الاستيقاظ من النوم ، وعند تغير الفم.

وتغير الفم يكون بأشياء منها

ترك الأكل والشرب ، ومنها أكل ماله رائحة كريهة "

سابعاً:-عن عائشة (رضي الله عنها)

قالت:كنا نعد لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) سواكه وطهوره

فيبعثــه الله ماشاء أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي "

وعنهـا قالت:-" كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يرقد من ليل فيستيقظ إلا تَسَوَّك ".

وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا والسواك عند رأسه

فإذا استيقظ بدأ بالسواك " .

وعن حذيفة رضي الله عنه:-" كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم)إذا قام من الليل يَشُوصُ فاه بالسواك"

وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:-" كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم)لا يتعار من الليل إلا أمر

السواك على فيه".

ثامناً:-عن شريح بن هانئ قال:قلت لعائشة رضي الله عنها

"بأي شيء كان يبدأ النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا دخل بيته ؟ قالت : بالسواك ".

تاسعاً: عن ابن عباس رضي الله عنهما

،قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم) يصلي بالليل ركعتين ركعتين ثم ينصرف فيستاك ".

عاشراً : عن عبد الله بن كعب

قال:"كان رسول الله(صلى الله عليه وسلم)إذا استن أعطى السواك الأكبر وإذا شرب أعطى الذي على يمينه".

الحادي عشر:-عن علي (رضي الله عنه)

أنه أمر بالسواك وقال:-" قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي

قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه –أو كلمة نحوها – حتى يضع فاه على فيه فما يخرج شيء

من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن ".

الثاني عشر:-يجوز للصائم أن يستاك

"عن عامر بن ربيعه قال:رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يستاك وهو صائم مالا أحص أو أعد".


الثالث عشر:-كيفية السواك:قال النووي رحمه الله

والمستحب أن يستاك الإنسان عرضاً ولا يستاك طولا لئلا يدمي لحم أسنانه فإن خالف واستاك طولاً حصل

السواك مع الكراهة ويستحب أن يمر السواك أيضاً على طرف أسنانه وكراسي أضراسه وسقف حلقه إمراراً

لطيفاً ويستحب أن يبدأ في سواكه بالجانب الأيمن من فيه ولا بأس باستعمال سواك غيره بإذنه ويستحب

أن يعود الصبي السواك ليعتاده ".

الرابع عشر:يستحب غسل السواك بعد استخدامه

قالت عائشة رضي الله عنها:" كان نبي الله(صلى الله عليه وسلم)يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ

به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه ".

الخامس عشر:عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

قال:" كنت أجتني لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) سواكا من أراك فكانت الريح تكفؤه وكان في ساقه دقة

فضحك القوم فقال النبي(صلى الله عليه وسلم) مايضحككم ؟

قالـوا:من دقة ساقيه قال النبي(صلى الله عليه وسلم):-والذي نفسي بيده لهو أثقل في الميزان من أحد ".

* قال النووي رحمه الله:ويستحب أن يستاك بعود من أراك وبأي شيء استاك مما يزيل التغير حصل

السواك".

* وقال ابن القيم رحمه الله:"وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة

مجهولة فربما كانت سما".


ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك





 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

الساعة الآن 11:44 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024